أوجهك أم الفصول

بوركت حرفا وحرفة فهذا نص شعري فاره جميل وفيه الكثير الكثير من ملامح الإبداع. لا فض فوك!

ثم إني أرحب بعودتك الكريمة لأفياء الواحة الصرح الأرقى والأصدق للأدب والأدباء فأهلا بك!

أما النص فقد جاء جزلا قويا بعاطفة رقيقة وحس مؤثر وجرس مميز ولكن استوقفني فيه الإيطاء في يهفو وكذلك الخطأ الأسلوبي في البيت الأخير فإن "فما إن" تستوجب تحقيقا بـ "حتى أويت" وكان المخرج الأفضل والأصوب هو أن تقول ببساطة فلما رأيت.

ومهما يكن من أمر فالقصيدة مميزة وتستحق وصاحبها الحفاوة والتقدير.

للتثبيت ترحيبا

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

تَرَى الرِّمْشَ لَمَّا أغْمَضَ الجَفْنَ طَرْفُهَا=كَغُصْنٍ رَقيْقِ العُوْدِ يُثْقِلهُ القَطْفُ
عَلَى شَاطئِ الأحْدَاقِ نَامَتْ نَوَارسٌ=وَ أَمْوَاجُهُ رَاقَتْ بألْحَاظِهَا تَغْفُو
عَجبْتُ إِذَا رَقَّ الزَّفيْرُ بأَنْفِهِ= تَهُفُّ لَهُ رِيْحُ الخَرِيْف فَمَا تَجْفُو
رَقِيْقٌ و أقْنَى مَا رَأَيْتُ كَحُسْنِهِ =سِوَاهُ فَللهِ الْجَمَالُ وَ مَا يَقْفُو

قصيدة جميلة .. تجلى فيها إبداع الشاعر بالوصف ..
تحيتي لك أستاذ هيثم ملحم ..
ودام لك الإبداع.

قصيدة كلها جمال و عذوبة و رقة شاعرنا القدير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

حياك الله
شاعرنا المفدى : تفالي عبد الحي
تكرمنا دائما بحضورك الراقي
بارك الله فيك ورعاك
تحيتي وتقديري لك

قصيدة رائعة جمعت الأصالة والحداثة بوصفية عذبة من أجمل ما يكون
بوركت وبوركت الحروف .. ودمت بألق شاعرنا المبدع

بوركت حرفا وحرفة فهذا نص شعري فاره جميل وفيه الكثير الكثير من ملامح الإبداع. لا فض فوك!

ثم إني أرحب بعودتك الكريمة لأفياء الواحة الصرح الأرقى والأصدق للأدب والأدباء فأهلا بك!

أما النص فقد جاء جزلا قويا بعاطفة رقيقة وحس مؤثر وجرس مميز ولكن استوقفني فيه الإيطاء في يهفو وكذلك الخطأ الأسلوبي في البيت الأخير فإن "فما إن" تستوجب تحقيقا بـ "حتى أويت" وكان المخرج الأفضل والأصوب هو أن تقول ببساطة فلما رأيت.

ومهما يكن من أمر فالقصيدة مميزة وتستحق وصاحبها الحفاوة والتقدير.

للتثبيت ترحيبا

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

جزاك الله خير الجزاء وأسعدك في الدنيا والأخرة
أميرنا وشاعرنا الكبير : د.سميري العمري
حقاً أسرتني بحضورك الكريم وترحيبك الراقي ولا يسعني إلا أن أشكرك جزيل الشكر
أخي الحبيب
وأسأل الله العلي العظيم أن يعينني على رد الجميل
كما أشكرك من القلب على ملاحظاتك الكريمة التي أثلجت صدري وتثبيتك للنص وسام أعتز به
بارك الله فيك وبعلمك ولك مني أرق التحايا وأعطرها ودمت لنا بألف خير

أَوَجْهُكِ أمْ بدْرٌ مَنَازلُهُ اللُّطْفُ=سَنَاءً تَجَلَّى للرُّؤَى مَا لَهُ وَصْفُ
أَرَاهُ بَرِيْقَاً يُشْعِلُ اللَّحْظَ وَهْجُهُ= وَعَيْنِيَ مِشْكَاةٌ لأَنْوَارِهِ وَقْفُ

وصف جميل براق للمحبوبة في أسلوب انشائي استفهامي غرضه الحيرة وكناية حلوة في الشطر الثاني

والبيت الثاني حكاية لوحده حكاية يا شاعر ما شاء الله
وتصوير تمثيلي خلاب !! فقد رأى الشاعر المحبوبة كالبريق وتخيل عينه كالمشكاة
صورة حلوة منورة منورة

