اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الأستاذ الشاعر القدير د. سمير العمري
أشكرك على حضورك والقراءة شكرا جزيلا.
غير انك فتحت ابوابا ولم تغلقها بملاحظاتك الثمينة . فليتك بينت مكان حشو التكرار أو عيب التضمين او مكان الخطأ اللغوي أو مكان ( ما شابه ).ﻷفيد من ملاحظاتكم فيما يأتي من كتابتي الشعر .
أما وإنك لم تبين فإنني مضطرة للتخمين :
فأما الحشو فهو مازاد عن الحاجة من المفردات في البيت . فيمكن لبيت الشعر أن يستغني عنها دون أن ينقص من معناه شيئا. وقد توقعت عندما كتبت القصيدة أن أحدا ما قد يرى في قولي "يا هوى " في المقطع الثالث حشوا .وذلك بسبب كثرة استخدام هذا التعبير في القصائد و الأغاني الشائعة حتى كاد يفقد معناه . غير أنني - مع ذلك - احتجت لهذه المفردة في البيت .ﻷن حذفها يؤدي إلى الإيحاء بأنني أخشى من الليل فقط . بينما وجودها يدل على أنني أهوى الليل على الرغم خشيتي منه.
طار من لبي صوابي يا هوى ☆☆☆ كيف أنجو من سواد مستطير
وأما التكرار فلي وجهة نظر فنية فيه. ولا أراه معيبا دائما. موضوع القصيدة يدور حول وصف جماليات غموض الليل ،وغموض الليل ينبتثق من ظاهرة الظلام.وأنا أصف هذه الظاهرة وصفا شعريا .فهذا هو محور الافكار في القصيدة .والتركيز على هذه الظاهرة يتطلب استخدام الألفاظ التي تفيد المعنى نفسه .فهذه ضرورة فنية وأساسية لا يمكن الاستغناء عنها. وانظر إلى الألفاظ التي استخدمتها للتعبير عن هذه الظاهرة ( عتم ،ظلمة ،ظلام، سواد) إنها ليست تكرارا لفظيا بقدر ما هي دوران حول المعنى يفيد التركيز عليه .
سح عتم حول جدران الفضا ☆☆☆ كرءاذ من نوافير الحرير
....
قد سفيت الليل في كأس المدى ☆☆☆ وظلام الليل ذياك العصير
حين صبت ظلمة فيما بدا ☆☆☆ ثم فارت مثلما " الكولا" تفور
طار من لبي صوابي يا هوى ☆☆☆ كيف أنجو من سواد مستطير
وأما تكرار لفظة" الليل" نفسها فقد كررتها أربع مرات لشعوري بأنها تزيد من قوة المعنى حيث استخدمتها.
في نهار الكون أظهرت الرؤى☆☆☆ومحوت الليل من آي الظهور
.....
قد سقيت الليل في كأس المدى ☆☆☆ وظلام الليل ذياك العصير
أقتفيها بجنوني جرعة ☆☆☆ ذقت فيها من حلا الليل الكثير .
وأما عن الخطأ اللغوي فهو خطأ مطبعي قمت فيه بكتاب هاء الضمير في لفظة " رغوه " بشكل تاء منقوطة " رغوة" ولم استطع تعديلها بعد فوات الأوان .
هذا شرحته أنا حسب تخميني. فهل كان ظني في محله. ..؟
وأما " عيب التضمين وما شابه" فيبقى عليك أن تتفضل بشرحهما مشكورا أستاذي الكريم د. سمير . لعلي أفيد منه .وكلي آذان صاغية وعيون قارئة .
مع التقدير والتحية
أحسنت و أطربت
شاعرتنا / ثناء صالخ
سعدت بمروري من هنا.
موفقة
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
قصيدة بهية تهادت على بحر سلس جميل لا يرتاده إلا الثقات .
تحيتي وتقديري...
خيال وشاعرية تتدفق روعة وعذوبة قي حروف مكتظة بالجمال
رصانة وبديع تصوير وتمكن من المفردات
شعر جميل بأداء بديع، وحرف مميز لشاعرة متالقة
ولك كل تقديري وإعجابي.
بارك الله بك أيتها الأديبة الراقية وأشكرك على اهتمامك.
