حين يصبح صمتُك أبلغ وسيلة لإبراز أدقِّ تفاصيلِك، ويضحى نبضُك أرهفُ حِسٍّ للتعبير عن أصدقِ تعابيرِك، تُجْبَرُ لأن تستسلمَ وتجعلهما مرسالا لك، وتجعلَ إخلاصَك سفيرا يرعى قضيةَ حبِّك التي شغلتْ فكرَك، وسلَبتْ قلبَك، وهزَّتْ كلَّ كيانِك..
وأروعُ شيءٍ في الحكايةِ أنَّ حبَّك المصقولَ لمَّع تفكيرَك، وأسعدَ أوقاتَك وأنعشَ حياتَك..