الأستاذ الشاعر الفذ أحمد المعطي
بوركت على هذه القصيدة الخريدة ودام مداد يراعك ناثرا كل إبداع ؛لكنها خرجت عن القالب الشعري الموثق والذي لا يسمح حتى بحذف سكون الحركة الأخيرة من فعولن على بحر الوافر فكيف بحذف حركة وسكون منها تشبيها بتفعيلة المتقارب
ذلك ما كان للعرب الشعراء أن يفعلوه لسبب بسيط وهو الإخلال بموسيقا البحر كما شعرتُ به عند قراءتي لأول مقطع في القصيدة
أما الحديث عن الملائكة والسياب فذلك يقودنا للتفريق بين الشعر الأصيل المتمثل بالشعر العمودي وبين الشعر الحر الذي خرق كل قوانين الشعر وقلد شعراء الغرب بانتهاك الأوزان العربية الأصيلة
شكرا لكم