الشاعر أحمد المعطي :
ما زلْتُ أبْحرُ في المُتون وأقتفي
....................أثرَ الجَمالِ بِحنْكة المَلّاح
وَأصُبُّ لحْني في سِقاءِ حَبيبتي
..............كيْ تسمَع الدنيا خَريرَ جراحي
وأشُمُّ أزهار الرُّبى مُتبتِّلاً
....................وَمتيَّما بنسائم الإصباحِ
عدنانُ كلًّ الحبِّ يغمرُ مهْجتي
..............والشكرُ ذابَ بعطرك الفوّاحِ
كم جميل أن يتعانق الشعراء شعريا ، و كم تكون الابداع من كلا الجانبين
أوفر ... في هذه القصيدة التي هي موجهة من شاعر سيد الحلبة الى آخر
أمير القصيدة ...فلا ننتظر الا مطرا فيه بركة و اخضرار مزهر .تحية للشاعرين .