الأعمى

الفرق بين الاعمى و البصير ان البصير يعمل عقله جيدا قبل ان يضع قدمه او كلماته
وتلك القاعدة يقوم بها كل الكائنات الحيه حتى الحمار لا يخطو خطوة حتى يرى اين يضع قدمه
اما نحن العرب فقد جعلنا العكس هو الصواب فالبصير عندنا هو من اخذ توثيقا من كبيره بانه مبصرا بالتالى صار الامر لا يرتبط بالعلم ولا المقاييس الحسابيه وضار يرتبط بالرشوة والنسب
فصار الاعمى هو بصير القوم ودليلهم فى الامور الجسام وكلما اسقطهم فى مصيبة اخبرهم يانهم لا يجيدون الخطى خلفه
لذلك صار زوال القوم اقرب اليهم مما يظنون
والعجب
ان شرع من له الصفات العلى سبحانه عالم الغيب بين ايديهم
لكن للاسف من فقد حسابات اين يضع قدمه لابد ان يفقد صواب اين يضع عقله
فتشريع من له الصفات العلى سبحانه انزل للعقلاء فقط
ولا عزاء للمجانين

طرحت هما ممضا، لكنه ليس يقتصر علينا، ففي حين أن الأمم من حولنا تأخذ برأي مبصر العقل فيما تقوم به الحياة، فإنهم يتبعون كل مريض عقل وفطرة فيما عدا ذلك، أما نحن، فنتبع ما تبعوا فيما عدا، ونضيع ما تقوم به الحياة، وليس أبلغ وأصدق من أننا "قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله" أو كما قيل.
أما الكفاءات والمبصرون ما بيننا فكثر، لكن حين يضل الدليل، تضيع القافلة.. والجهد إن تفرق لم تقم به الأمم. جمع الله شعثنا.
بوركت

صدقت والله .. إن الناظر بعين البصر والبصيرة إلى ما يدور حولنا يجد عجبا..
اللهم عظم إيماننا، ورسخ يقيننا، واملأ قلوبنا بحبك، وأنطق ألسنتنا بذكرك،
واشغل جوارحنا بطاعتك، واستخدمنا في نصرة دينك.
حكمة قيمة وقلم سامق صاغ الرؤية بأسلوب بهي
لتصل إلى القلوب والعقول وتوقظ الوعي.
تحياتي وتقديري.

طرحت هما ممضا، لكنه ليس يقتصر علينا، ففي حين أن الأمم من حولنا تأخذ برأي مبصر العقل فيما تقوم به الحياة، فإنهم يتبعون كل مريض عقل وفطرة فيما عدا ذلك، أما نحن، فنتبع ما تبعوا فيما عدا، ونضيع ما تقوم به الحياة، وليس أبلغ وأصدق من أننا "قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله" أو كما قيل.
أما الكفاءات والمبصرون ما بيننا فكثر، لكن حين يضل الدليل، تضيع القافلة.. والجهد إن تفرق لم تقم به الأمم. جمع الله شعثنا.
بوركت

شكرا لمرورك الطيب وكلماتك الطيبة