فَلَمْ أَدْرِ أَنَّيْ كُنْتُ قَبْلَكِ شَاعِرَاً=عَزِيزٌ عَلَيْهِ الشِّعْرُ يَأْسُرُهُ الحَرْفُ
فَأطلقَ ذَاكَ الأَسْرُ مِنْهُ صَبَابَةً =فَهَامَتْ بِكِ الوَسْنَى وَرَاقَ لهَا الوصْفُ

يا سلام شوف الربط بين البيتين هنا وأسر وأسر

وأطلق الأسر صبابة .. يا سلام يا سلام طباق وصورة كمدهشة فعلا فذلك الأسر أطلق صبابته لمحبوبته!
تَرَاكِ رَبِيْعَاً يانعَ الفُلِّ وَجْنَةً=وَ للشَّوقِ أُخْرَى زَهْرَةٌ ضَمَّهَا العَصْفُ
فَلَاحَتْ بِهَا مِنْ لَثْمَةِ الشَّمْسِ حُمْرَةٌ= يفوحُ الشَّذَا مِنْهَا وَقَطْرُ النَّدَى يَصْفُو

يا سلام هذا البيت المدهش يستحق فعلا ضمه هنا لنافذة أجمل ابيات الواحة

لماذا لقد تصور الشاعر المحبوبة زهرة حمراء تقبلها الشمس ولثمة الشمس لها دعتها للعطر وللقطر في آن وحمرة الشمس كانها خجل الزهرة او المحبوبة باحمرار الوجه

استعارة تمثيلية خلابة في خيال ممتد وتشبيهات بليغة والفاظ ممتازة ووصف دقيق ومبتكر
كَأَنِّي بِهِ لَمَّا تَلألأ بَعْضُهُ = بُدُوْرَاً تَدَلَّتْ وَالنَّجُوْم لَهَا رِدْفُ

يا سلام!
تشبيه تمثيلي ممتاز

شاعر فنان اين كنت اخي من زمان ؟!
أنت من أفضل من قرأت لهم في الوصف هنا بأمانة
هذا شعر أندلسي الطبع حلو النبع صافي

اعجبتني ايضا القافية جدا جدا جدا


يكفينا اليوم والى موعد اخر ان شاء الله وقد اخترت بيتك الذي اشرت اليه عن لثم الشمس للزهرة الى اجمل ابيات الواحة بعد اذنك اخي

فَلَمْ أَدْرِ أَنَّيْ كُنْتُ قَبْلَـكِ شَاعِـرَاً
عَزِيزٌ عَلَيْهِ الشِّعْرُ يَأْسُـرُهُ الحَـرْفُ
فَأطلـقَ ذَاكَ الأَسْـرُ مِنْـهُ صَبَابَـةً
فَهَامَتْ بِكِ الوَسْنَى وَرَاقَ لهَا الوصْفُ
الأخ الفاضل الشاعر هيثم ملحم الموقر
أحسنت فاضلي وصفا ورصفا
قصيدة يُستحق الوقوف عليها وتستحق الصدارة
بورك الألق

تَرَى الرِّمْشَ لَمَّا أغْمَضَ الجَفْنَ طَرْفُهَا=كَغُصْنٍ رَقيْقِ العُوْدِ يُثْقِلهُ القَطْفُ
عَلَى شَاطئِ الأحْدَاقِ نَامَتْ نَوَارسٌ=وَ أَمْوَاجُهُ رَاقَتْ بألْحَاظِهَا تَغْفُو
عَجبْتُ إِذَا رَقَّ الزَّفيْرُ بأَنْفِهِ= تَهُفُّ لَهُ رِيْحُ الخَرِيْف فَمَا تَجْفُو
رَقِيْقٌ و أقْنَى مَا رَأَيْتُ كَحُسْنِهِ =سِوَاهُ فَللهِ الْجَمَالُ وَ مَا يَقْفُو

قصيدة جميلة .. تجلى فيها إبداع الشاعر بالوصف ..
تحيتي لك أستاذ هيثم ملحم ..
ودام لك الإبداع.

بارك الله فيك ورعاك
شاعرنا الأصيل : عبد السلام دغمش
سعادتي كبيرة بحضوركم الراقي في صفحتي المتواضعة
أشكرك من القلب ولك مني أرق التحايا وأعطرها
ودمت لنا بألف خير

قصيدة رائعة ,

تتدفق منها المقدرة الشعرية , وتنساب فيها المشاعر الدافئة.

أجدت وأحسنت رسم لوحات رقيقة وراقية التشبيه والمعنى.


تحياتي وتقديري

بديعة بليغة حملت من الصور الشعرية ما يزيد من روعة النص
تحيتي وتقديري