* عجباً لحوَّا * أحمد الجمل

عجبا لحواء
***********************
وَقَالَتْ ؛ جَاهِلٌ يَا أَنْتَ ... جِدَّا
أَتَدْرِيْ مَنْ أَنَا ؟!!. فَازْدَدْتُ وُدَّا

وَقُلْتُ نَعَمْ .، وَلَكِنْ عَلِّمِيْنِيْ
لَعَلِّيْ إِنْ فَعَلِتِ ...، أُجِيدُ جِدَّا

فَقَالَتْ ؛ هَلْ رَأَيْتَ الشَّمْسَ لَيْلاً ؟
مَعَاذَ اللهِ - قُلْتُ - وَزِدْتُ حَمْدَا

وَهَذِي النَّارُ ؛ قَالَتْ ، هَلْ تَراهَا
أَتُصْبِحُ بَعْدَ إِبْراهِيمَ بَرْدَا ؟

وَهَلْ يَأْتِي الشِّتَاءُ بِكُلِّ فَصْلٍ
وَيَأْتِي الصَّيْفُ أَرْبَعَةً ، وَعَمْدَا ؟

أَنَا الْمُتَنَاقِضَاتُ أَنَا ... تَمَهَّلْ
سَأَخْبِرُكَ الْمَزِيد ، فَعُدَّ عَدَّا

فَلَمَّا أَنْ خَشِيتُ إِذَا تَمَادَتْ
تَقُولُ عَلَيَّ مَسْأَلَةً وَضِدَّا

نَطَقْتُ وَقُلْتُ : مَوْلاتِي ..؛ فَصَاحَتْ
أَجَدْتَ وَلَمْ أَجِدْ أَحْلاهُ رَدَّا

أُحِبُّكَ ، لا تُصَدِّقْنِي كَثِيرا
أَنَا الْمُتَنَاقِضَاتُ ؛ نَسِيتَ ؟. جِدَّا

وَإِنِّي حِينَ أَسْمَعُ مِنْكَ تَأْتِي
جُيُوشِ الْحَرْفِ بَيْنَ يَدَيَّ جُنْدَا

لِأَقْرِضَ فِيكَ يَا مَوْلايَ شِعْراً
يَصِيرُ إِذَا ارْتَقَى بَرْقاً وَرَعْدَا

أَتَدْرِي مَنْ أَنَا ؟ أَلآنَ قُلْ لِي
حَبِيبَتُكَ الَّتِى أَحْلَى وَأَنْدَى ؟!!!

فَقُلْتُ وَلَمْ أَقُلْ ..، عَجَباً لِحَوَّا
لَهَا سَبْعُونَ مَعْذِرَةً وَإِحْدَى
********************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

حوارية ماتعة

ألبستها من جميل حرفك و بهاء وجدانك

و عطرتها بروحك المرحة

محبتي و تقديري

" وإني حين أسمع منك تأتي
..جيوش الحرف بين يديك جندا"
طريفٌ وجميل هذا الحوار شاعرناالفاضل ..
تقديري.

حوارية ماتعة

ألبستها من جميل حرفك و بهاء وجدانك

و عطرتها بروحك المرحة

محبتي و تقديري

ربنا يعزك ويرفع قدرك أخي الفاضل / سامي
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر الذي أسعدني كثيرا
تحيتي ومحبتي

" وإني حين أسمع منك تأتي
..جيوش الحرف بين يديك جندا"
طريفٌ وجميل هذا الحوار شاعرناالفاضل ..
تقديري.

ربنا يحفظك ويبارك فيك أخي الفاضل / عبد السلام دغمش
وأشكرك جزيل الشكر على تشريفك لي وللقصيدة بمداخلتك الطيبة التي أسعدتني كثيرا
بارك الله فيك
وشكر الله لك

روح مرحة وقصيدة تظهر مقدرة شعرية واضحة ، ولكني وجدت هذه المرة يا أحمد بعض مطاردة للقافية بالحشو والتكلف ، وكنت بحاجة أكبر قليلا لضبط هذا الأمر مع علمي بأن فكرة نظم الحوار شعرا هو مما يعد صعبا تكلفته ثقة بنفسك وبحرفك وأنا أثق بأنك أهل لهذا.

ولا أنسى أن أشير إلى بعض أبيات كن دررا لامعة في هذه القلادة.

تقديري

حوار شعري طريف راق جرسه وطاب وأمتع

دمت بخير وبهاء شاعرنا

تحاياي

كعادتك

لطيف لافت محفز للفكر والمشاعر

جميل ما قرأت

رمضانك كريم

تقديري

ابدعت شاعرنا المتميز في هذه الحوارية الرائعة
تقديري

نَطَقْتُ وَقُلْتُ : مَوْلاتِي ..؛ فَصَاحَتْ // أَجَدْتَ وَلَمْ أَجِدْ أَحْلاهُ رَدَّا


أعجبني هذا الييت كثيرا ، فيه من الحرفية والإبداع الكثير .
على مستوى المعنى فهو محلق
على مستوى المبنى فهو فاخر وفاره
على مستوى تناسب وتجانس الحروف فهو يدل على شاعر ذي ذوق رفيع وحس شاعري طريف ،
لولا أني عدت متعبا من السوق للتو ، لكنت وقفت عند كل مكون من مكونات هذا البيت الجميل والرائع من شاعرنا الجميل والرائع
تحية لصديقي بل لأخي الحبيب أحمد الجمل الجميل

يا سلام عليك يا أحمد ،