قانون النسبية فى الاسلام :
النسبية هى نسبية الاشياء لبعضها البعض فى الحركة والزمن والسرعة والكتلة والاتجاه والحجم
الاصل فى كل الاشياء العدم
اى لا زمن ولا كتلة ولا سرعة ولا اتجاه ولا حجم
فمما جاءت تلك الاشياء
كل تلك الاشياء جاءت كأثر لصفات الله سبحانه وتعالى
اذ قال سبحانه للشىء كن فكان
وقوله سبحانه وتعالى يحمل صفاته سبحانه وتعالى بالتالى كان كل الافعال لما هو شىء دون الله سبحانه لابد ان يكون له زمن وله سرعة بالتالى لابد لفاعل السرعة ان يكون له كتلة وطالما ان له كتلة لابد ان يكون له حجما
والكتلة لا تعتبر دون وزن بمعنى ان لم يكن هناك ما يجعل للكتلة اتجاه فلا وزن وسيظل الجرام يساوى المجرة فى الوزن
بمعنى ما الذى جعل لذلك وزن عن ذلك
هو اتجاه الكتلة لما كان هناك الجاذبية بالارض صار للكتلة وزنا تتعامل البشرية على اساسه
اذ لو فقدت الجاذبية لاختفى معيار الوزن من البشرية
وصار الجرام يساوى وزنا العمارة والبرج والقارة وهكذا
وقوانين النسبية كلها تعاملت مع النتيجة النهائية ولم تتعامل مع الحدث من بدايته فدرست علاقة الكتلة والسرعة والزمن والاتجاه
بينما كان الاساس ان تكون الدراسة ابعد من ذلك وهى ان هناك صفرا لكل شىء وهو الزمن الذى عنده كل شىء يساوى الصفر وهو العدم حتى الزمن نفسه بالتالى فالاصل فى الزمن انه غير موجود بالتالى هو ايضا حدث
فيأتى السؤال مدى يكون الزمن صفرا فى عصرنا الحالى ؟
الزمن يكون صفرا عندما يكون وجودى فى كل مكان بالكون هو نفس لحظة وجودى فى مكان اخر
والحقيقة ان الاسلام اكسب اهل الاسلام تلك الخاصية فى ان يكون موجودا فى كل الازمنة اما كتلة أو صفة
ووجودى بالكون اما بالكتلة او بصفتى بمعنى اما ان اكون موجودا بذاتى او بصفاتى
ليس هذا فحسب بل الاسلام ايضا مكن المسلمين من التواجد فى البعد الاخر من الزمن وهذه اعلى مرتبة نسبية لا يصل اليها الا المسلمون
بمعنى ان اكسب خصائص الزمن القادم قبل ان اصل اليه
وحتى ابين لكم ذلك:
الامر يدور فى اهل الاسلام على ثوابت نحن الان داخل الكون وهناك كل شىء من الخلق وهناك مسافات بين كتلة واخرى بالكون لذلك من اجل الوصول من نقطة الى اخرى او كتلة الى اخرى فلابد ان يكون هناك سرعة اتحرك بها وزمن وصولى الى تلك الكتلة هو الزمن الذى قطع فى الوصول الى تلك الكتلة
يأتى السؤال متى يكون الزمن صفرا
الزمن يكون صفرا ان صار وجودى او وجود اثرى الفاعل لمرادى هو نفس اللحظة
بمعنى انا جالس الان فى مكانى واردت ان اعطيك شيئا فى مكان اخر فاما ان اتحرك اليك بكتلتى واما ان يكون لى صفات تمكننى من الوصول اليك فى نفس اللحظة التى امكث بها فى بيتى
وهناك حدودا لحركة الكتلة لا تتعداها وهى سرعة الضوء اذ الضوء ما هو الا كتلة تحولت الى طاقة عندما وصلت سرعة الحركة للكتلة تساوى سرعة تفلتها من مجال التردد بين حالة الكتلة والطاقة فى اتجاه الطاقة
اذ دائما وابدا الكتلة طاقة والطاقة كتلة
ليكون الزيادة انفجارا للكتلة من الحالة المادية الى الحالة الضوئية والجسيمات التى لم يكتمل تحولها تحمل اثار ذلك الانفجار من الضغط والحرارة فاذا وصل التحول الى ان يكون التحول بلا جسيمات ناتجة نكون امام اقوى قنبلة نوويه قادمة على الاطلاق الا انها لن تحدث كفعل من افعال البشرية
والمسلم تحقيقه الاسلام تشريعا يجعل زمن افعاله واقواله يقرب الى الصفر
وذلك انه صار بقيامه بالاسلام والاسلام هو تشريع رب العالمين فصار له من الاحاطة ان صار كل فعل وقول فى بلاد الاسلام لا يتحرك الا بمنهجية الاسلام فصار كل احاد افراد الدولة الاسلامية فى قولهم وفعلهم كالجسد الواحد الا ان هذا ينقل هذا من هنا الى هناك وهذا ينقل هذا من هنا الى هناك فلما كان الكل يحقق التشريع كالجسد الواحد اذ ان الكل لا يعمل الا بشرع الله سبحانه وتعالى وكان كل فرد فى جسد الامة كالخلية بجسد الانسان فصارت دولة الاسلام كالكتلة الواحدة فى تحركها من مكان الى اخر نتيجة ترابطها بكل العلوم البرمجية والرقابية فى كل شؤنها المادية والوصفية من اعلى وفى كل الطرقات وصارت لا يدخل فمها او فرجها او تنفسها او سعى قدميها او بطش يديها او حديث نفسها الا بالاسلام صار حياتها حياة الملأ الاعلى فصار قضاءها لمصالحها يساوى صفرا فصارت دولة الاسلام عندئذ دولة لها صفات اهل الجنة فحققت البعد الاخر للزمن