لها

ولها مالها
شعر \ عزت الطيرى


ولها رقة البيلسان
وعيون المها
ولها لفتة الظبى
اما يداهمة شجن
أو تؤرق مضجعه
دمعتان
ولها اللوز والجوز
والباسقات الحسان
فبأى أنداء ضحكتها اللؤلؤية
يبتسم السيسبان
وبأى المواقيت تبدأ
دهشتها السنبلات
بأى الحقول توزع أقماحها
وبأى مواسم أفراحها
يرقص الخيزران
وبها مابها من وساوس
حين يغازلها
وترللكمان
وبها ما بها من مباهج نشوانة
وحدائق
تنثر تفاحها
فى المدى العبقرىّ

وفى هسهسات المكان
ولها الشمس تشرق
إن أذِنت
ولها الليل يجلس
تحت سواسنها
مترعا بالصفاءِِ
ومزدهرا بثغاء النجوم
ومنتعشا بارتعاش اليمام ِ
وتلويحة الاقحوان
ولها ملمس المخملِِ
::
ثم لى
كل هذى القصائد
انشدها
فى هواها الذى
أيقظ الفجر
داعب فى مرح
رقدة الكروان


ezzateltairy@ yahoo.com

جميلة هي ألفاظك، حديثة تراكيبك.

أعجبني ما لها وما لك.


دمت مبدعاً.


تحياتي وتقديري

[]الشاعر الكبيرد/ سمير العمرى
تحية طيبة
اشكرك كثيرا واشكر واحتنا الجميلة التى اصبحت تضم كبار شعراء الوطن الكبير واتمنى لك ولاشعارك المتألقة المزيد من التألق والاشراق
واسلم لاخيك ]
عزت الطيرى

الأخ عزت
أفكار سلسة وواضحة
ثابر واقرأ
تحياتي
ريان

الاخ ]ريان
اعجبنى كلامك الطيب ولم تعجبنى نصيحتك بالقراءة والمثابرة لان هذه النصيحة تقال للمبتدئين الذين يشقون طريقهم ولاتقال لمن قضى ربع قرن فى الابداع واصدر العديد من المجموعات الشعرية وجاب العالم بشعره لانه يدرك تماما ان القراءة جزء هام من حياته فانا اقرا ساعات طويلة والمثابرة يستمر المبدع فيها حتى يموت لذلك فنصيحتك غير مقبوله ولم تكن فى محلها وهى مردودة عليك واليك ولك] وسامح الله اخى العظيم الشاعر المتالق الدكتور سمير العمرى الذى سمح بمرور هذا التعليق الذى لا يفيدنى بل اضر بشعرى وهو يعرف تماما صديقه

الأخ عزت
أولا تحياتي مع المودة، وثانيا أرجو قبول اعتذاري إن لمستك بشيء من الإزعاج وفي الواقع لم تكن نصيحة وإنما رأي، أنا لا أعرفك إلا من خلال هذا النص وعدم معرفتي بإبداعاتك الأخرى يمكن أن يكون تقصير مني، والرأي هذا إنما رأي حر فأنا حر في رأي ولك أن ترده لي وعليّ مثلما شئت ولا يزعجني أخي عزت، ولا أعتقد أن هذا الرأي يؤثر على سمعتك فهو رأي واحد من شخص اطلع على نص واحد والإنسان الذي يقدر الأدب والأدباء أرجو أن يعي ذلك. وإن كان ذلك يزعجك فأطلب من الأخ الدكتور سمير أن يلغي كل التعليقات على القصيدة مع القصيدة نفسها حتى لا نقع في الإحراج معا،
تحياتي وثابر مثلما أريد أنا أن أثابر وسأقرأ أنا مثلما تريد أنت أن تقرا أخي عزت، وحياك الله وإلى الأمام جميعا.
قلت لأحدهم ذات مرة أحسنت فقال لي وهل أنا طالب مدرسة فقلت له كلمة أحسنت مشتقة من الإحسان وهو أعلى مراتب الإيمان.
شكرا
ريان