أحدث المشاركات
صفحة 10 من 12 الأولىالأولى 123456789101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 111

الموضوع: فاصنع الفلك

  1. #91
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    لم أجد من الكلمات ما يليق بهذه الرائعة ,

    لوحة فنية رسمت حال أمة تضيع بكل أصناف الذل والخنوع.

    مقاطع كثيرة تحتاج لوقفة , وأبيات كثيرة جاءت تصف جراحنا ومآسينا ,

    واكتفيت بواحد منها :

    كُلَّمَا خَافَـتِ الْعُـرُوشُ شُعُوبًـا
    نَفْتِن الدِّينَ بَيْـنَ سُنِّـيْ وَشِيعِـي

    هذه أخر مصائبنا , ومع الأسف لم نكتف أن نتفرق , بل عدنا أكثر من ألف وثلاثمائة سنة ,

    وهذا طبعنا اليوم نعود إلى الخلف والعالم يتقدم إلى الأمام ... فأي أمة نحن اليوم ؟

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم!

    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #92
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
    قرأت القصيدة مرات عدة , وقرأت كل ما قيل , بحق القصيدة والشاعر , وكم حاولت أن أكتب حيال ذلك , فلم أوفق , فالتيار الكهربائي يقطع فجأة وغالبا , دون سابق إنذار , ويضيع علي كل ما كتبت أو كان بذهني , لذلك جئت متأخرا , وأنا كمتابع لشعرك , معجبا متذوقا , أشعر بضرورة الاعتذار عن الكتابة المتأخرة .
    لعل هذه القصيدة من أروع ما باح به الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري , ابتداء من المطلع الإبداعي , مستخدما جملة من المتناغمات اللفظية النحاسية , ذات الوقع الصارخ :
    أَصُـــــدُوعُ الـصَّـقِـيــعِ بَــيْـــنَ الــضُّــلُــوعِ
    لتقودنا هذه اللمعة الجرسية العالية , إلى الإحساس والشعور الذي أحسه الشاعر :
    أَمْ بَـــقَـــايَــــا فُــــــــــؤَادِيَ الْـــمَــــوْجُــــوعِ
    كأننا نسمع صرخة تنبهنا للإحساس بما هو آت , تستصرخنا إلى التفاعل مع الحدث , هكذا هي الحركة الإنسانية , وهذا شكل واقعي , نلمسه في حياتنا , عندما يحدث أمر جلل , مدخل موفق للقصيدة , وليس من المحاباة إذا قلت بل هو مدخل ابداعي موفق , ثم يبدأ عرض سحابات الحزن والأسى , بطريقة حكيمة , تميّز بها معظم شعر العمري , مع الصور الشعرية الألقة :
    أَمْ شَــظَــايَــا تَــنَــاثَــرَتْ فِـــــــي الْـحَــنَــايَــا

    مِـنْ زُجَـاجِ الْأَمَـانِ فِــي حِـصْـنِ رُوْعِــي
    كم هو رائع هذا الربط بين البقايا والشظايا , مرة بشعور السكون , ومرة بشعور الحركية , تصيب الحصن المنيع , مستعرضا قوته النفسية الداخلية , وكأن أراد أن يبين كيف يغلبه الحزن , ثم ينتفض بين الإقرار بالحالة والغضب منها :
    لَــــكِ مَـــــا شِــئْـــتِ يَـــــا حَــيَـــاةُ فَــإِنِّـــي

    لَــــمْ أَنَــــلْ مِــنْــكِ غَــيْــرَ حُــــزْنٍ مُــرِيـــعٍ
    نعم لقد غلبته الحالة , بل ذهب عميقا بالدلالة , مسجلا حكمة شعرية , لمن يعيش أو يحس بالغلبة , ليستشهد بهذا البيت القوي , فعلى الرغم من السلاسة في الأداء , تبهرنا قوة التعبير , ثم يستطرد الشاعر بتوصيف الحالة :

