أحدث المشاركات
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 42

الموضوع: حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    لي عودة إن شاء الله للتكملة ........ و الرد على أسئلتك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله علي باسودان مشاهدة المشاركة
    حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

    في ديننا الحنيف كل شىء مباح إلا إذا خالف الشرع.

    الأصل في الأمور الإباحة ما كان ضمن نطاق الشريعة من الأمور الدنيوية و ليس ما كان ضمن نطاق الشعيرة من الأمور الدينية ! , فمثلاً لدينا في هذا الزمان ألاف الأنواع من العصائر
    نستطيع أن نقول أنها كلها مباحة ما لم يكن هنالك مانع شرعي كأن تكون مصنوعة من مكونات الخنزير ...., و في نفس الوقت لدينا ألاف الشعائر الدينية في هذا الزمان من فرق تنتسب
    إلى الإسلام و من فرق خارج دائرة الإسلام لا نستطيع أن نقول كلها مباحة لأن الأصل في الأمور الإباحة ! فالشعائر توقيفية حسب ما جاءت بها النصوص الشرعية .


    وما الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا اجتماع المسلمين على ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والقاء الأناشيد في مدحه وذكر سيرته العطرة وعند نهاية هذه الاذكار يقوم بعض العلماء بالوعظ وتذكيرهم بتقوى الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي النهاية يقوم صاحب المجلس بتقديم الطعام أو ما لديه من الهدايا


    من الواضح أنك لست مطلعاً عما يجري في ما يسمى احتفالات المولد بما أشار إليه الأستاذ عبده الزبيدي ..., و لكن مع ذلك لماذا نحصر تلك الأمور التعبدية التي أشرت لها في ذكرى المولد ؟ هل الأجر عند الله يكون أعلى من الأيام الأخرى ؟
    لماذا مثلاً لم تجعلوها في ذكرى بعثة النبي أليس مولد الإسلام أهم من مولد النبي نفسه ؟ أو ذكرى نزول القرآن ؟ أو ذكرى أخر أية نزلت و تم بها الدين ؟ ....... ؟


    أما قول إنه لم يعمل به الصحابة والتابعين من قبل فالله جل جلاله لم يبعث نبيه للصحابة فقط بل بعثه للبشرية أجمع.

    و أمر بقية البشرية بإتباعهم على ما كانوا عليه من غير زيادة و لا نقصان ,

    جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي مصر (في الازهر الشريف) وفي اليمن، وقطر والكويت والامارات العربية وسوريا والعراق ولبنان، واندونسيا والمغرب وتونس والجزائر وكافة الدول الإسلامية . هل هؤلاء جمبعهم لا يعرفون الحلال من الحرام ؟........ أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا تجتمع على ضلالة، ومن شذ شذ في النار.


    لو كان هناك إجماع كما تزعم لما فتحت هذا الموضوع من أصله , فمثلاً الأمة مجمعة على أن صلاة العصر أربع ركعات هل تجد من فتح موضوعاً يحاول أن يثبت فيه أن صلاة
    العصر أربع ركعات ؟ فتحك لهذا الموضوع و مهاجمتك لمن يعارض الجواز هو إعتراف ضمني منك بعدم وجود الإجماع , و الدول التي ذكرتها لا تخلو ممن يقول بعدم الجواز فكيف
    استقام عندك الإجماع ؟! أنصحك بقراءة مراتب الإجماع لابن حزم الأندلسي لتفهم ما هو الإجماع ., أما إذا قلت أن الأكثرية مع الجواز قلت لك إن الأكثرية لم تكن يوماً معياراً للفصل بين الحق و الباطل .... قال تعالى :
    "وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "


    [/FONT]
    [/SIZE]

  2. #12
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
    [SIZE="6"][CENTER]

    ان الكيد للاسلام ليس بالجديد ..و انما بدأ يوم أن جهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة الى الله في مكة ..و لم يزل و لا يزال مستمرا في اشكال متعددة ...

