الله الله
مبدع بحق وشاعر محترف
هذه القصيدة بكل ما فيها جمال على جمال فكرة و صور وتراكيب وموسيقى داخلية
أحييك أستاذي الكبير مازن لبابيدي على هذه الشاعرية المحلقة
دمت مبدعا أبدا
محبتي يا جميل .
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الله الله
مبدع بحق وشاعر محترف
هذه القصيدة بكل ما فيها جمال على جمال فكرة و صور وتراكيب وموسيقى داخلية
أحييك أستاذي الكبير مازن لبابيدي على هذه الشاعرية المحلقة
دمت مبدعا أبدا
محبتي يا جميل .
لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني
يسعدني الوقوف طويلا هنا حيث:
الشعر الجميل
و الشاعر المبدع.
محبكم
الشاعر مازن ..روعة ما كتبت هنا .انه لغزل عسل ...
وصف محلق بالحبيبة ..و تعبير عن انجذاب بأسلوب من نفس صنف المشبب به ...
تحية لكل وقفة ...و منها:
زادَنـــــــــي إِنْ عــــادَنـــــي فِــــيـــــهِ جَـــــــــوىً
مـــــــا شِــــفَــــاءُ الــــصَّــــبِّ إِلّا بــالـــوِصـــالِ
ألق في الحرف وأنق في الوصف وحذق في رسم اللوحة تلو اللوحة تسلب القارئ لبّه، في قصيد رقّ حسّا وعذب جرسا وزهى بروعة التراكيب وجمال الديباجة وقوّة السبك فلله أنت شاعرا ما أروعك!
راغِدًا ما بَيْنَ جِيدٍ مَرْمَرٍ = وخُصَيْلاتٍ مِنَ التِّبْرِ المُسالِ
أي وصف لشالها في لوحة شعرية تخجل في حضرتها الألوان وفرشاة الرسم
تَسْتَثِرنَ الغُصْنَ بالأوراقِ يُغْـ = ـري بهَمْسٍ .. أَيُّ مَكرٍ واحتِيالِ
ما أروع ذا وما أرقه
وأراهُ خاسِفًا مما به = يَشْتكي لِلَّيلِ من ظُلمِ الجَمالِ
في العجز حكايات تروى وجمال يصدع أمامه الجمال
دُونَها ثَغْرٌ جَرَى مِن كَرْمَتَيْــ = ــهِ مَزيجُ الرَّاحِ والماءِ الزُّلالِ
تَخْلِسُ العينينِ مِن سُكْرِهِما = وَرْدَةٌ يُمْنَى وأُخْرى في الشِّمالِ
وسماءانِ كبحرينِ انْطَوتْ = في عَلِيلاتٍ وحُفَّتْ بالنِّصالِ
وصف جميل بأنق تصوير حق لم يقال فيها أن تباهي
صائِدٌ غَيْرُ مَصِيدٍ أَصْيدٌ = بارِعٌ في الحُسْنِ مَوْفورُ الدَّلالِ
بارع الحسن هو باهره وساطعه، فهل يبقى المعنى عينه بتعديتها بـ"في"
زادَني إِنْ عادَني فِيهِ جَوىً = ما شِفَاءُ الصَّبِّ إِلّا بالوِصالِ
الله الله
دمت وبهاء عزفك على مكين حرفك أيها المبدع
تحاياي
ليعذرني الأحبة في الاستجابة السريعة للملاحظة اللغوية لأختي الدكتورة ربيحة الرفاعي ، وللنقد المقام الأول حسب ما أرى .
أشكر لك أختي قراءتك الحصيفة وثناءك على القصيدة وأعود لذلك في حينه إن شاء الله .
أردت من بارع معنى الحاذق والذي يفوق نظراءه في الأمر ، ولما كان الموصوف صائدا كان الحسن له سلاحا وهو بارع فيه ،
وأرى في نسبة البراعة إلى الموصوف معنى أقوى من إضافتها إلى الحسن - للمعنى المتقدم - وكلاهما يصح لغة
ترى هل كنت "موفقًا في الإجابة" أم أنني "ضعيف الحجة" ؟
مع فائق التقدير والشكر لأختي الغالية
راغِــــــــدًا مــــــــا بَــــيْــــنَ جِــــيــــدٍ مَــــرْمَـــــرٍ
وخُــصَــيْـــلاتٍ مِـــــــنَ الــتِّـــبْـــرِ الــمُـــســـالِ
أخي الحبيب و الشاعر الذي نعتز به
كأنك وصفت (جيدٍ ) بـ( مرمر) و هذا لم أفهمه ، فهل تشرح لي بارك الله فيك.
قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.