    عَـافَـنِــي الـنُّـصْــحُ وَالْــمَــلَامُ فَــمَــا لِــــي

    مِــــنْ فَــــمٍ غَــيْــرُ صَـمْـتِــيَ الْـمَـسْـمُـوعِ
    وكيف أنه وصل إلى مرحلة , لم يعد فيها من فم يتكلم في الشعور الذي هو فيه , بعد أن عافه النصح والملام , ويتجلى الألق الشعري بقول الشاعر : فمالي من فم , غير صمتي المسموع , أية صورة شعورية هذه , ثم يصوّر الشاعر داخله بمقولة معروفة للصابرين المكابدين : هَــــذِهِ مُـهْـجَـتِـي جِــبَــالٌ مِــــن الـصَّـبْــرِ :
    هَــــذِهِ مُـهْـجَـتِـي جِــبَــالٌ مِــــن الـصَّـبْــرِ

    فَـضُـوعِـي فِــــي سَـفْـحِـهَـا أَوْ فَـضِـيـعِـي
    , ثم يتابع حزينا على نفسه , حزينا على ما وصل إليه :

    إِنَّــنِــي أَسْـكَـنْــتُ الْخَـفَـافِـيـشَ دَوحِــــي

    وَالْـعَـصَـافِـيـرَ فِــــــي كُـــهُـــوفِ بَـقِـيــعِــي
    وأية حركة إبداعية هذه , عندما الخفافيش , وهي رمز الفأل السيء , وهي التي تسكن الكهوف , تسكن عند الشاعر في دوحه , والدوح رمز الخير والفرح , أم العصافير والتي لها أن تسكن الدوح , صارت تسكن مكان الخفافيش , أية مأساة هذه , وأية شاعرية , ثم يطلق الشاعر زفرة حرى :
    عَـــــرَبِـــــيٌّ تَـــلَـــفَّــــعَ الْـــــعُـــــرْيَ خَــــــــــزًّا

    وَامْـتَــرَى الْـعِــزَّ مِــــنْ أَكُــــفِّ الْـخُـنُــوعِ
    وتبرع الشاعرية , من جديد , كيف يصور الشاعر ما آلت إليه الحال , وكيف أصبح العري ملبسا , بديلا للحرير وناعم الثياب , وكيف أن العزّ , صار يطلب من الأكف الخانعة التي لا خير فيها , وكل هذا بأسلوب بياني لافت , ثم ينتقل إلى صورة داخلية نفسية أخرى :
    أَشْــتَــرِي خِـنْـجَــرَ الـشِّــقَــاقِ وَأَهْـــــوَى

    طَـعْـنَ قَلْـبِـي وَأَشْتَـكِـي مِــنْ ضُـلُـوعِـي
    أية بلاغة هذه , عندما يستخدم الشاعر لفظة الخنجر , التي غالبا ما توحي بالغدر والخيانة , معقبا على اللفظة بالشقاق , امعانا في التبيين , ليطعن به قلبه , والقلب مركز العاطفة , والضلوع لاتحمي , بل هي مصدر آخر للألم , وكأن الشاعر يتأوه عندما يذكر انتماءه , المقرون بعمق بلواه , متذكرا بشكل غير معلن الأيام الناصعات من تاريخ الأمة , عندما يلتفت ليقول :
    وَأَلُــــــوكُ الــتَّــارِيــخَ أَنْـــسِــــجُ مَـــجْــــدِي

    مِــنْ نَـصِـيـعِ الـدِّثَــارِ لَا مِـــنْ صَنِـيـعِـي
    فاستخدم الشاعر لفظ يلوك , وهو المضغ المتكرر , وخاصة لبقايا غذاء سابقة , دلالة على التغني بالماضي المشرق , ليبني مجدا جديدا , من بقايا عفى عنها الدهر , لا مما يقدم ويصنع , في توقد شاعري رائع , صورة وبلاغة , وتوافق جرس , ولعلي وقفت طويلا وبإعجاب عند هذا الشطر :
    وَتَـطْــوِي الـشِّــرَاعَ قَــبْــلَ الــشُّــرُوعِ , متأملا بالصورة الداخلية , والتناغم اللفظي الموفق , بين الشراع والشروع , منتهى البلاغة والتألق , ثم أقف عند بيت مبهر رهيب , حيث يقول الشاعر :
    أَنَـــــا مِــــــنْ أُمَّــــــةٍ تَــعَــايَــتْ فَــأَعْــيَــتْ