    صدقت , لذلك قال إبن حنبل : "الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتل لإبليس فقد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس ! وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبّهون عليهم -فنعوذ بالله من فتن الضالين. "

    "ذكر الجبرتي في تاريخه : أن نابليون أمر الشيخ البكري بإقامة الاحتفال بالمولد النبوي وأعطاه ثلاثمائة ريال فرنسي ، وأمر بتعليق الزينات ، بل وحضر الحفل من أوله إلى آخره ، ليجذب إليه قلوب المصريين ، ويعلن لهم أنه صديق للإسلام والمسلمين ، ولما في الاحتفال من الخروج عن الشريعة والاختلاط واتباع الشهوات والرقص وفعل المحرمات"


    قال العالم المحقق ابن خلدون : "لولا التشيع لما كان هناك تصوف" و قال رأس الرافضة في إيران الخميني : "لولا عاشوراء لنُسخ دين التشيع" , و لسان حال غلاة
    الصوفية يقول لولا المولد لزال دين التصوف ....


    منها ما ظهر في هذين القرنيْن المتأخريْن من محاولة كبح محبة الرسول عليه السلام و تعظيمه و توقيره وزيارته و الاحتفال بمولده و محبة آل بيته و صحابته.

    و عدم الاحتفال بالمولد النبوي ينفي المحبة و التعظيم و التوقير للنبي ؟ على هذا فإن الصحابة و التابعين لم يكونوا يحبون النبي ! ,
    تعظيم النبي يكون بإتباع سنته و نشر رسالته و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .... قال محمد رشيد رضا في كتابه (( ذكرى المولد النبوي )) :" أن من طباع البشر أن يبالغوا في مظاهر تعظيم أئمة الدين والدنيا في طور ضعفهم في أمر الدين والدنيا ، لأن هذا التعظيم لا مشقة فيه على النفس ، فيعملونه بدلا مما يجب عليهم من الأعمال الشاقة التي يقوى بها أمر المعظم ، ويعتز بها دينه ولاشك أن الرسول الأعظم أحق الخلق بكل تعظيم ، وليس من تعظيمه أن يبتدع في دينه شيء نعظمه به ، وإن كان بحسن نية ، فقد كان جل ما أحدث أهل الملل قبلنا من التغيير في دينهم عن حسن نية ، ومازالوا يبتدعون بقصد التعظيم وحسن النية حتى صارت أديانهم غير ما جاءت به رسلهم " .
    و مسألة الاحتفال بالمولد و الاختلاف في ذلك هي أقدم بكثير من قرنين من الزمن !
    وقال ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة أبو سعيد كوكبوري ملك إربل : وكان يعمل المولد الشريف ربيع الأول ، ويحتفل احتفالا هائلا ، ويعمل الصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر ، ويرقص بنفسه معهم )) .



    ..بدعوى توحيد الله ..كأن المسلمون كانوا مشركين حتى أتى هؤلاء الجهلة المتنطعون..

    وهذا الذي ذكرته هو حجة عليك و ليس لك , فمن باب أولى أن نقول و كأن الصحابة و التابعين كانوا يجهلون شيئاً من دين الله حتى أتى السفهاء
    و اكتشفوا أن علينا الاحتفال بالمولد النبوي كل سنة !

  3. #13
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله علي باسودان مشاهدة المشاركة
    حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

    في ديننا الحنيف كل شىء مباح إلا إذا خالف الشرع.
    وما الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا اجتماع المسلمين على ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والقاء الأناشيد في مدحه وذكر سيرته العطرة وعند نهاية هذه الاذكار يقوم بعض العلماء بالوعظ وتذكيرهم بتقوى الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي النهاية يقوم صاحب المجلس بتقديم الطعام أو ما لديه من الهدايا .

