أردتْـهُ أن ينسى
فاشتريتُ له كلبا صغيرا ، يلهو معه ، وينسيه والدته
كبُـرَ على الكلاب
فدسسْتُ في جيبه نقودا وأرسلتهُ إلى أقرب حانة
شربَ كثيرا ، ولهى مع نساء كثيرات ، لكنه لم يعشق إلا واحدة
فطرتْ قلبه وأحالته ريشة في مهب الأحزان
وكان يجدر بي أن أتصرف :
" قليلٌ من السعادة لن يضر" وأهديتُ وريدَهُ حقنة ..حقنتين .. ثلاث
لكنها جعلته كائنا بائسا.. عنيفا
وألقته في غياهب السجن
في السجن أدرك معنى الحياة جيدا
من السجن خرج رجلا حقيقيا وحكيما :
يلهو
يسكر
ينتشي
ويعشق مؤخرات الجميلات