    كَــــفَّ مُــوسَـــى وَمُـعْــجِــزَاتِ يَــسُـــوعِ
    كيف يصور الأمة , وكيف دب فيها الخور والمرض , بل هي التي أمرضت نفسها , وأية روعة في التعبير عن ذلك ( تعايت فأعيت ) , رهيبة هذه اللقطة الشعرية , صورة وجرس وبلاغة , ثم يتألق الشاعر , عندما يرى أن الأمة في ضعفها وخورها , أعيت وأفشلت يمين نبي الله موسى , ولأعيت وأفشلت معجزات السيد المسيح , بمعنى أن اليأس قد بلغ مبلغا , لا تصلح معه المعجزات , كناية ودلالة على عمق الخور , وحالة الحبط والتردي , ولا أجد أية غضاضة أو مأخذ على الشاعر , في هذا التوظيف الرائع , بل هو منتهى الابداع , وهنا أتذكر قولا من الشعر , يريد من خلاله الشاعر أن يظهر البركة , فيقول :
    كل رغيف أهله تسعة ــــــــ لكأنما صلى عليه المسيح
    هل يصح أن نتهم الشاعر بالخروج عن منطوق اسلامنا وديننا , أما استخدام الشاعر للفظة يسوع , وهي كما قرأت في خضم التعليقات على هامش القصيدة , بأنها لفظة غير إسلامية , فلا أرى أيضا اية مشكلة في هذا , هكذا يطلق عليه البعض , واللغة ليست وقفا على أحد أو جماعة .

    للقراءة بقية .

    د. محمد حسن السمان

  3. #93
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجمل مشاهدة المشاركة
    أراك تضحك من كل قلبك كما ضحكتُ من كل قلبي على بعض أو كل النقد الذي تبع القصيدة يحاول أن يبلغ ركبتيها وما هو ببالغه
    وأعلم أنه من باب الحب والتناصح والمودة كما تعلم أنت ، ولهذا كانت الضحكة ربما امتنانا منك وتعجبا مني
    ولم يحسن الناقد القراءة في الأولى ولا في الثانية ، فجاء النقد بعيدا تمام البعد عن الطريق الذي سارت فيه القصيدة
    وأرى من وجهة نظري أن الموسيقى في البيت الأول كانت ساحرة مبهرة بنفس تلك المفردات التي أشار إليها الناقد
    ثم كان الفهم الخاطئ للناصح والمنصوح فشذ النقد إلى آفاق الناقد الضيقة التي لم تتسع لها القصيدة
    مرورا بالبيت الذي استنكره الناقد وغيره ، من تشبيه الشاعر لحالة بحالة وهو مما يعد من مواطن الجمال في القصيدة
    وأن الشاعر يستدعي من الذاكرة والتاريخ الأصيل حالة اليهود والنصارى مع أنبيائهم ليسقطها على واقعنا المعايش وهو تشبيه دقيق وصورة لم يسبق الشاعر إليها أحد
    وقد أعيا اليهود موسى فكيف بكفه ، وأعيت النصارى عيسى فكيف بمعجزاته ؟
    ولو كان للمعجزات لسان ، وهو ما يقصده الشاعر من وجهة نظري ، لقالت أعييتموني قاتلكم الله
    ولم يقل الشاعر لا من قريب ولا من بعيد ، أنهم أعيوا الله .. حتى يكون هذا الشطط من الناقد بطلب حذف البيت كله بحجة أنه لا يليق أو أنه حرام أو فيه شبهة
    ثم يتساءل الناقد عن تسكين مفردة حقها الرفع متناسيا الأخطاء المطبعية الكيبوردية المحتملة
    وعن السبب في جر كلمة أمة المعطوفة على أمة الأولى وهي مجرورة حين قال الشاعر ( أنا من أمةٍ .. ثم جاء على وصفها بكلمة أمةٍ ضيع الأمانة فيها .. ولهذا وجب ان تكون مجرورة كما أوردها الشاعر
    والقصيدة درة من لآلئ الأدب ولا يختلف عليها اثنان
    ولكل في النهاية وجهة نظر تستحق الإحترام والتقدير
    واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
    تحيتي ومحبتي
    بارك الله بك أيها الحبيب الكريم ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم!