    هل هذا كله يخالف الشرع ؟

    قال ابن مسعود كم من مريد للخير لا يدركه عندما رأى القوم يسبّحون بحجارة إذ نهاهم فقلوا لم نرد إلّا خيرا فقال قولته المشهورة تلك. هم لم يردوا إلّا خيرا ألا و هي عبادة الله لكن من حيث لم يأمر الله فأخطأوا و يقال أنّه رأى هؤلاء النّفر مع الخوارج, فلننظر أخي كيف أنّ البدعة تقود إلى ما هو أكبر منها! كذلك الإمام مالك حينما قال الرّجل أحرم قبل الميقات و إن هي ألّا بضع خطوات فقال في ما معناه أنّ من قال هذا فكأنّما أنّ قال أنّ الرّسول خان الرّسالة!نستدرك على الله عزّوجلّ و قد قال صلّى الله عليه و سلّم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلمـ ما هو أمرنا هذا؟ هو الدّين بلا شكّ و ما هو الإحداث؟ هو أن تأتي بجديد ليس لك عليه دليل و هو بدعة كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة), و ما معنى فهو ردّ؟ يعني مردود على صاحبه و غير مقبول.
    قال ابن رجب "والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه" وقال ابن تيمية "البدعة ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات" وقال ابن رجب أيضا "فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين منه بريء" ،
    و بالتّالي فإنّ إطلاق البدعة على عمل معين يشترط فيه قيود ثلاثة:
    1- أن يكون العمل محدثا.
    2- أن ينسب ويضاف إلى الدين.
    3- أن لا يكون له أصل في الشرع.
    فالمولد محث كما هو معلوم, و هو مضاف إلى الدّين كونه متعلّق برسول الله و لا يمكن أن ينفصل عنه فيقال مثلا نحن نحتفل بالشّخص لا بالرّسول فقط لحبّنا له فنقول لماذا هو بالذّات بل هو حبّ شرعي ديني, و قد جعل من الإحتفالات و الأعياد الدّينية (أنظر الرّزنامة), ثالثا لا أصل له في الشّرع لا بنصّ و لا بفعل من الصّحابة و لا بإقرار!

    أما قول إنه لم يعمل به الصحابة والتابعين من قبل لله جل جلاله لم يبعث نبيه للصحابة فقط بل بعثه للبشرية أجمع.
    طبعا للبشريّة أجمع و لكن عن طريق من؟ هل يعقل أن يدعو صلّى الله عليه و سلّم جميع من في العالم دفعة و احدة؟ هو عن طريق أصحابه الذين ينطبق عليهم هذا القول فهم من البشريّة أجمع منهم الرّومي و منهم الفارسيّ ومنهم العربيّ. هذا هو معنى البشريّة أجمع و ليس بجعل الصّحابة بمنأى عن هذا الإصطلاح و كأنّهم استأثروا بهذا الدّين دون سائر البشر و شرّعوا ما أرادوا فكان من هو أفهم منهم (من بعيد) فشرّعوا أمور أخرى لم يفهمها الصّحابة منها المولد. كان الصّحابة أشدّ النّاس حرصا على تبليغ الدّين لجميع العالم. لا أدري كيف فهم العالم الدّين دون الصّحابة و هم مصدر النّقل!

    أمور كثيرة تحدث في زماننا هذا لم يكن في زمن الصحابة والتابعين، وهذا شىء محمود وهي من السنه الحسنة التي جاءت في الحديث الشريف، ولا اعتراض عليها مالم تخالف الشرع. ومن هذه البدع الحسنة تقام في المساجد في يوم مخصوص من شهر رمضان المبارك دعاء ختم القرآن اثناء صلاة التراويح ، وهذه البدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد الصحابة الكرام ولا في عهد التابعين. وهي من السنة الحسنة التي وردت في الحديث الشريف.
    مثلما قلته سابقا لا زيادة في أمر شرعي و قد ذكرت ضوابط البدعة أمّا صلاة التّراويح لها أصل في الدّين لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ، ثم صلى من الليلة الثانية فكثر الناس ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال: "رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم" وذلك في رمضان ، والحديث في البخاري وغيره . فدل هذا الحديث على ثبوت صلاة التراويح من فعله صلى الله عليه وسلم ، ويشهد لهذا أيضا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر، في شأن رمضان : ".. فرض الله عليكم صيامه وسننت لكم قيامه".


    جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي مصر (في الازهر الشريف) وفي اليمن، وقطر والكويت والامارات العربية وسوريا والعراق ولبنان، واندونسيا والمغرب وتونس والجزائر وكافة الدول الإسلامية . هل هؤلاء جمبعهم لا يعرفون الحلال من الحرام ؟
    من أين لك بهذا؟ مكّة و المدينة تحتفل بالمولد! و إن يكن فالعبرة بالدّليل لا بالتّقليد. قال تعالى : "قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون . " المائدة.
    قال الأعشى :
    ولست بالأكثر منهم حصى= وإنما العزة للـكـاثـر
    وقال السموأل أو عبد الملك الحارثي :
    تعيرنا أنا قليل عديدنا
    وقد تعجب العنبري إذ لام قومه فقال :
    لكن قومي وإن كانـوا ذوي عـدد=ليسوا من الشر في شيء وإن هانا

    أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا تجتمع على ضلالة، ومن شذ شذ في النار. إجتماع الأمّة يقصد به اجتماع العلماء و تتبعهم في ذلك البقيّة و هل هناك اجتماع على المولد؟ و هو حديث ضعيف و قد حسّنه بعض المعاصرين بتعدّد طرقه
    قال السندي في شرحه: قَوْله: (إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِع عَلَى ضَلَالَة) أَيْ: الْكُفْر، أَوْ الْفِسْق، أَوْ الْخَطَأ فِي الِاجْتِهَاد ... اهـ لمن الاجتهاد؟

    هذا الحديث الشريف : حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" قد ورد بروايات عديدة؛ فقد رواه أحمد (25966) والطبراني في الكبير (2171) عن أبي بصرة الغفاري –رضي الله عنه-: "سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها...".
    ورواه ابن أبي عاصم في السنة (82)، والطبراني (3440)، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خصال؛ أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة". ورواه الترمذي (2093)، وأمير المؤمنين في الحديث الإمام الحاكم (1/199-200)، وأبو نعيم في الحلية (3/37)

    نفس القول.
    .[/FONT]
    [/SIZE]


    تقديري و لتسعنا سنّته صلّى الله عليه و سلّم أخي
    فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
    أبو عبد الله

  4. #14
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2015
    المشاركات : 282
    المواضيع : 168
    الردود : 282
    المعدل اليومي : 0.09
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟

    المولد النبوي الشريف يحتفلون به المسلمون في جميع البلاد الإسلامية كما ذكرتهم لكم . هل هؤلاء جميعهم ضالون
    لا يعرفون الحلال من الحرام ؟ فقط أجبني هل هم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟

    أرجو عدم الخلط أنا لم أقصد صلاة التراويح - وانت تفهم ذلك جيداً أنا أقصد دعاء ختم القرآن الكريم في يوم مخصوص من شهر رمضان المبارك يقال في كل سنة . هل الصحابة والتابعين يعملون ذلك؟؟

    بعد ردك على ما ذكرته أعلاه لدي عشرات الفتاوى من كبار علماء الأمة الإسلامية الذين شهدت لهم الأمة الإسلامية بالعلم والتقى والصلاح.
    ؟؟؟

  5. #15
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2015
    المشاركات : 282
    المواضيع : 168
    الردود : 282
    المعدل اليومي : 0.09
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز

    الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين

    لاحظت في البعض اطلاق الاحكام على المسلمين بالتبديع و التضليل والتكفير و غيره دون التحقق من حقيقة ما يمارسونه من افعال معتمدين في ذلك على فتاوى مشايخ عرفوهم دون سواهم ولكن ما رأيكم لو قمنا بالتبين من حقيقة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على الصورة التي تجوز شرعا بعد ان نبين بعض الملاحظات حول الفتوى المنشورة في اكثر من منتدى

    و التي تقول بان الملايين من المسلمين الذين يحتفلون بالمولد النبوي الشريف هم فسقة مبتدعون ضالون !!

