جرّعتني ألما أيا زيتوني
--------------
جـرّعـتـني ألــمـا أيـــا زيـتـونـي ... لــمّـا رأيــتـك بــاخـلا تـجـفـوني
قـد كـنتَ خِـصبا بـالتواضع مُرخيا ... أغــصـانَ تـرحـيـبٍ بـكـلّ فـتـونِ
والآن قد شحّ العطاءُ, فما جرى؟ ... كـي تـرتضيْ يا عاشقي بالدّونِ
أمْ أنـــه عــتـبٌ عــلـي لأنـنـي ... قـصّرتُ في عملي , فبُؤتُ بِهونِ
قـد جـئت مـعتذرا بنبضِ محبتي ... بالله يـا "زيتون" هل تهجوني ؟!
واغـفر بـعاديَ سـوف أرجـع تائبا ... مُـتعهدا شـجري وفـخر حصوني
أنــت الـكـرامةُ , والـهـوى زيـتـونةٌ ... مــرهـونـةٌ بـبـقـائـنا الــمـرهـونِ
/
#أشرف_حشيش
مساء 22/10/2016