    وإني أقدر لك هذا الوعي الكبير والحس الراقي والقدرة على استقراء المعاني وتحسس مواطن الإبداع.

    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  4. #94
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 133
    المواضيع : 16
    الردود : 133
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    هُـوَ ذَاكَ الَّـذِي يُحَلِّـقُ فِـي آ
    فَاقِ طُهْرٍ مِـنَ الْهُـدَى مَتْبُـوعِ
    يَحْمِلُ الْمِسْكَ لِلْوُجُـودِ وَلَكِـنْ
    يَنْفُخُ الْكِيـرَ لِلْخَبِيـثِ الَخْـدُوعِ
    فقط توقيع حضور بدون انصراف

  5. #95
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب العاصمي مشاهدة المشاركة
    ألا يوجد حرف مُوجّه لصهاينة اليهود
    لأمريكا لروسيا
    أثخنتم جراح العرب والمسلمين
    بشمولية التُّهم في وقت نحتاج فيه للُّحمة والتكاتف
    ورفع المعنوية
    هلكتم شمولية الأُمّة بالخنوع والخضوع و و و
    ألستم فلسطيني وسعودي ومصري وعراقي وسوداني
    ألستم من الأُمّة
    هلكتونا بستار الأدبيات تجريح في أجزاء جسدنا العربي
    * خالد بن الوليد رضي الله عنه قال:
    لا نامت أعيُن الجبناء
    تأملّوا !
    عندما يكون الجسد العربي مسيطر وقويّ وروحه تتّقد بالإمكانات
    لكم أن تناقشوا وتهذّبوا وتقولون ما شئتم للإصلاح
    لكن أن تتركوا العدو الحقيقي دون توجيه حرف مباشر
    لتكيلون على حال الأُمّة بجريرة بعضها عليها
    فهذا أتركه لكم ولِفكركم ومنطقكم وضمائركم
    ..
    جميعكم أهديكم بيتزا بيبروني وبيرة خالية من الكحول
    بارك الله بك أيها الكريم ولا حرمني الله من تفاعلك الراقي وحسك الواعي وأدبك الجم!

    والحقيقة أنني لا أعرف بم أرد عليك ولكن ليتك أيها الكريم قلت عن بينة لأنك لو عدت لشعري لوجدت جله فيما تطلب من ذود عن الأمة والدين وتفاخر بالمجد والتاريخ وتفاؤل بأن الأمة على خير وأنه من قال هلكت الأمة كان أهلكهم ، بل إنك لو كلفت خاطرك عناء قراءة واستيعاب مضامين هذه القصيدة لوجدتها تدعو للتفاؤل ومحاربة اليأس والقتوط والثقة بنصر الله والاستعداد دوما بالإيمان وبرباط الخيل.

    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  6. #96
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Feb 2016
    المشاركات : 206
    المواضيع : 30
    الردود : 206
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ابداع سرمدي ...
    قمة بل سحابة من الجمال
    ................

