احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الشاعر القدير أحمد يوسف
تحياتي
قصيدة تنم عن تمكن القدير..و عن شاعرية تمتلك كل مقومات الإبداع..
لعلها معارضة للقصيدة المسماة بالعينية للشاعر الكبير مهدي الجواهري...و التي كتبت بماء الذهب على قبر سيدنا الحسين رضي الله عنه.
و لم تقصر قصيدتك عنها قوة و صدق عاطفة و سلاسة..
لقد قرأتها مرتين و سأعود لقراءتها..لأنها تصور حدثا مهما في تاريخنا..و لأنك عرفت كيف تقدمها ..
عندما دخل المولى إدريس رضي الله عنه إلى المغرب فارا من بطش العباسيين ..استقبله المغاربة استقبالا يليق بقدر آل البيت الكرام..
و كانت قمة التعظيم أن تنازل عبد الحميد الاوربي ملك المغرب إذاك عن الملك للمولى إدريس ..فنصبه ملكا مكانه و زوجه ابنته كنزة التي خلفت شرفاء المغرب الذين جمعوا بين كرم الامازيغ و شرف آل البيت.
و كانت و لا تزال علاقة المغاربة بآل البيت علاقة محبة و تقدير متبادلين.. بلا إفراط و لا تفريط...
حيث جمعوا بين سنيتهم على مذهب إمام دار الهجرة ..الإمام مالك رضي الله عنه..و بين حبهم لآل البيت ...و بين تصوفهم السني على نهج إمام الطائفة الجنيد..و عرفت معلمة القريين بفاس ...بعلماءها الافذاذ و شيوخها المبرزين الذين قعدوا و أصلوا لهذه الثوابت الثلاث و غطى إشعاعها طيلة 12 قرنا كل شمال افريقيا و غرب افريقيا..و الاندلس..
عبر المغاربة عن حبهم لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و آل بيته عندما كتب القاضي عياض كتابه الرائع "" الشفا .. بتعريف حقوق المصطفى.. وهو الكتاب الذي قيل فيه لولا الشفا لما عُرف المغرب..
ثم كان التعبير الثاني بكتاب " دلائل الخيرات " في الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم..وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق.. ويقرأ لحد الآن من اقصى اندونيسيا إلى أقصى موريطانيا مرورا بافريقيا و اوروبا..
و لا تُجهل أصول البصيري المغربي.. اشهر مادح لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
مع خالص تقديري و إعجابي بالقصيدة
الشاعر الكريم الأستاذ محمد السماحي
أعتذر أولا عن تأخري في الرد فلم تتح لي فرصة مناسبة إلا الآن...
ما أسعدني بكل ما تفضلتم بكتابته ...
نعم سيدي الكريم، كتبت القصيدة معارضة لقصيدة الشاعر القدير الجواهري في سيدنا الحسين والتي أثَّرت في بقوتها وجمالها وبلاغتها ، فسرت على نفس وزنها وقافيتها وبدأت بأول كلمة بدأ بها، لكن كان يسيطر على مشاعري الحزن الشديد لما أصاب سيدنا الحسين ومن كانوا معه من آل البيت النبوي من الأطفال والنساء والشباب في تلك المأساة التاريخية المروعة التي لا نظير لها ، وسيطر على مشاعري أيضا الخجل من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُفعل هذا بسبطه (سيد شباب أهل الجنة!!) وذريته ولمّا يمض على انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم للرفيق الأعلى نصف قرن من الزمان !!!
أما ما ذكرتم سيدي عن أهل المغرب الكرام واحترامهم لسادتنا أهل البيت وإكرامهم لهم حكاما وعلماء وشعراء وعامة فهذا والله الفخر وهذا والله السؤدد وبارك الله تعالى في كل من يفعل هذا وينزل سادتنا منزلهم المستحق، اللهم اجعلنا منهم.
أما فاس الحبيبة فلنا فيها أحباب كرام وشيوخ عظام استنارت بهم الدنيا علما وعملا وسلوكا وأرجو أن يكتب الله تعالى لي شرف زيارتهم قريبا، وأما سيدنا البوصيري ذي الأصول المغربية فنشرف أهل مصر أنه ولد وعاش ودفن بيننا وقد كتبتُ قصيدة حاولت فيها أن أسير على أضواء قصيدته الخالدة المباركة البردة، لعلي أنشرها هنا قريبا بإذن الله تعالى.
أكرر شكري لكم واحترامي واعتزازي وسعادتي بتشريفكم لصفحتي وكلماتكم الجميلة ومشاعركم النبيلة، دمتم بكل خير.