لماذا لا تجيب ؟؟
أجب ولا تخش شيئاً ..
إننى لا أطلب منك محالاً ..
لماذا تحيط رسغى بهذا السوار .. وتصر أن أرتديه ..
لماذا تريدنى أن أرتدى هذا الثوب دون غيره ..
لماذا تملأ دقائقى بالقلق منك ..
وتملأ أيامى بعذاب الغيرة ..
لماذا تئد فكرة ولدت فى رأسى .. لأنها لا تحمل توقيعك ..
وتقتل رأياً فى جوفى .. تشعر أنه يخالفك ..
لماذا أكون أنا دوماً مصباً لنهر غضبك الثائر ..
وبئراً مهجوراً تلقى به إنفعالاتك ..
لماذا تبتسم صامتاً .. عندما أغضب ..
وكأنك ترانى طفلة .. أشاغب ..
لماذا محوت إسمى .. و ذاتى وكيانى ..
عندما أذبتنى فيك ..
و لماذا ..
تطالبنى أن أصنع أثراً فى حياتك ..
وقد صارت أناملى .. بلا بصمات ..
و صرت كائناً بلا ظل .. بلا خطوات ..
لماذا لا تجيب ؟؟
كانت تهذى .. وهى تدور حول المقعد الشاغر .. إلا من معطفه ..