    حفظك الله دكتور

  7. #97
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجمل مشاهدة المشاركة
    نعم ، صدقت والله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وكيف لمثلي أن لا يهرول لمثله وهو من هو
    بل وأُقَبِّل يديه ورجليه والله
    فلن ينقص ذلك من قدري ذرة ، ولن يزيد في قدره هو ذرة
    والكريم من يعرف للناس أقدارهم
    واللئيم من يجحد في الناس أفضالهم ويبخسهم أقدارهم
    وسوف آتيك في قصيدة لك لنناقش هذه الأمور الجانبية بعيدا عن صفحة الدكتور سمير البيضاء
    وأعتذر منك أستاذي الحبيب الدكتور سمير وبشدة عن هذه النقاشات الجانبية التي اضطررت إليها
    ولن أعود لمثلها
    أكرر أسفي واعتذاري
    وخالص محبتي
    بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الرائع والإنسان الراقي النقي الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

    وإن تعليقك هو دليل رقيك وعلو همتك وصدق توجهك فلا حرمني الله محبتك وحرصك ورفع الله قدرك فأنت أهل للمحبة والاحترام.

    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  8. #98
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة
    ما لعيني تصبُّ نهْرَ دُموعي
    ................وشغافي تئنُّ تحتَ ضُلوعي
    حانَ صمْتي بحضرَة الشعر أنّى
    .....................لحُروفي أن ترْتقي لِبَديعِ
    في فَضاءِ الضادِ التِماعُ بُروقٍ
    ...................مِنْ مُزونٍ تفورُ كاليُنبوعِ
    "اصنَع الفلكَ" بالجَزيلِ تُباهي
    ..............دقّة المَعنى ..روْعَة التطويعِ
    لغةٌ زانَها البَهاءُ فجاشَتْ
    ..............من شَجاها مدامعي بخشوعِ
    بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الرائع والإنسان الراقي النقي الكريم ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك وتفاعل أبياتك!

    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  9. #99
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي مشاهدة المشاركة
    فَاصْنَـعِ الْفُـلْـكَ قَـبْـلَ طُـوفَـانِ جَــوْرٍ ... يَنْـزِعُ الشَّيْـبَ مِـنْ جُفُـونِ الرَّضِـيـعِ
    وَاتَّخِـذْ مِــنْ مَـقَـامِ عَـزْمِـكَ جُــودِيَّ ... يَـقِـيـنٍ فِــــي رَحْــمَــةِ الـتَّـشْـرِيـعِ
    إِنَّـمَـا الْـمَـرْءُ مَــا يَـفِـي وَعْــد حَــقٍّ ... يَبْتَـغِـي الْـعَـدْلَ فِــي فَـضَـاءٍ وَدِيــعِ /
    ...........
    إنَّما أشكو بثّي وحزني إلى الله ، ومَن كانت يدُهُ في النَّار أو مقطوعة !، ليس كمن
    يدُه في الماءِ أو مع سلام الخانعين يسترق السَّمع خلف كواليس المترفين ، وليس مَن
    تلمَّس ورأى كالذي جلس في برجه العاجيّ يستمع ، وبعد :
    إمطارٌ مدهش ، بنكهة الغيث المنعش ، فلا فضَّ فوك أيها الشاعر الشاعر ،
    تحايا بعبق الجوريّ والرازقي سيَّد المكان ،
    ولا ريب تفنى العاديات وتنقضي ... شجون جراحِ الأمَّتين قريبا
    فهوّنْ عليك الآه فالنور قادمٌ ... ووعد حفيف النَّصر عاد طروبا ،
    محبتي وتقدير يليق بهذه العينيّة الشجيّة المكسورة الوارفة ذات الختام المسك، دمت بخير وعافية .
    بارك الله بك أيها الشاعر الكريم والأخ الحبيب وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم وتفاعلك الراقي الجميل!

