جزاك الله خيرًا شاعرَنا المعطاء الأستاذ عدنان الشبول ، وإن الأستاذ أحمد
ليستحق كل خير ، وتذكرةٍ عطرةٍ لما يجود به من جميل الفضل وسابق الوفاء
على كل من له أثرٌ في ربوع واحتنا الجميلة ، وإني - والحق يقال - قد أهديته ذات
قريض بعض الأبيات عِرفانًا لسموّ بيانه ورفعة أخلاقه ، فأحببت ذكرها هنا :
يا أحمد : الأشعارُ تأتشبُ لمّا سموتَ وزادك الأدبُ في نبضك الخلاق عاطفة تاقت إليها ، فازدهت رتبُ بغداد طول العمر شاكرة مَن باسم رياها لـــــه طربُ هذا الزمان وذاك منطقه ينساب بينهما اللقا العذبُ أبدعت في الذكرى برائعةٍ بائية تعنو لها الكتبُ يبقى وفاء المرء منطلقًا كيما تناجي روحه الحجُبُ فاسلمْ رعاك الله مغترفًا أحلى العيون ، مدادها الحسبُ وليهنأ الأقصى بشاعره ما عانقت عطر الفِدا القِببُ