    ان فتوى تضلل ملايين المسلمين لا بد و ان نقف عندها لننظر في تفاصيل التبيان الشرعي حيث اننا علمنا ان السواد الاعظم من الامة لا يخالف فهمه للدين

    و ادعوكم الى التبأمل وقراءة موضوعي بروية وتعقل بالغين واسأل الله لي ولكم التوفيق الى الحق

    اولا يقول صاحب الفتوى في اسباب تحريمه للاحتفال بالمولد ما نصه: لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين
    والحقيقة ان الامام الشافعي له رأي اخر بالموضوع فهو يقول ان البدع على ضربين بدعة الهدى وبدعة الضلالة فما وافق الشرع كان من الهدى وما خالف الشرع كان من الضلال

    ثانيا يقول صاحب الفتوى : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة

    ومن قال ان كل ما لم يفعله الرسول والصحابة صار محرما علينا فهذا يحيى بن يعمر التابعي الجليل رحمه الله وضع النقط على المصحف الشريف وقام المسلمون من بعده بوضع زيادات اخرى كالتشكيل وعلامات احكام التجويد كالادغام وغيره ومن ثم علامات الاحزاب وانصافها ووصولا الى وضع ارقام السور وغير ذلك فهل يحرم صاحب الفتوى هذه النقط وبالتالي فهو يدعي ان كل هذه المصاحف التي بين ايدينا هي مليئة بانواع البدع الضلالية !؟

    وهذه كتلك فلما صح وضع هذه النقط في المصاحف لانها توافق الدين لا تخالفه صح ايضا ان نحتفل بالمولد النبوي الشريف اي بقراءة القرءان في ذلك اليوم والثناء بالمديح على الهادي محمد صلى الله عليه وسلم والتصدق على اهل الحاجات من المسلمين

    اما حديث النبي " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، فقوله (ما ليس منه)

    معناه ما يخالفه اي من احدث في ديننا ما يخالفه فهو رد وهذا يدلنا على ان من احدث في الدين ما يوافقه فليس ردا والحمد لله

    واما قوله : وكل بدعة ضلالة .

    فمعناه اغلب البدع تكون مخالفة للدين و ليس المعنى الاطلاق لا بل الله تعالى قال عن الريح التي ارسلت لعذاب بعض جماعات الكافرين (تدمر كل شيء) اي تدمر اغلب الاشياء لانها لم تدمر على الحقيقة كل الاشياء اطلاقا وهذا من اللغة العربية حيث انها تسمح باطلاق صفة الكل على البعض اذا غلب هذا البعض على الكل

    واما قول صاحب الفتوى : وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ فهو غير صحيح

    بل المعهود على علماء اهل السنة غير ذلك بل اكثر العلماء من كتابة التآليف في المولد النبوي الشريف وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالماً تقياً شجاعاً يقال له المظفر ، وذلك في أوائل القرن السابع للهجرة . جمع لهذا كثيراً من العلماء فيهم من أهل الحديث فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها .

    حتى إن الحافظ ابن دحية قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها يعتني بالمولد فعمل له كتاب : (( التنوير في مولد البشير النذير ))

    وتوالى الحفاظ على التأليف في قصة المولد فألف شيخ الحفاظ العراقي كتاباً في المولد سماه (( المورد الهني في مولد النبي )) .

    فالعلماء والفقهاء والمحدثون والصوفية الصادقون كالحافظ العسقلاني والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي وغيرهم كثير ، حتى علماء الأزهر كمفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي

    حتى علماء لبنان كمفتي بيروت السابق الشيخ مصطفى نجا رحمه الله وفي الاردن الشيخ الشيخ الدكتور مازن صالح والشيخ وليد سعيد استحسنوا هذا الأمر واعتبروه من البدع الحسنة

    فلا وجه لإنكاره بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيء )) رواه مسلم

    واما قول صاحب الفتوى : وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة
    فهو مردود حيث ان العلماء لم يفهموا من نقط المصاحف ان الدين غير كامل والا فلماذا يحمل بيده المصحف المنقوط ولماذا لا ينشر وينادي في الامصار بتمزيق هذه المصاحف لانها تحتوي على ما لم يضعه النبي فيها ولا الصحابة !؟

    واما قول صاحب الفتوى : قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله "

    فالرد عليه هو التالي: حديث :"اياكم والغلو في الدين ". ليس في النهي عن حب محمد صلى الله عليه وسلم بل فيه النهي عن القاعدة المستحدثة التي اتى بها هو اي صاحب الفتوى حيث قال ان اي فعل لم يفعله الصحابة حرام علينا ان نأتيه فهذه القاعدة مردودة بحديث النبي من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها
    واما حديث " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله "
    فردنا عليه بقول ان النصارى اجتمعت لتقول ان عيسى ابن الله وغير ذلك اما نحن اهل السنة المحتفلين بالمولد فنجتمع لننادي و ننشد لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم


    اما قول صاحب الفتوى : التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم فهو مردود
    ونحن نسأله هل قول النبي عن سبب صيامه يوم الاثنين :"يوم فيه ولدت" فيه تشبه بهؤلاء ؟ والعياذ بالله تعالى ان يكون النبي من المتشبهين فاهتمام النبي بيوم مولده و تخصيصه له لشكر الله بالصيام امر يدل على ان تخصيص يوم المولد النبوي الشريف ما فيه حرمة ولا تشبه بالكافرين

    اما قول صاحب الفتوى ان المولد يتضمن محرمات مثل اختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات وغير ذلك من الشرور

    فلا يلتفت اليه لان هذه الاعمال لا يعملها اهل العلم في احتفالهم بالمولد النبوي الشريف ومن فعل ذلك لا يكون من اهل العلم وقد شذت بعض جماعات تنتسب الى اهل العلم من المتصوفة لكنهم ليسوا من اهل العلم حقيقة وهؤلاء شوهوا صورة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ولكن الاصل في الاحتفال بالمولد الشريف هو في قراءة ما تيسر من القرءان الكريم ومن ثم انشاد القصائد التي تظهر حبنا وتعظيمنا لسيدنا محمد دون ان نصل الى ما يجاوز الحد المسموح به فالنبي صلى الله عليه و سلم لا يخلق شيئا

    وما هو الا عبد الله ورسوله ولكن اي عبد هو صلى الله عليه و سلم هو خير عباد الله افضل نبي ارسله الله وهو اول شافع ومشفع واول من ينشق عنه القبر وحامل للواء الحمد يوم القيامة فكان مولده الشريف في الحقيقة نور بل ونعمة مهداة من رب العالمين الى من اتبعه وامن به صلى الله عليه و سلم فهو وسيلتنا الى النجاة ولعلي اقول كما قال الاقدمون :

    و الله لولا الله ما اهتدينا

    والله تعالى ارسل نبيه محمدا الينا ليرشدنا الى سواء السبيل فكيف لا نظهر الفرحة و اي ضرر في اعلان الفرحة و السرور بذكرى مولد النعمة المهداة !؟

    واذكر لكم هذه الفائدة فقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال:{ ذاك يوم ولدت فيه وفيه أُنزل عليّ}

    وفي هذا الحديث إشارة إلى استحباب صيام الأيام التي تتجدد فيها نعم الله على عباده. وإن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي إظهاره صلى الله عليه وسلم وبعثته وإرساله إلينا.

    وهذا دليله من قوله تعالى:{ لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

    .. أليس هذا تصريحا أن الله أنعم علينا بهذه النعمة العظيمة الرحمة المهداة!!

    وكذلك مما صح عنه صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك, فقالوا: هو اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أَوْلى بموسى.. وأمر بصومه صوم استحباب.. أخرجه البخاري ومسلم

    . فيستفاد من هذا الحديث فعل الشكر لله تعالى على ما تفضّل به في يوم معيّن من حصول نعمة أو رفع نقمة.. ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة..

    والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام.. والصدقة والتلاوة.. وأيّ نعمة أعظم من نعمة بروز النبي.. نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.. فلنحتفل بمولده جميعا فإن مولده نور وبركة..

    احب ان انبه الاخوان الى ان تضليل و تبديع وتكفيرالمحتفلين بالمولد الشريف اطلاقا دون تبين مما يفعلونه حقيقة فيه تبديع و تفسيق و تضليل لمئات الملايين من امة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فليس بالامر الهين فالنبي قال لنا ان نتبع السواد الاعظم والسواد الاعظم متفقون على الاحتفال بمولد النبي الشريف فلتحذروا ان تتعجلوا بالتبديع فان هذه الامة يضرها تبديع بعضها للبعض على غير وجه التحري و التدقيق فحذار حذار من الاستعجال في تبديع السواد الاعظم من امة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

    ختاما احمد الله الذي وفق اهل السنة الى الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم[/COLOR]

    سبحان الله و الحمد لله و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

    منقول لمن يريد أن يتوب إلى الله في تبديع وتكفير المسلمين وعلمائهم.