    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  10. #100
    الصورة الرمزية إدريس الشعشوعي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    الدولة : قلب كلّ مسلم
    المشاركات : 2,253
    المواضيع : 185
    الردود : 2253
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
    قرأت القصيدة مرات عدة , وقرأت كل ما قيل , بحق القصيدة والشاعر , وكم حاولت أن أكتب حيال ذلك , فلم أوفق , فالتيار الكهربائي يقطع فجأة وغالبا , دون سابق إنذار , ويضيع علي كل ما كتبت أو كان بذهني , لذلك جئت متأخرا , وأنا كمتابع لشعرك , معجبا متذوقا , أشعر بضرورة الاعتذار عن الكتابة المتأخرة .
    لعل هذه القصيدة من أروع ما باح به الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري , ابتداء من المطلع الإبداعي , مستخدما جملة من المتناغمات اللفظية النحاسية , ذات الوقع الصارخ :
    أَصُـــــدُوعُ الـصَّـقِـيــعِ بَــيْـــنَ الــضُّــلُــوعِ
    لتقودنا هذه اللمعة الجرسية العالية , إلى الإحساس والشعور الذي أحسه الشاعر :
    أَمْ بَـــقَـــايَــــا فُــــــــــؤَادِيَ الْـــمَــــوْجُــــوعِ
    كأننا نسمع صرخة تنبهنا للإحساس بما هو آت , تستصرخنا إلى التفاعل مع الحدث , هكذا هي الحركة الإنسانية , وهذا شكل واقعي , نلمسه في حياتنا , عندما يحدث أمر جلل , مدخل موفق للقصيدة , وليس من المحاباة إذا قلت بل هو مدخل ابداعي موفق , ثم يبدأ عرض سحابات الحزن والأسى , بطريقة حكيمة , تميّز بها معظم شعر العمري , مع الصور الشعرية الألقة :
    أَمْ شَــظَــايَــا تَــنَــاثَــرَتْ فِـــــــي الْـحَــنَــايَــا

    مِـنْ زُجَـاجِ الْأَمَـانِ فِــي حِـصْـنِ رُوْعِــي
    كم هو رائع هذا الربط بين البقايا والشظايا , مرة بشعور السكون , ومرة بشعور الحركية , تصيب الحصن المنيع , مستعرضا قوته النفسية الداخلية , وكأن أراد أن يبين كيف يغلبه الحزن , ثم ينتفض بين الإقرار بالحالة والغضب منها :
    لَــــكِ مَـــــا شِــئْـــتِ يَـــــا حَــيَـــاةُ فَــإِنِّـــي

    لَــــمْ أَنَــــلْ مِــنْــكِ غَــيْــرَ حُــــزْنٍ مُــرِيـــعٍ
    نعم لقد غلبته الحالة , بل ذهب عميقا بالدلالة , مسجلا حكمة شعرية , لمن يعيش أو يحس بالغلبة , ليستشهد بهذا البيت القوي , فعلى الرغم من السلاسة في الأداء , تبهرنا قوة التعبير , ثم يستطرد الشاعر بتوصيف الحالة :

    عَـافَـنِــي الـنُّـصْــحُ وَالْــمَــلَامُ فَــمَــا لِــــي

    مِــــنْ فَــــمٍ غَــيْــرُ صَـمْـتِــيَ الْـمَـسْـمُـوعِ
    وكيف أنه وصل إلى مرحلة , لم يعد فيها من فم يتكلم في الشعور الذي هو فيه , بعد أن عافه النصح والملام , ويتجلى الألق الشعري بقول الشاعر : فمالي من فم , غير صمتي المسموع , أية صورة شعورية هذه , ثم يصوّر الشاعر داخله بمقولة معروفة للصابرين المكابدين : هَــــذِهِ مُـهْـجَـتِـي جِــبَــالٌ مِــــن الـصَّـبْــرِ :
    هَــــذِهِ مُـهْـجَـتِـي جِــبَــالٌ مِــــن الـصَّـبْــرِ

    فَـضُـوعِـي فِــــي سَـفْـحِـهَـا أَوْ فَـضِـيـعِـي
    , ثم يتابع حزينا على نفسه , حزينا على ما وصل إليه :

