ما بنا يارفيقي؟

الله ... الله

رائعة بماحملته من معان وتلميحات , وما رسمته من واقع مرير..

ورغم المرارة والأسى والألم الذي بدا واضحا ... لكن الأمل المرسوم فيها كغاية وهدف أبقى بصيص الأمل لهذه الأمة.

وأثني على د. وسيم فيما طرحه ,

وسأترك الإجابة على السؤالين لشاعرنا الكبير

لكنني أحببت أن أضيف على البيت :

مـــن يقـتـفـي أثـــرَ الأمـانــي لـــم يــجِــدْ
هـــدفًــــا يــقــيـــتُ ولا مُــــــــرادًا يــشـــبِـــعُ

طبعا هنا من أداة شرط جازمة ( يقتفِ ) ولا أتفق مع الدكتور وسيم في موضوع الإشباع في الحشو , لكن تحفظي هو على جواب الشرط ففعل الشرط ( مستقبلي ) ( من يقتفِ ) لكن جوابه يدل على الماضي .. ( لم يجد ) بينما كان الأنسب ( لا يجد ) نفي للمستقبل.

وأرى البيت :

وإن اقـتـفـى أثـــرَ الأمـانــي لـــم يــجِــدْ
هـــدفًــــا يــقــيـــتُ ولا مُــــــــرادًا يــشـــبِـــعُ

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

كلما تأملت واقعنا العربي المزري منذ 2011 أصاب بخيبة الأمل
في أن تعود المياه إلى مجاريها بعد أن زُرعت الطائفية وسفكت الدماء ..

نسـتـقـرئُ الـتـأريــخَ يـخـبــرُ صــادقًــا
مـــا فـــاز فـــي الـمـيــدانِ إلا الــرُّكَّــعُ
صدقت أيها الحبيب ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
كنا قوما أعزاء فأذلنا الله عندما اتكلنا على مجلس الرعب وهيئة اللمم ..
قصيدة قمة الروعة رغم ما حملت من الوجع .
محبتــــي

مرورك الروعة ذاتها وقراءتك البهاء
دمت قريبا جميلا وسلمت أخي الشاعر الحبيب

أخي الكريم الدكتور وسيم حياك الله وشكرا لتقريظك
أما وأنك فسرت جيدا مرادي فلم أعيد النظر إذا ؟؟
وما يخص الملاحظة الثانية فإنها في مكانها والإطلاق حصل إن كان لفظا أو كتابة فإنها ضرورة كان ينبغي أن أجد لها حلا ولكن سبق السيف العذل
بوركت وسلمت ولك تحياتي وتقديري

ربما القفزة النوعية الهائلة التي حدثت بين البيتين الثاني والثالث..أو تحديدا بين الأشطر الخمسة الأولى من جهة والشطر السادس من جهة أخرى, ثم العودة بعدها! هي ماجعلني أتخيل أو أظن أن الشاعر أراد مجرد القول إنه رغم وجود الثقوب الألف إلا أن دناءة الظالم لم تردعه عن اغتصابها (لم أكن أنتظر هنا ذروة الخط البياني)



وفي كل الأحوال هذه قصيدة أقل ما يقال فيها إنها رائعة. وللشاعر أن يقول ما يشاء وكيف يشاء ونحن المستفيدون من ثماركم النضرة وزهوركم العطرة

لا سلطة الايمان تبسط حكمها ***فتميط عن فكري الهوان وتدفع
لا العرب تعرب فاعلا في نحوها *** اذ جل فعل القوم من يتسكع
دع للقصيد ربيع دموعنا **** فالشعر صار نديم فكر يجزع
تحية لك شاعرنا الكبير وهنيئا للابداع والبيان بك وبحرف الصارخ الصارم ..

قصيدة شامخة بأدائها الفني المقتدر وبمعانيها النبيلة الصافية القصد
شاعرنا البارع الاستاذ وليد
اعجبتني جدا هذه القصيدة المصاغة بعناية فائقة
في البيت التالي اعتقد انّ الاداة(منْ) شرطية جازمة وينبغي جزم الفعل(يبتغي) بحذف الياء وفي هذه الحالة يرتبك بحر الكامل:
مـــن يقـتـفـي أثـــرَ الأمـانــي لـــم يــجِــدْ
هـــدفًــــا يــقــيـــتُ ولا مُــــــــرادًا يــشـــبِـــعُ
ارجو محاولة تصحيحه وليس ذلك على شاعر قدير مثلك بعسير
دمت بكل خير
محبتي واحترامي

من يقْفِ آثار الأماني لا يجدْ = هدفًا يقيتُ ولا مرادً يشبِعُ

لكل من أشار إلى هذا البيت ولزوم تعديله للزوم الجزم بعد الشرط .. أشكركم جميعا وأحييكم أحبتي الشعراء الأفاضل وأدعو لكم بالخير والجزاء الحسن .. وهذا هو البيت معدلا
تحياتي ومحبتي وتقديري للجميع

من يقْفِ آثار الأماني لا يجدْ = هدفًا يقيتُ ولا مرادً يشبِعُ

لكل من أشار إلى هذا البيت ولزوم تعديله للزوم الجزم بعد الشرط .. أشكركم جميعا وأحييكم أحبتي الشعراء الأفاضل وأدعو لكم بالخير والجزاء الحسن .. وهذا هو البيت معدلا
تحياتي ومحبتي وتقديري للجميع

أحييك أولا شاعرنا الكبير وليد على سعة ورحابة صدرك , فهي خصلة من خصال الأديب والشاعر الناجح.

وأحييك ثانيا على إعادة الصياغة ...