  6. #16
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    الأخ الكريم عبدالله باسودان
    جزاك الله تعالى خيرا لهذا المقال القيم .
    وأسأل الله تعالى أن يجمع قلوب المسلمين وكلمتهم على سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم .
    أؤيدك في أني لا أرى الإطلاق في التضليل والتبديع - إن صح التعبير - دون دراسة علمية تستند إلى الأدلة من الكتاب والسنة ، وإني كذلك لا أرى بأسا من مجلس يصلى فيه على رسول الإسلام وتذكر فيه خصاله وسيرته العطرة وينشد فيه كذلك القصائد والمدائح التي يشترط خلوها من الغلو والمغالطات العقيدية .
    وبعد قولي هذا أحب طرح بعض النقاط :
    أولا - ما لم يفعله الصحابة وكان بمقدورهم فعله يجب أن ينظر إليه باهتمام شديد ولا يكفي الدليل الذي سقته من تنقيط المصحف وتشكيله فذلك تطور في أسلوب الكتابة والتدوين لم يكن متاحا لهم ولو علموه لما أنكروه فهو لا يغير شيئا في قراءة القرآن بل يحسنها ويسهلها خاصة على من دخل في الإسلام من الشعوب غير العربية ، أما يوم مولد النبي فكان معروفا لديهم ومحبته في قلوبهم تفوق محبتنا ومقدرتهم على كتابة الشعر والمدائح تفوق مقدرة من أتى بعدهم ومع ذلك لم يهتموا به ، وأرى في ذلك دلالة كبيرة خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار ما سأذكره في النقطة التالية .
    ثانيا - شدة الاعتناء بهذا الحفل والحرص عليه إلى درجات من المبالغة تفوق الاهتمام بأركان الدين والفرائض أحيانا لاسيما في زمننا الذي عطل فيه الكثير من الأمور الأساسية في الدين ، لذلك ترى الحكومات والقادة الفساق المستبدين يحرصون على إظهار هذا الاحتفال وحضوره إذ وجدوا فيه ما يظهر تقديرهم للدين في الوقت الذي يكيدون فيه للإسلام ، فهم لا يمانعون لو احتفل المسلمون كل يوم بميلاد نبيهم ، أما اتباع سنته فأمر آخر غير مسموح به. أقول هنا أن هذا مما شوه هذا الاحتفال وأصبح ذريعة وغطاء لكل عداء للدين .
    ثالثا حتى عامة المسلمين ممن ابتعد عن التفقه والعلم الشرعي ولم يعد له من الإسلام سوى التسمي وربما بعض الركعات في جمعة وغيرها وصيام رمضان ، حتى هؤلاء اختزلوا في كثير من الأحيان الدين والتدين في إقامة المولد النبوي فصبوا فيه كل عواطفهم الدينية حتى يشعروا بالرضا عن أنفسهم ويظهروا للمجتمع أنهم من أهل الذكر والدين وربما أصبح المولد عند الكثيرين وفاء نذر أو تعبير عن أي فرح لسبب آخر مثل الطهور والنجاح في الثانوية العامة والربح التجاري وغير ذلك .
    ما أريد قوله اختصارا في النقطتين السابقتين أن الحجم والكيف الذين أعطيا لاحتفال المولد عند أغلبية عامة المسلمين - وأستثني من ذلك أهل العلم الذين يضعون الأمور في نصابها - هو تشويه لمجمل الدين ، وللتشبيه تصور معي دارا كبيرة تكاد تخلو من أبسط لوازم الحياة من أثاث وأدوات مطبخ ونظافة وحديقتها مهملة تنمو فيها الأعشاب الضارة ، ثم تجد صاحبها قد اهتم بغرفة صغيرة منها ينفق عليها جل ماله في زينتها وإنارتها وزرع التحف فيها .
    أرى الحل الوسط في هذا الإشكال سد باب الذريعة على من شوهوا الاحتفال بالمولد النبوي بأن يحول هذا الاحتفال إلى مهرجان علمي تلقى فيه الخطب والمواعظ ويركز فيه على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وضرورة اتباع نهجه وعدم الاكتفاء بالفرح لقصة مولده ، ثم يتخلل ذلك قصائد ومدائح تخلو من المغالاة الصوفية والغلو في الوصف وذكر ما ليس له دليل من كتاب وسنة صحيحة .