قبل أي شيء لا أصغى الله لك أذنا ، والآذان الصاغية تحمل معنى الميل قسرا بذل أو بخضوع ، وأما الآذان المصغية من أصغى يصغي لا من صغى يصغى فهو يحمل معنى الاهتمام والتركيز مع الحرص والاحترام وحرية الإرادة.
ثم استوقفني ما يلي:
من حيث اللغة حلا الشيء حلاوة وحلوا وحلوانا فهي فعل وليس اسم كما استخدمته في نصك.
ومن حيث الصور هناك اضطراب وخلل في الصور التالية
لو قبلنا الصورة التي تتحدث عن الكولا وذائقتي لم تقبلها فإن هذه الصورة مرتبكة كون فوران الكولا وشربها متعلق عادة بالفرح والمرح والانطلاق وليس بالحزن والشجن والحديث عن كولا تفور تزيد الإحساس بصورة فرح واحتفال ولهذا لم أجد الصورة في توظيف مناسب.
وفي قولك فص العقيق فإن هذه أيضا صورة أرى فيها خللا واضطرابا فالعقيق هو حجر كريم أحمر والدمع هو أبيض وأفضل ما يشبه به هو اللآلي ، أما أن يصور الدمع بالعقيق فيرسم صورة مخيفة ولا يمكن تبريرها مثلا بأن الدمع تحول دما لأن هذا المعنى هو في الأساس معنى رمزيا ولا يمكن مهما بلغ الحزن أن يبكي المحزون دما.
ويجدر أن أقول أن صورة رسم الفحم في لوح الأثير هي صورة معبرة وجميلة وفخمة.
أما بخصوص التضمين فقد وجدته هنا في هذين البيتين:
حين صبت ظلمة فيما بدا☆☆☆ثم فارت مثلما "الكولا " تفور
فوق أدغال الروابي رغوة ☆☆☆ من رغاء الغيم ممزوج بنور
وحاولت جاهدا أن أفصل بين ارتباط المعنى والصورة واللغة بين البيتين باعتبارهما مستقلين فلم يستقم لي معناهما إلا بربطهما بالتضمين وإلا بات هناك عسف في التركيب برأيي.
وأما بخصوص حشو التكرار فقد أشرت أنت في ردك الكريم على بعض قليل منها وأضيف أمثلة أخرى كما يلي:
يا قديم السر أسررت الضمير ☆☆☆ وطويت السر في ذات الصدور
تكرار السر هنا تكرار أضعف المطلع كثيرا خصوصا وأن هناك حشو آخر في لفظة "ذات" فإن قلت هو ليس حشوا فالتوظيف حينها للمفردة يكون غير دقيق ومفردات أخرى كان يمكن أن تضيف للمعنى وللصورة. ثم إن هناك تكرار غير مباشر وغير تام للمعنى العام بين الصدر والعجز.
فوق أدغال الروابي رغوة ☆☆☆ من رغاء الغيم ممزوج بنور
تكرار رغوة ورغاء فيها حشو وترهل ولست أرى أهمية كبيرة في كون الأدغال في الروابي أو في السهول أو في الجبال ولكن ربما للشاعرة مقصد منها غاب عني.
فخلعت النعل حتى جئته ☆☆☆كهسيس الريش في زي الطيور
الريش هو زي الطيور والبيت جميل وصوره رائعة ولكن هذا الحشو أذهب الكثير من ألقه.
تقديري
الأستاذ الشاعر والعروضي القدير د. ضياء الدين الجماس
أشكرك على كلماتك الطيبة. وقد سرني استحسانك للقصيدة .
في الحقيقة ، الفعل " سقيت" أردته مبنيا للمجهول ، والتاء المتحركة مبنية على الضم فهي في محل نائب فاعل تقديره أنا. ولكنني لا أستطيع تشكيل الكلمات ﻹنني أستخدم الهاتف الجوال .
أما ما تفضلتم به من استخدام حرف الجر " من" بديلا ل" في" فوجهة نظركم مقبولة.
مع التحية والتقدير
اظهار الرؤى
قدم السر
غموض مشتهى
جميل ما قرات واملك الشجاعة لاختلف مع الدكتور سمير مع احترامي حول اعتراضه على قول الشاعرة
مر في الأحداق يسطو فاختفى ☆☆☆ دمعها فص العقيق المستدير
فالبكاء يتسبب في احمرار العين وبهذا تكون الصور ملائمة هذا والله وحده اعلم
تحياتي