جـازانُ بـالـصَّـبـر ابـتـدى إنـشـادي ..
وتـرُدُّ قـد عـلَّـمْـتُـهُ أكـبـادي
إِنِّي اسـتويـتُ مِـنَ الـتَّـجَـارُبِ قـامَـةً ..
وشَّـحْـتُـهَـا فُـلًّا مـعًـا والـكـادي
أنا كاضطرابِ الـمـوْجِ لُجَّـةُ داخِـلـي ..
لـو كُـنـتُ أبـدو كـالـمـحـيـط الـهـادي
أنـا آلـةُ الـنَّـآيِ الـحُـزُونَ ثُـقُـوبُـهُ ..
أوصـالـهُ إلـهـامُ شِـعـرِ الـشَّـادي
أنا كـالـرَّبَـابـةِ عـذبَـةٌ أنـغـامهـا ..
سـارت بـهـا الألـحـانُ سَوْقَ الـحـادي
وطـني سَـمَـوْتُ كَـدُرَّةٍ في جِـيـدِهِ ..
بـدرًا أُنـيـرُ وهـكـذا مـيـلادي
إِن حَـرَّقـوا حُـضْـنـي ذرَفْـتُ بـدمـعـتـي ..
حـسْـبُ الـطُّـفُـولَـةِ لائِـقَ الإعـدادِ
على إثر احتراق كامل لحاضنة أطفال من نهاية العام الميلادي 2015