أو كــنـــت مـسـتـحـضــرًا مــــــن ثــغــرهــا لُــمَــعًــا
فــادفـــعْ حـنــايــاك صـــــوب الـجــســر تـحـنـانــا
واشــتــمّــهــا ، قــــــــل لــــهــــا : يــــــــا أمُّ مــــعـــــذرةً
أيــــــــــن الــربـــيـــعـــان ؟ أم غـــالــــتْــــكِ بـــلــــوانــــا؟
وا أسفاه على الحدباء ما فتأتْ
حزنا على صدرنا في ليل دنيانا
سيعلمُ الكون إنّا لا نضيّعها
حربا على غاصب يشتد عدوانا