قـِــفا خـَــبـّـِـــرانا

بوركت ايها الحبيب وما حملت حروفك
من جمال النسج وبهاء المعاني
بوركت

الأخ الشاعر سعيد

مرحبا بك هنا وأنت تحلق في فضاءات الشعر والإباع.

قصيدة راقية بمعناها بليغة بلغتها

أجدت وأحسنت الإبحار فيها.

وملاحظاتي عليها :

فيلزم حال صمت لا يردُّ ... العروض هنا ( فعولُ ) وهذا لا يجوز لأنه عند الوقوف سوف تسكن وهذا يخل بالوزن .

كما لو أنّه عُدم اللسانا ... أرى ( اللسان ) نائب فاعل يجب رفعه للفعل المبني للمجهول ( عُدمَ )

أما موضوع الإشباع , فأنا أختلف مع الأخ الأستاذ الدكتور عبدالستار في وجوب الإشباع , فالإشباع ضرورة شعرية والشاعر ليس مطالبا باعتماد الضرورة الشعرية , واللفظ يعتمد على أصل المفردة والنطق بها, ولهذا أدرج إشباع الضمائر تحت عنوان الضرورات الشعرية.

وهذه وجهة نظري ليس إلا ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

مسرور بحضورك الكريم شاعرنا الأستاذ عادل العاني
شكرا أريد أن أشير إلى هذا البيتين :
فـبـتْـنا بالنَّـوى والحــر يــأبــى * لنفسه أن يُـجَـرِّعها الهوانـا
فــيـلـزم حـال صَمْـتٍ لا يَـرُدُّ * كــما لــوْ أنـَّـهُ عُــدِمَ اللِّـسَانـا

شكرا لك على هذه الملاحظة الدقيقة عُـدم يتعدى بإضافة الهمزة فيقال أٌعْدٍم الحر اللسانا
و الصواب أن أقول : كــما لــوْ أنـَّـهُ عَــدِمَ اللِّـسَانـا وهذا كقول
مالك بن الريب
ولن يَعدَمَ الوالُونَ بَثَّا يُصيبهم** ولن يَعدم الميراثُ مِنّي المواليا