★ خَسْف ★

الله الله!

قصيدة لامست الشغاف بصدقها وألمها وبما حملت من كل تلك المشاعر المتضاربة فلله درك شاعرا صادقا قوي الحجة واضح العاطفة!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

الله الله الله
ما أروعك والبوح المنبعث من أعمق نقطة صادقة في المشاعر
شكرا لروحك الأنيقة وهذا الألق يا شاعر
مودتي وأكثر

أَيَا وَطَنِي وَأنْتَ الآنَ خَوْفِي
لِماذا صِرْتَ زَقُّوماً بِجَوْفي ؟!

لماذا بِتُّ أَخْشَى فِيكَ ذَاتِي ؟!
وَأَجْهَلُ مَنْ أَكُونُ وَأنْتَ تَنْفِي

تُسَاوِمُنِي عَلَى أَرْضِي وَعِرْضِي
وَنَفْسِي ؛ أَوْ تُسَلِّمُنِي لِحَتْفي

وَتُخْرِسُني ؛ وَإِنْ أَظْهَرْتُ وَجْهي
ضُرِبْتُ عَلَى قَفَايَ بِأَلْفِ كَفِّ

أَنَا لا شَيءَ فِيكَ وَلَمْ تَكُنْ لِي
فَمِنْ زَمَنٍ ؛ ( أَنَا ) هَٰذَا تُوفِّي

وَمِنْ زَمَنٍ ؛ وَإِنْسَانِي تَدَنَّى
وَأَصْبَحَ فِيكَ مَرْهُوناً بِخُفِّ

أَيَا وَطَنِي ؛ لِمَاذَا صِرْتَ وَحْلاً
يُمَرَّغُ فِيهِ نَاصِيَتِي وَأَنْفِي ؟!

عِلاقَتُنا ؛ حَرامٌ مُنْذُ كَانَتْ
فَمَنْ مِنَّا لِهَٰذا الْعَارِ يُخْفِي ؟!

وَهَلْ كُنَّا ؟! أَمَا قَطَّعْتَ وَصْلِي
وَآوَيْتَ الْغَرِيبَ بِكُلِّ لُطْفِ ؟!

وَأَغْوَاكَ الْعَدُوُّ فَصَارَ خِلّاً
وَصِرْتُ أَنَا الْعَدُو أَنَا وَخُلْفِي

فَهَلْ أَغْرَاكَ يَا وَطَنِي انْتِمَائِي
وَخِلْتَ الصَّبْرَ مِنْ جُبْنِي وَضَعْفِي ؟!

أَنَا نَارٌ عَلَى الأَعْدَاءِ لَٰكِنْ ...؛
أَتَرْضَى أَنْ أَسُلَّ عَلَيْكَ سَيْفِي ؟!

أَلَا يَا لَيْتَنِي فِي الرُّومِ كَلْبٌ
لَكُنْتُ الآنَ مَزْهُوّاً بِصنْفِي

هُنَاكَ أَعِيشُ فِي الدُّنْيَا أَمِيراً
وَلا أَحْيَاكَ مِنْ خَسْفٍ لِخَسْفِ

الله الله
صفقت طويلا لهذه المبهرة
ةلقافيتها المدهشة
يثملني هذا الفاء العجيب في القوافي
سلام على روحك الشاعرية
التي تقتنص من عليائها
صورا ولقطات تسلب العقل وتخلب اللب

وقفت هنا على الفعل الذي بني للمجهول
في بيتك الساحر :

أَيَا وَطَنِي ؛ لِمَاذَا صِرْتَ وَحْلاً
(يُمَرَّغُ) فِيهِ نَاصِيَتِي وَأَنْفِي ؟!

وهو متعلق بالمعطوف والمعطوف عليه
فالأولى به المعطوف أولا وهو مؤنث
لذلك حق للفعل تاء التأنيث بدلا من الياء
مع محبتي لك
وشديد اعجابي

قصيدة بديعة
سلسة متينة

احترامي وتقديري

ربنا يعزك ويرفع قدرك أخي الفاضل
وأشكرك جزيل الشكر على مرورك العطر
تحيتي وخالص مودتي

لله أبوك
لا فض فوك

قصيدة رفيعة , و صورة بديعة ,
متماسكة , أثملت ذائقتي .. أيها الشاعر الجميل .

مر معي :

يُمَرَّغُ فِيهِ نَاصِيَتِي وَأَنْفِي ؟!

الأولى بـ يمرغ أن يؤنث اتباعا للاسم الأقرب , لكن بما أنه فصل بينهما فاصل جاز الوجهان .

و كذلك :

وَصِرْتُ أَنَا الْعَدُو أَنَا وَخُلْفِي ....

أليست و خَلْفي بفتح الخاء و تسكين اللام لا بضم الخاء , فبالضم تكون الخلاف و المخالفة ..


تحياتي و تقديري .

قصيدة متألقة معنى ومبنى ..
بورك الشعر والشعور ودمت رمزًا للوطنية .
تقديري لقلمك المتألق .

كدأبك تبهر شعرا وتوصل شعورا وتوجع إذا ما استدعى الأمر
أحسنت أيها الرائع
دمت بألق ولك المودة ما تعرف منها والورد

هذا لسان كل حر عربي شريف , الوجع واحد والداء واحد.
بورك حرفك, ونبضك.
محبتي وتقديري...

وضعت يدك على الجرح بشدة , تألمنا , لكن أمتعتنا ...مساؤك شعر جميل بلا فلسفة ولا تعقيد
تقل ود أخيك

لمَسْتَ القلبَ إبداعاً بـ"خسْفِ"
........................ومنك الحرْفُ في الوجْدانِ يشْفي
فحزنكَ في الأضالعِ يا شقيقي
...............................وناركَ أكتويها دونَ حَلْفِ
كلانا في المَواجعِ نبْضُ قلبٍ
................................ونلعقَ جرْحَنا نزْفاً بنزْفِ
قصيدُكَ كالرَّصاصةِ لهْفَ نفسي
...............................تئزُّ أزيزَها والقصدُ يكفي
فطِبْ نفْساً فإنَّ العشبَ ينمو
.............................لتخضرَّ المَرابعُ بعدَ خَطْفِ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
تنساب الحروف بين أناملك سلسبيلا
لا فض فوك أستاذي الحبيب
وأشكرك جزيل الشكر على هذه المداخلة القيمة التي جمّلت وجه متصفحي
بارك الله فيك
وشكر الله لك