أحمد المعطي من القامات الشعرية الجميلة
والتي تجمعني به على ارض الواقع صداقة فديمة
واذكر قبل سنوات خمس كانت بيننا مساجلات من 6 ابيات
وارتجالية أحيانا وسوف يذكر هنا حين يراها مناسباتها
واذكر منها
رُبَّ المعـــاني تنــير الليــل أنجمهـــا
وتبعـث الــدفء في أنفـاس ســـمّــار
مرحى بحــرفك يــا معطـي فــإن بــه
من التـــرحيب مـــا يغــري بإبحــــار
مرحى بشـعرٍ من الإخـــوان تبــــذره
في مـــاتع الـــود أيــدٍ صنـو أزهــــار
مســاجــلات ككـأس دار خــــادمهــــا
في هـدأة الليـــل مصحــوباً بأوتــــار
هاتوا من الشـعر نبضـاً يقتفي ألمــــاً
ويحـرس الشمس من ظُلاّم أمصاري
هاتــوا نشــيدا يــداوي جــرح قافيــةٍ
وأمــة رُزءت في صــدرها العــــاري
قــل لمـن راح بعيــدا
وتوارى هل يعـود*
غـــاب عنــا وتنحــى *
مثلـــه طــيّ الـــوريد
أو كبـدر في ســمانــا *
يبعث النــور الفريـــد
أيهـــا المعـطي تذكــر *
صاحبا يهوى القصيد
ســـيد بيـن القـــوافي *
يملك الــرأي الســديد
قل لـــه عثمــان هيــا*
إننــا نهـوى الرشـــيد
شكرا لك اخي عدنان على هذه الالتفاتة الكريمة لأخ جميل