    إِنَّــنِــي أَسْـكَـنْــتُ الْخَـفَـافِـيـشَ دَوحِــــي

    وَالْـعَـصَـافِـيـرَ فِــــــي كُـــهُـــوفِ بَـقِـيــعِــي
    وأية حركة إبداعية هذه , عندما الخفافيش , وهي رمز الفأل السيء , وهي التي تسكن الكهوف , تسكن عند الشاعر في دوحه , والدوح رمز الخير والفرح , أم العصافير والتي لها أن تسكن الدوح , صارت تسكن مكان الخفافيش , أية مأساة هذه , وأية شاعرية , ثم يطلق الشاعر زفرة حرى :
    عَـــــرَبِـــــيٌّ تَـــلَـــفَّــــعَ الْـــــعُـــــرْيَ خَــــــــــزًّا

    وَامْـتَــرَى الْـعِــزَّ مِــــنْ أَكُــــفِّ الْـخُـنُــوعِ
    وتبرع الشاعرية , من جديد , كيف يصور الشاعر ما آلت إليه الحال , وكيف أصبح العري ملبسا , بديلا للحرير وناعم الثياب , وكيف أن العزّ , صار يطلب من الأكف الخانعة التي لا خير فيها , وكل هذا بأسلوب بياني لافت , ثم ينتقل إلى صورة داخلية نفسية أخرى :
    أَشْــتَــرِي خِـنْـجَــرَ الـشِّــقَــاقِ وَأَهْـــــوَى

    طَـعْـنَ قَلْـبِـي وَأَشْتَـكِـي مِــنْ ضُـلُـوعِـي
    أية بلاغة هذه , عندما يستخدم الشاعر لفظة الخنجر , التي غالبا ما توحي بالغدر والخيانة , معقبا على اللفظة بالشقاق , امعانا في التبيين , ليطعن به قلبه , والقلب مركز العاطفة , والضلوع لاتحمي , بل هي مصدر آخر للألم , وكأن الشاعر يتأوه عندما يذكر انتماءه , المقرون بعمق بلواه , متذكرا بشكل غير معلن الأيام الناصعات من تاريخ الأمة , عندما يلتفت ليقول :
    وَأَلُــــــوكُ الــتَّــارِيــخَ أَنْـــسِــــجُ مَـــجْــــدِي

    مِــنْ نَـصِـيـعِ الـدِّثَــارِ لَا مِـــنْ صَنِـيـعِـي
    فاستخدم الشاعر لفظ يلوك , وهو المضغ المتكرر , وخاصة لبقايا غذاء سابقة , دلالة على التغني بالماضي المشرق , ليبني مجدا جديدا , من بقايا عفى عنها الدهر , لا مما يقدم ويصنع , في توقد شاعري رائع , صورة وبلاغة , وتوافق جرس , ولعلي وقفت طويلا وبإعجاب عند هذا الشطر :
    وَتَـطْــوِي الـشِّــرَاعَ قَــبْــلَ الــشُّــرُوعِ , متأملا بالصورة الداخلية , والتناغم اللفظي الموفق , بين الشراع والشروع , منتهى البلاغة والتألق , ثم أقف عند بيت مبهر رهيب , حيث يقول الشاعر :
    أَنَـــــا مِــــــنْ أُمَّــــــةٍ تَــعَــايَــتْ فَــأَعْــيَــتْ

    كَــــفَّ مُــوسَـــى وَمُـعْــجِــزَاتِ يَــسُـــوعِ
    كيف يصور الأمة , وكيف دب فيها الخور والمرض , بل هي التي أمرضت نفسها , وأية روعة في التعبير عن ذلك ( تعايت فأعيت ) , رهيبة هذه اللقطة الشعرية , صورة وجرس وبلاغة , ثم يتألق الشاعر , عندما يرى أن الأمة في ضعفها وخورها , أعيت وأفشلت يمين نبي الله موسى , ولأعيت وأفشلت معجزات السيد المسيح , بمعنى أن اليأس قد بلغ مبلغا , لا تصلح معه المعجزات , كناية ودلالة على عمق الخور , وحالة الحبط والتردي , ولا أجد أية غضاضة أو مأخذ على الشاعر , في هذا التوظيف الرائع , بل هو منتهى الابداع , وهنا أتذكر قولا من الشعر , يريد من خلاله الشاعر أن يظهر البركة , فيقول :
    كل رغيف أهله تسعة ــــــــ لكأنما صلى عليه المسيح
    هل يصح أن نتهم الشاعر بالخروج عن منطوق اسلامنا وديننا , أما استخدام الشاعر للفظة يسوع , وهي كما قرأت في خضم التعليقات على هامش القصيدة , بأنها لفظة غير إسلامية , فلا أرى أيضا اية مشكلة في هذا , هكذا يطلق عليه البعض , واللغة ليست وقفا على أحد أو جماعة .

