شوهد وهو يمشي
يركض يتلاشى
خلف بناية قديمة
متكورا مع نفسه
ويقهقه عالياً
يثمل كل صباح
لا يفق أبداً
سوى عندما ينام
أجساد تنتشر حوله
لا تترك المكان بهدوء
تناول بعض شرابه وعاد
إلى صحرائه
يبحث عن موت ..
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
شوهد وهو يمشي
يركض يتلاشى
خلف بناية قديمة
متكورا مع نفسه
ويقهقه عالياً
يثمل كل صباح
لا يفق أبداً
سوى عندما ينام
أجساد تنتشر حوله
لا تترك المكان بهدوء
تناول بعض شرابه وعاد
إلى صحرائه
يبحث عن موت ..
شوهد يمشي
يركض يتلاشى
خلف بناية قديمة
متكورا على نفسه
يقهقه عاليا
يثمل كل صباح
لا يُفيق أبدا
إلّاعندما ينام
أجساد تنتشر حوله
لا تترك المكان بهدوء
تناول بعض شرابه وعاد
إلى صحرائه
يبحث عن موت ..
والموت رحمة للانسان
بتول :
سَلِم حرفك ....
في هذا الزمن الملتبس أصبح الموت راحة
دام نبض يراعك بتول
هناك من يحاصره الفشل من كل الجهات
ويعيش مكبلا بالإحساس بالإحباط
وهو يشعر بان صلاحيته في الحياة قد انتهت
ولم يعد في الأرض ما يستحق البقاء من أجله
فينتزع الحياة من قلبه ـ ويهرب إلى ذلك العالم الهلامي
الذي يهرب فيه من آلام الواقع
ليعيش كل تفاصيل الموت.
موجعة ـ مؤلمة بتول
سلمت يداك.
سلام الله وود ،
نص موجع مؤلم راصد لظاهرة اجتماعية ،
هدمت بيوتا كثيرة...
علينا ألا نسمح للفشل أن ينال منا...
همسة : لا يفق أبداً = لا يفيق أبداً ...ال لا هنا نافية وليست ناهية ..
رائعة أنت
مودتي ومحبتي
باتت رحلة الموت الهدف!
سلب الفرح من القلوب، وبات الموت هدفا
حال مؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي