أنت شاعرة شاعرة أستاذة غيداء
قصيدة مميزة ورائعة ومنسابة برقة وثبات
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أنت شاعرة شاعرة أستاذة غيداء
قصيدة مميزة ورائعة ومنسابة برقة وثبات
الرائعه
غيداء
نص جميل اعطاه الزملاء الآخرون حقه ومنزلته التي يستحق
ولن اضيف شيئا إلا الاعجاب
لك الود والتقدير
مُهْـرَةً أَجْــرِي فِــي الصَّـحَـارَى لِأُهْــدِي
رَوْنَــــــقــــــاً لِــــلــــتُّــــرَاثِ يَــــحْــــمِــــلُ تِــــــبْــــــرَا
وأنا من خلال هذا النص الرائع شاهدٌ وزعيم, فالرونق طمى والتبر كان بريقه متوهجاً بديعا.
كان الخفيف هنا ثقيلاً في ميزان البلاغة وقوة المفردة وسلاسة الطرح .
أسجل إعجابي مع تحية وتقدير...
مُهْرَةً أَجْرِي فِي الصَّحَارَى لِأُهْدِي
رَوْنَقـاً لِلتُّـرَاثِ يَحْمِـلُ تِبْـرَا
لَوْ تَـوَارَتْ بِـأَيِّ لَيْـلٍ نُجُـومٌ
فَسَمَائِـي تُبَثْبِـثُ النُّـورَ بَـدْرَا
لَسْتُ أَخْشَى رُكُوبَ خَيْلِ الْبَوَادِي
فَأَنَا الْفَارِسُ الَّـذِي جَـالَ وَعْـرَا
اخترت هذه الأبيات الثلاثة لأبين وجهة نظر لما أوحت به الشاعرة , وهي وجهة نظر تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ :
البيت الأول مثل قمة الثقة بالنفس والتفاخر بمواهب تمتلكها , وأصدرت القرار في الشطر الأول بأنها حرة تجري أينما تشاء ( كمهرة ) وهو تعبير عن تفاخر ( أنثى ) بقدراتها ومواهبها لتنطلق في فضاءات الإبداع التي شبهتها بالصحراء العطشانة لمن يرويها .. ثم ربطت الصحراء بالتراث الذي ستقوم بإروائه لتعيد إليه رونقه وقيمته الذهبية بعد أن أصحر وأقفر ..
وفي البيت الثاني يأتي التفاخر الثاني .. ومازلنا في الصحراء .. وحين يحل الليل وتغيب نجومه وقمره افتراضا لأي سبب كان, فهاهي شاعرتنا تتفاخر بأن هذا لا يهمها وأن سماء الصحراء ستبث النور من موهبتها ومن قدرتها على الإبداع , الذي تشبهه كالبدر المنير في ليلة ظلماء ...
ثم يأتي البيت الثالث ليمثل تنقل الشاعرة بمواطن الإبداع حين تصور نفسها فارسا يجيد ركوب الخيل ويتنقل في البوادي .. التي طرقتها وهي صحراء روتها وبعثت فيها الروح لتكون بواديا مخضرة ... والفارس ما صعب عليه لا ركوب الخيل ولا التنقل في الدروب الوعرة ...
أبيات عبّرت عن الثقة العالية والتفاخر بما تمتلكه الشاعرة من قدرات ..
وما أختلف فيه معها هو نوع من التناقض في البيت الأول والبيت الثالث ( بين أن تكون المهرة ) حينا ... ثم تكون الفارس الذي يعتلي صهوة الخيل .. ويمكن لأي تشبيه آخر في البيت الأول غير ( مهرة ) يفي بالغرض ...
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
هكذا الشعر فكرة تستفز القارئين الذين يهوون شعرا
ما زلتُ لا أجدُ القصيدة ...
وَخِـيَـامِــي أَوْتَــادُهَــا كَــجُــذُورٍ
بِاعْتِـزَازٍ تَشْتَـدُّ فِـي الأَرْضِ تَـتْـرَى
أَتَــنَــاءَى وَلا أَهَـــــابُ فَــضَـــاءً
لَيْسَ يَخْشَى مَنْ طَارَ فِي الْجَوِّ نِسْرَا
لِيَ هَـذَا الْكَـوْنُ الَّـذِي فِـي خَيَالِـي
يَنْبُشُ الرُّوحَ حِيِـنَ أَصْطَـافُ سَكْـرَى
أَقْـرَعُ الْكَـأْسَ كُلَّمَـا فَـاضَ خَـمْـرِي
لَسْـتُ أَصْحُـو حَتَّـى أُسَلْطِـنُ جَهْـراَ
فَـأَنَــا أَسْـكُــبُ الْـخُـمُـورَ حَـــلاَلاً
فَــأُدَاوِي بِــذِي الْمَشَـاعِـرِ قَـفْــرَا
تَتَـلَـوَّى قَصِيِـدَتِـي طَــيَّ عَـقْـلِـي
تِلْـكَ رُوحِـي تَلْتَـفُّ بِالْفِكْـرِ حَـيْـرَى
هِـيَ كُـلِّـي وَبَـعْـضُ مِـنِّـي لأَنِّــي
أَشْعُـرُ الضِّـدَّيْـنِ انْجِـرافـاً وَجَــزْراَ
الله الله ....
أي فخر وأي روعة نقشت حروفك أيتها الشاعرة القديرة غيداء الأيوبي
لكني أرى هنا أنك أنت من تقرع الكأس كلما فاض خمرك ونحن من فيضك نثمل
شكرا أيتها المبدعة
تحيتي وتقديري