أَهْلاً بِشَهْرٍ كُلُّهُ إِحْسَانْ مَرْحَى لِشَهْرٍ خُصُّ بِالقُرْآنْ قَدْ آنَ وَقْتُ إيَابِ مُغْتَرِبٍ فَسَعَى يُبَشِّرُنَا بهِ شَعْبَانْ حُيِّيْتَ مِنْ غــَالٍ وِ مُنْتَظَرٍ فَالمُؤمِنَونَ قُلُوبُهُمْ أَوْطَانْ حُيِّيْتَ مِنْ خِلٍّ وَ مِنْ سَكَنٍ رَمَضَانُ أَنْتَ الأَهْلُ وَ الخِلَّانْ رَمَـضَانُ غـَيـَّرْتَ الـوُجُودَ لَنَا فَالكَوْنُ أَضْحَى بِالتُّقَى نَشْوَانْ رَمـَضـَانُ غَــيِّـرْ مـَا بِدَاخِلِنَا فَازْرَعْ وُرُوْدَ الحُبِّ وَ التِّحْنَانْ وَ اغْرِسْ نَخِيْلَ النَّصْرِ فِيْ عَرَبٍ حَتَّى يُصَانَ الدِّيْنُ و الإِنْسَانْ يَا نَفْسُ جِدِّيْ قَدْ أَظلَّكِ شَهــــ ــرُ الجُودِ و القُرْآنِ و الإِيْمَانْ صُوْمِيْ وَ قُوْمِيْ وَ ابْذُلِيْ وَ صِلِيْ فَالفَـوُز لَا يَأْتـَيْكِ بِالمَـجـَّـانْ