    للقراءة بقية .

    د. محمد حسن السمان

    مثل هذه الخريدة المتألّقة العالية يليقُ بها قراءاتٌ عميقة ثريّة ذوّاقة مثل هذه ... شكر الله للقارئ الحصيف والأديب الأريب الأستاذ السمان على هذه الإطلالة المشرقة الجميلة ..

    والمطلع من أروع ما يكون، وحروفُهُ صادعاتٌ بمعانيها، فاللّغة العربية قويّة بذاتِها في ثبوت الحروفِ في ألفاظِها التي تعطي دلالاتِها ومعانيها .. فكيف في اختيار ألفاظٍ متّسقة المعاني والجرس والتفخيم ..

    كم من الألقِ والتألّق والبلاغة والبيان مطويٌّ في أبيات وقصائد عديدة كثيرة، تنتظرُ من يكشِفُ كنوزها، ودرر بيانها، وأبكار معانيها، ليشهد بعد ذلك مَن لمّا يحيطوا بها، أو لم يشعروا بها، في ثنايا القراءاتِ والحضور والمعاصرة ..

    إنّه لا يعرف الفضل والشأن لذوي الفضل والشأن سوى أمثالهم ..

    أسألُ الله ألاّ يكون حضوري بصفحاتكم أيّها الشاعر الكبير والمبدع المتفرّد النّجيب نقصاً، وثلماً، وتعبيراً عن عدم التقدير والـتقييم لمثل ما تجودون به من دررٍ وجمال وتفرّد، يستحقُّ أن يقِفَ عليه ذوو المهارات الكافية والذأئقات العالية ، والإحاطات الواسعة، والنظرات الثاقبة، والعمق المطلوب ...

    فعُذراً بين يديكم سيدي واستاذي والله، أعتذرُ لوجودي في صفحاتكم، حتّى لو كان وجودي مشيداً ومحيّياً ومهلّلاً .. لأنّه يبقى مع ذلك، دون إدراك الكثير من مواضع الجمال والفخر والتألّق التي تُذهلُ وتُدهشُ وتتمدّدُ على قدرِ مهارات القارئ وإحاطته وتمكنّه في اللّغة والشعر والنّقد والذوق والشعور ..

    لا عدمناكم ولا حرمناكم أيّها الحبيب، ولا جعلنا الله في عدادِ من يشكوهم الزّمانُ في عدمِ تقدير وتثمين وجود مثلكم بيننا .. آمين

    أسألُ الله تعالى أن يسخّرَ لكم ما تحبّون، ويقرّ عيونكم ويمدّكم بأمداده وتأييده وتوفيقه، ويحيطكم بالأحباب والأكفاء الذين يقدّرون الجمال والإبداع والتفرّد والمكنات .. آمين

    لكم المحبّة والتقدير والتحية والسلام أستاذنا الحبيب العمري .. كن بخيرٍ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صفحة 10 من 12 الأولىالأولى 123456789101112 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصيدة فاصنع الفلك للدكتور سمير العمري
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-06-2019, 01:57 AM
  2. فاصنع الفلك
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2015, 02:51 PM
  3. همت الفلك !!
    بواسطة وجيه محمد أبوالعلا في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-07-2011, 02:24 PM
  4. إذا لم تستح فاصنع ما شئت
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-03-2010, 01:11 AM
  5. كأنى راحل فى الفلك
    بواسطة محمدعثمان جبريل في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-05-2007, 02:27 PM