عــــقــاب

انتقام لكرامتها وفقرها!
ومضة مؤلمة اجتماعيّا
شكرا لقلم ماهر واع
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا لك أختي الكريمة كاملة على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ،
فعلا أختي انتقمت بطريقتها الخاصة عسى أن يستفيد من هذا الدرس القاسي ..
مودتي وتقديري

تراقبه : وهو يتسلل إلى غرفة نومه متأخرا كالحرامي
تقرأ حركاته .. الغير موزونة وتدل على سكره أو تخديره
تمضغ كلاما بين شفتيها .. فهى ترى أن لا فائدة من التعارك معه
تقرر مالذي ستفعله .. وتبتسم في صمت
تبيع ملابسه .. لتأكل بثمنها .. ولتعاقبه
الومضة مقالة نقدية عميقة
سلم يراعك.

باع كرامته قبل أن تبيع هي ثيابه

القاص: الفرحان بو عزة

من أجمل الأقلام حقيقة

دمت مبدعا

وفـــاء

تراقبه : وهو يتسلل إلى غرفة نومه متأخرا كالحرامي
تقرأ حركاته .. الغير موزونة وتدل على سكره أو تخديره
تمضغ كلاما بين شفتيها .. فهى ترى أن لا فائدة من التعارك معه
تقرر مالذي ستفعله .. وتبتسم في صمت
تبيع ملابسه .. لتأكل بثمنها .. ولتعاقبه
الومضة مقالة نقدية عميقة
سلم يراعك.

شكرا لك أختي الكريمة نادية على قراءتك الهادفة والمركزة لهذا النص المتواضع ،
قراءة جميلة كشفت بقوة سلوك هذا البطل الذي لا يتحمل المسؤولية ،وبأنه يستحق هذا العقاب الفريد .
مودتي وتقديري

باع كرامته قبل أن تبيع هي ثيابه
القاص: الفرحان بو عزة
من أجمل الأقلام حقيقة
دمت مبدعا
وفـــاء

شكرا لك أختي المبدعة المتألقة وفاء على قراءتك القيمة وتواصلك الدائم ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها دوما ..
مودتي وتقديري

أن تشتري لحما وخضارا يعني أنه يغفل واجبه في إعالة أسرته
وأن تبيع ملابسه يعني أنه لم يترك لها ما تبيعه
وأن يعود متسللا بتلك الكيفية يعني أنه كان فيما يدعو للخجل
وأن تراقبه من بين جفنين مسدلين دون تعليق يعني أنه فقد أي مكانة له عندها تستدعي مراجعة
قصة قصيرة جدا، من العيار الثقيل جدا، لكل عنصر في مشهديتها دلالاته التي لا يصح تغيبها عن النص

لحرفك ألق لا يفوّت، ولقصّك متعة قراءة وغائية عالية
دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

خرجت..باعت،و اشترت..لأنه أهمل و نام.
هذا واقع الكثير من الأسر العربية التي تتولى فيها المرأة مسؤولية أسرتها، فتخرج..فتبيع، و تشتري..لأن صاحبنا أهمل، ونام.

أن تشتري لحما وخضارا يعني أنه يغفل واجبه في إعالة أسرته
وأن تبيع ملابسه يعني أنه لم يترك لها ما تبيعه
وأن يعود متسللا بتلك الكيفية يعني أنه كان فيما يدعو للخجل
وأن تراقبه من بين جفنين مسدلين دون تعليق يعني أنه فقد أي مكانة له عندها تستدعي مراجعة
قصة قصيرة جدا، من العيار الثقيل جدا، لكل عنصر في مشهديتها دلالاته التي لا يصح تغيبها عن النص
لحرفك ألق لا يفوّت، ولقصّك متعة قراءة وغائية عالية
دمت بروعتك أديبنا
تحاياي

المبدعة المتألقة ربيحة تحية طيبة ..
كثيرا من الأزواج يجدون راحتهم عندما تتولى الزوجة كل مهام البيت ، وكثيرا من الأزواج يتركون قدرا من المال فوق الطاولة كل صباح ،
لكن هذا البطل له سلبيات كثيرة منها الإهمال ، وعدم تحمل المسؤولية ، والتأخر ليلا ...
شكرا على قراءتك المركزة والهادفة كعادتك أختي الكريمة .. اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري ..

خرجت..باعت،و اشترت..لأنه أهمل و نام.
هذا واقع الكثير من الأسر العربية التي تتولى فيها المرأة مسؤولية أسرتها، فتخرج..فتبيع، و تشتري..لأن صاحبنا أهمل، ونام.

شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل .. مودتي وتقديري ..

ليلا دخل متسللا إلى غرفة نومه متأخرا. على ضوء خافت، تراقبه من تحت جفنيها، تقرأ حركاته في استغراب،
تمضغ كلاما بين شفتيها، تبتسم في صمت.
خلع ملابسه دون حسيس ، تمدد خلسة بجانبها، نام نوما عميقا.
قبل أن يستيقظ من نومه، باعت ملابسه لتاجر الخردة واشترت لحما وخضارا.

لم يترك لها ثغرة من احتواء أو اخلاص .. اهتمام .. انفاق تجعلها تتكئ عليها أو معين على ضرورات الحياة
لاذعة من واقع اجتماعي متوافر في كثير من البيوت أجدت اختزاله وتصويره أديبنا الفاضل فشكرا لك
تحية وتقدير