    إن ما نحتاجه حقيقة هو عودة الأمة لمفاهيم العلم والفقه والتزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والمهم جدا إعطاء كل شيء حجمه الذي يستحقه في البناء الديني للأمة بدون تشويه ولا زيادة ولا نقص.
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  7. #17
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    جزاك الله خيرا.

    أمس سألت إحدى الأخوات الشيخ المحدث الذي يدرس لنا مادة السيرة النبوية،

    واستفسرت منه عن حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي،

    فكانت خلاصة جوابه أن المسلم يجب ان يكون في منزلة وسط بين الإفراط الذي يمارسه البعض

    والذي يصل بهم إلى الوقوع في الغلو وفعل المنكرات وما لا يوافق الشريعة السمحاء،تحت غطاءالاحتفال بالمولد الشريف.

    وبين التفريط الذي يظهر عند البعض الآخر،الذي يعكس الإهمال ومرورهم على الحدث دون أي اكتراث،

    وكأن هذا الحدث العظيم الذي ارتج له إيوان كسرى وخمدت له نيران فارس، لا يعنيهم ولا يحرك فيهم أية مشاعر.

    لذلك فلابأس أن يتوقف المسلمون عند الذكرى بالتذكرة والموعظة الحسنة،

    لتجديد عهد الاتباع والسير على ما تركه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم من خير وبر.

    و الله تعالى أعلم.
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  8. #18
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    .
    الإجابة: فأجاب قائلاً : أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.

    ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول :( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله - عز وجل - ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى - قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله - عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله - عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )

    فنقول :هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله - تعالى - يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله - والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول ، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!

    وهذه البدعة - أعني بدعة المولد - حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات.
    التصنيف: فتاوى وأحكام
    تاريخ النشر: 10 ذو القعدة 1427 (1‏/12‏/2006)
    إبن عثيمين,
    مثلا
    أين هو الإجماع

  9. #19
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2015
    المشاركات : 282
    المواضيع : 168
    الردود : 282
    المعدل اليومي : 0.09
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    الأخ فكير

    انت لم تجبني على اسئلتي التالية :


    منتظر ردك حسب طلبي وهو :

    ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟

    المولد النبوي الشريف يحتفلون به المسلمون في جميع البلاد الإسلامية كما ذكرتهم لكم . هل هؤلاء جميعهم ضالون
    لا يعرفون الحلال من الحرام ؟ فقط أجبني هل هم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟

  10. #20
    الصورة الرمزية عدنان الشبول شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    المشاركات : 5,981
    المواضيع : 225
    الردود : 5981
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    صليت يوم الجمعة الذي مضى في إحدى مساجد ضواحي لندن ،وقال الخطيب ( وهو شاب باكستاني) : إن أفضل طريقة للإحتفال بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي باتباع سنته وهديه وفعل ما كان يفعل ، فنذكر زوجاتنا وأولادنا بهذه الأعمال والأقوال من أدعية وأذكار ليمارسوها في حياتهم العملية .



    وشكرا لكم وألف تحية

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
    بواسطة عبدالله علي باسودان في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-12-2016, 08:09 AM
  2. عودة حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
    بواسطة عبدالله علي باسودان في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-12-2015, 07:02 AM
  3. " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "
    بواسطة ربيع بن المدني السملالي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 13-02-2012, 11:44 PM
  4. لماذا لا يجوز ( عندنا ) الاحتفال بالمولد النبوي؟
    بواسطة فاطمه بنت السراة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-04-2006, 05:37 PM
  5. حكم الاحتفال بالولد النبوي ؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-04-2006, 05:15 AM