سلام النوادي وقلب البوادي أتاكم مع الباب حبا ينادي رعا الضان صبحا وجاء مساءا يجامل قوما دعوه لنادي حضرت بثوبي وذلك عيبي وأحضرتُ تيسا صغيرا أهادي وصلت لقصرٍ كقصر الرشيد على سوره قد فقدت رشادي وفي الباب قد أوقِـفوا حاجبين أسودٌ كعنترةٍ في السواد تحضنت تيسي سموت برأسي وأنى لكسرى بزهو اعتدادي فقالوا إلى أين قلت إليكم فقالوا بتيسٍ ! فقلت أهادي أأنت من البدو؟ كيف عرفتم أجابوا البهاء على البدر بادي فعد حيث جئت سريعا لكي لا أبلغ عنك مديري القيادي أنا شاهر الشعر والحرب فاخبر مديرك إني إلى الآن هادي وقد كان لاسميَ في القلب وقعا على الحاجبين كوقع الزناد نحبك لكننا لانراك فحياك حياك فخر بلادي دخلت مع الباب في غابتين وفي وسط الغاب خطٌّ حيادي تلفع بالزهر من كل لون فوردٌ وليلك فلٌّ وكادي وقفت مع الزهر حبا أنادي أنادي ولا روح في من أنادي سمعت الضجيج سعيت إليهم وربّطتُ تيسي وضعت عتادي دخلت وصافحت كل الحضور فكادوا بألا يمدوا الأيادي لهم نظراتٌ كوخز الضميرِ تُقطِّع قلبي وتدمي فؤادي جلست بحيث انتهى بي السلام كأني على منبرٍ من قتادِ أتى سيد الحفل أي من دعاني وصب على النار ماء البراد فأجلسني أوسط العقد فورا أقام اللئام ومد مهادي تعلمت إذاك درسا عظيما فما للبداوة غير البوادي