من يقْفِ آثار الأماني لا يجدْ = هدفًا يقيتُ ولا مراداً يشبِعُ


بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

دمتَ ناطق الرِّيشة الرَّاقية ذات جوهر البيان أيُّها الفاضل الكريم وليد عارف الرشيد ..

بوركت أختاه وسلمت .. شكرا لطيب قراءتك وبهاء ثنائك
دمت بخير وسلمت

أزمة و ستحل بإذن الله تعالى
و محنة يعقبها نهر المنح من الرحمن الرحيم.
نص جميل لشاعرنا الرائع / وليد عارف الرشيد ،
أحسنت أستاذنا و أديبنا.
بوركت الأنفاس الطاهرة

بإذن الواحد الأحد وإن لبشائر النور موجودة برحم العتم مهما طال المخاض
بوركت وسلمت شاعرنا المبدع الجميل
تحياتي وتقديري

مالي ومالكَ في الحوادثِ نخنَعُ؟ والكأسَ في زمنِ المهانةِ نجرَعُ ؟ صرنا وما زلنا على نهجِ الضَّياعِ وما فتِئْنا .. يا صديقي .. نُصفَعُ وسفينةُ المسكينِ تغصبُها الملوكُ وألفُ ثقبٍ - لا أبالَكَ - ينفَعُ والكنزُ في بيتِ اليتامى إنَّما لا خضرَ يبني ذا الجدارَ ويَرفَعُ إنا رفيقانِ استفاقا خِلسةً ولقد قضينا أدْهُرًا نتسكَّعُ نتوهَّمُ الأشعارَ مكتوبًا على أسمالِها : لا خيرَ فيما نصنَعُ لا حلمَ ينبئُ عن عِبارةِ يوسُفٍ أو ثمَّ سبْعًا بالجَنى نتوقَّعُ لا جُرمَ يظهرُ في مداراتِ الخنى لا بدرَ في ليلِ التولِّي يلمعُ نستقرئُ التأريخَ يخبرُ صادقًا ما فاز في الميدانِ إلا الرُّكَّعُ ركعوا همُ للنُّورِ جلَّ جلالُهُ ونُجِلُّ أربابَ الظَّلامِ ونخضَعُ و الدَّارُ منقوشٌ على جدرانِها أنباء من صنعوا الجحيمَ وروَّعوا أشكال من خنقوا الرَّبيعَ وأجهضوا ما كانَ في رِحْمِ الإرادةِ يُزرَعُ في البيت يزدحِمُ المنامُ بأهلِهِ في كلِّ زاويةٍ يراوَدُ مخدَعُ من يقتفي أثرَ الأماني لم يجِدْ هدفًا يقيتُ ولا مُرادًا يشبِعُ دعنا نغادرُ فالأماكنُ أُطلِسَتْ فلعلَّ بابًا للشموسِ يُشرَّعُ لا بدَّ أنَّا يا عزيزي سائرو ن إلى غدٍ فيه (الأنا) لا تُسمَعُ لا بدَّ يقبلُ في صباحٍ أشهَبٍ عمَرٌ وخالدُ ، أو صلاحٌ يهرَعُ ويغاثُ ذا المسحوقُ فيه ويتَّقي سيفَ الكرامةِ من أتانا يطمَعُ يسترحِمُ الباغي على أعتابِنا ونُجيرُ نجوى البائسينَ ونفزَعُ فيهِ الحشودُ الفاعلاتُ كثافةً بالسَّيلِ تجلو ذا الغثاءَ وتُقلِعُ وتطلُّ آياتُ الفلاحِ على غدٍ وأذانُ عهدِ الفجرِ فينا يُرفَعُ

السلام عليكم
قصيدة ألم وخيبة تقترب من اليأس .
اعتمد الشاعر في بعض التضمين على الأحداث التي فعلها الرجل الصالح ( الخضر ) حينما صحبه النبي موسى - عليه الصلاة والسلام - ليتعلم منه. فالشاعر ورفيقه يعكسان موسى عليه السلام وصاحبه.
لكن الأستاذ الشاعر وليد عارف الرشيد نقض السر الذي برر به الرجل الصالح لموسى - عليه السلام - كل حدث ، فثقب سفينة المساكين لا يمنع الملوك من اغتصابها.
والكنز موجود تحت الجدار الآيل للانقضاض ، غير أن الرجل الصالح الذي سيقيم الجدار غير موجود

صرنا وما زلنا على نهجِ الضَّياعِ = وما فتِئْنا .. يا صديقي .. نُصفَعُ
وسفينةُ المسكينِ تغصبُها الملوكُ = وألفُ ثقبٍ - لا أبالَكَ - ينفَعُ
والكنزُ في بيتِ اليتامى إنَّما = لا خضرَ يبني ذا الجدارَ ويَرفَعُ
إنا رفيقانِ استفاقا خِلسةً = ولقد قضينا أدْهُرًا نتسكَّعُ

وبالتالي فإن الحكمة في التدخل في الأحداث مغقودة . وهذا الإسقاط الديني التاريخي على ما نعيشه اليوم من تنصل ولاة الأمر (الحكماء ) هو المغزى.
فكل خنوع وتقاعس من القادة ينعكس على البيوت بالنوم ، حتى لا يبقى ركن في البيت إلا وفيه نائم غافل متقاعس عن واجبه.
البيت يزدحِمُ المنامُ بأهلِهِ = في كلِّ زاويةٍ يراوَدُ مخدَعُ .
الصور الشعرية فريدة وعميقة . والعاطفة واخزة مؤلمة .
دام لكم الحس الوجداني المنتمي.
ودام الإبداع