سبحان من أهدى النساء بلاسماً
هنيئاً لِقَلْبٍ أنتِ نَبْضُ خَوالِجِهْ
مريضٌ يُعاني مِن غَرامِ مُعالِجِهْ
نُحِبُّ جِناناً للصّلاحِ نتيجةً
فَحَسْبُك من أمرٍ جميلُ نتائِجِهْ
إذا رُمْتَ شُكْرَ الله فارحمْ عِبادَهُ
فرحمتُهُ عطرٌ يليقُ برائِجِهْ
وَنَيْلُ العُلى عِلْمٌ يُحاز بفِطْنةٍ
وما نالَهُ من لم يلُذْ بِمَدارِجِهْ
وسبحان من أهدى النساء بلاسماً
ففي كلِّ ما فيها براعةُ ناسِجِهْ
تجلّى جمالُ الكونِ في لَوْحِ قَدّها
ولمستُها فيهِ اشتعالُ مباهجِهْ
وما الصبُحُ إلاّ من مواهبِ ثغرِها
وما الوردُ إلاّ همسُها بنوافِجِهْ
لأنّك قَوّامٌ عَلَيها فَكُنْ لَها
أماناً إذا جاء الزمانُ بهائجِهْ