يوافيني النور مع صوتها الموشوج في عروقي؛ بقولها يمين الله (الم)، فترى الشمس قد كسفت برهيش من صفاء سريرتها ؛ و ينجلي ليلي الطويل ب (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ) ، ما النفس غير أمانة في ديننا فكيف لدجنة سوداء تدنو ممن يخاف البارئ، و لم تنل الأرواح إلا السراب في بطانة الدنيا إذا ما خلا سوح الإيمان ، يا لهف نفسي على الأعمال المورودة بالكمال لأصون الروح من التهمام ..يغبط المرء لحسن نشأته و أنعم بها من إنشاء ، و الفضل لله في هداية المتقين .