أ شقيقتي أ شقيقتي لا شيء يطفئ حسرتي أ شقــيقتي بعد ركبتُ جـــــــياده مر و شكـــوى والجواد غريبُ إن كـــانت الدنــــــيا بكتكِ فإنني للحزن في سمع الزمان خطيبُ أنا شــــــــاعر فقد التي كانتَ له بيت المحبِ فلــــيس عنه يغيبُ والآن غــاب البيت وا أسفا على ماض عفـــــا قد كان فيه حبيبُ أواهُ من ألــــمي أ أصبر أم ترى ألمــــي سيحرقُ مهجتي ويذيبُ أواه أطلقـــــــــها فيرجعُ سهمها جـــــــرحا جديدا للفؤاد يصيبُ ماذا أصـاب الشمس بعد ضيائها هل شيـعَ الضوء البهي شحوبُ هل غـادرت شمسُ الحياة فليلتي لا شرق فيـها والطريق غروبُ يا لهف نفـــسي ما الحياةُ بدونها إلا مريضـا قد جــــــــفاه طبيبُ ودعت ركبـــــــا لا رجاء بقربه لكنــه رغم الــــــــفراق قريبُ أدعو له والــــــــروح تهفو نحوه ولــــه من الليل الطويل نصيبُ