كتب للفصَحاء.. دون استجابة، فاضطر للإيماء
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
كتب للفصَحاء.. دون استجابة، فاضطر للإيماء
واتقوا الله ويعلمكم الله
العبقرية هي من أسرار التفرد و كوامنها ..غير قابلة للنسخ و المسخ ..و السؤال الحائر الذي يتردد على شفاه الومضة الجميلة : من أين يأتي التيار الهابط و الدوامة السفلية التي تجذب عامة الناس إلى مهاوي الجهل ؟
إذا كان حال الفصحاء الصمت المطبق !! لا يحركون ساكنا !! فهل سيفلح الإيماء؟!
ومضة تحمل بعدا اجتماعيا ساخرا من المثقفين الذين يرهفون السمع للإيماء و الايحاء دون التصريح ..
احترامي لشخصك الكريم دكتور..ضياء الدين ..
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
"دون استجابة"
بدأ صدق النص يظهر في مضمونه. فلا استجابة من الفصحاء هنا حتى الآن إلا من فصيحة واحدة ( سحر أحمد سمير ) وهي مشرفة القسم، ولا أعنى بالاستجابة سوى التفاعل سواء بنقد سلبي أو إيجابي لنتعلم، فهل هذه القصة من ست كلمات صادقة أم زائفة ؟
هل نتوقع استجابة من الفصحاء ؟ سننتظر
ملاحظة : لا شك بأن هناك معذورون لانشغالهم أو عدم قراءتهم للنص فلا عتب ، هو مجرد استبصار لمدى جدوى مثل هذه النصوص. وعذراً سلفاً لكي لا يفهم التعليق في مجال سلبي.
لأني لست ممن يرحب بكل قادم من الغرب، مازلت أصر على عدم الاعتراف بما يسمى بقصة الست كلمات
أن كتبَ همنجواي مرة " للبيع : حذاء طفل لم يلبس قط" فاعتبرها مثقفوا محيطه قصّة باعتبار قائلها، لا يجعل من ست كلمات قصة مهما اكتملت فيها فكرة، فللقصة مهما قصُرت مقومات لا يمكن أن تحتويها كلمات ست ..
أراها ومضة ذكيّة موفقة
دمت بخير أديبنا
تحاياي
الأديبة الشاعرة د. ربيحة الرفاعي
أشكرك أولا مع امتناني على ولوج هذا النص المتواضع وطرح رأيك القيم بخصوص أنماط القصص القصيرة.
أوافقك الرأي أن ست كلمات لن تشكل قصة نموذجية تقليدية كما يكونها الأدباء المدرسيون ، ولكن هذه الكلمات الست وأقل منها يمكنها - إذا صيغت بحذق- أن تولد قصة بكامل أغراضها في ذهن القارئ على حسب سعة إنائه ومحتواه ، وليس ما كتبه همنغواي أو نسب إليه هو مسارنا بل لدينا القدرة بجزالة وفصاحة لغتنا أن نؤدي الغرض الذي قصدوه بأقل من ست كلمات . فمثلاً :
كتب على مبدأ الكلمات الست سيبستيان يونغر ( I asked. They answered. I wrote) أي (أنا سألت وهم أجابوا وأنا كتبت) هي ست كلمات بالإنكليزية وترجمتها الحرفية ولكن الترجمة بصياغة أكثر دقة وجزالة يمكن تكوينها من ثلاث كلمات ( سألت وأجابوا فكتبت) لأننا في لغتنا نستعمل الضمائر المتصلة، ولم يتغير المعنى.
وعلى هذا المبدأ نجد في القرآن الكريم أيات مستقلة من كلمتين أو كلمة أو أقل من ذلك وهو الحرف أو الحروف المقطعة ، ولكن لا يفهم قصتها إلا الراسخون في العلم.
ولذلك كلما قصر النص وجب اختيار كلماته بدقة تناسب الشريحة التي يخاطبها والسياق الذي تندرج فيه.
في القرآن الكريم مثلاً :( الشمس والقمر بحسبان والنحم والشجر يسجدان ) ست كلمات يمكن كتابة قصة طويلة ضمن هذا الإطار بل كل ثلاث كلمات منها _ الشمس والقمر بحسبان- يمكن كتابة قصة تلازم دوران الشمس والقمر لتكوين الليل والنهار وفصول السنتين الشمسية والقمرية وكذلك الحال - النجم والشجر يسجدان.
فالمسألة خارجة عن النطاق المدرسي التقليدي للقصة الأدبية بل هو حث لفكر المتلقي على تكوين القصة المؤطرة له بنطاق الكلمات الست أو أقل من ذلك.
البحث يطول والنماذج كثيرة ومنوعة. وأكرر شكري الجزيل لتنوير هذه الصفحة المتواضعة.
أربع قصص من ست كلمات للمؤلف
دون مقاسه
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=79988
يصطاد
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=80005
نار وماء ودماء
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=79995
أربع للسباق ق س ك الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...=1#post1015462
ومضة من روائع التحف البليغة أدبيا ولغويا ومعنى ومغزى
جميلة بنائها، موجعة في حقيقتها
دمت قديرا مبدعا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور الأديب ضياء الدين
جعلتني القصة الومضة الساخرة بامتياز أبتسم واللبيب من الإشارة يفهم ومن الكلام لم ينطق!
وقد أستغرب أن يكون للشاعر الأديب كبير حاجة للرأي والكلام. أليس رأيه يغنيه إذا أحتفظ كلا منهم برأيه لديه؟ وهذا حالنا في المنتديات اليوم
لا أتشبت بالست كلمات كما أشارت الأديبة ربيحة فما بها السبع وما تحت العشر ولكنها كما ذكرتم تتطلب الإيجاز والدقة
ما ميز القصة هنا المفارقة الساخرة.. الومضات بالذات تحتاج لها أو للحكمة أو إيحاء قوي لتؤكد بصمتها
تقديري