شريد..,

أصــارخٌ صـــوت النـواح..أعـابـرٌ شعر الصباح.. أعن شجوني مخبرُ حـتــى الـشــروق تـبـدلـت آفــاقــه وبـدا الغـروب إلــى فــؤادي يعـبـرُ ذاك الأسى,يـا صاحـبـي لا ينتـهـي حـيـث ابـتـدأت َ حسبـتـه لا يُـقـبـرُ وٌلــد الـظـلام وفـيـه أولاد الأســـى ولـدوا وضاقـت مــن ذراه الأبـحـرُ أيـن الشـريـد يـضـج فــي أعمـاقـه غبـن الحيـاة غشـاه مــوج ٌ يغـمـرُ وتـنـاغـمـت آهــاتــه وتـسـامــرت عـبـراتـه والـعـيـن مـنـهــا تـنـثــرُ لو قلتَ لي هـب لـي الفـؤادَ نزعتـه حـيـاً, إلــى كــف الـشـريـد مـدثــرُ لـكــنَ لـــي قـلـبـاً كـطـيـرٍ نــاعــقٍ بُـتِـر الجـنـاح فـهـل عـسـاه مُطَـيَـرُ ما اخترتُ قدري من أساي وقصتي مــا الـمـرء فــي أقــداره سيُـخَـيـرُ لـكــنْ كـبــرتُ وجعـبـتـي رقـراقــةٌ بدم النـوى.. والجـرح حولـي يكبـرُ

رائعة... رائعة... رائعة..
أعجبتني هذه القصيدة بحق .
(نكأت فيَّ جرحا ما كاد يندمل.)
تقبلي تحياتي وودي.

ما اخترتُ قدري من أساي وقصتي
مــا الـمـرء فــي أقــداره سيُـخَـيـرُ

أعجبني كثيرا هذا البيت

اهلا بك أخت رنا ..وعسى أن تستفيدي وتفيدي في واحتك التي تزهو بك

الأبيات فيها حرارة الحزن وقوة التفكير في القدر


لي بعض الرأي في مايلي :


حـيـاً, إلــى كــف الـشـريـد مـدثــرُ

لعلها مدثرا ..وحينئذ تختل اقافية .






ما اخترتُ قدري من أساي وقصتي
مــا الـمـرء فــي أقــداره سيُـخَـيـرُ


أظنك تريدي ( قَدَري ) بتحريك القاف والدال وحينئذ يختل الوزن ..

فإن أردت بسكون الدال .. فلن يسعك المعنى .. فالدْر : العلو ..

أتمنى قراءة نصوص أخرى لك ..

دمت بسعادة

صدقت يا أخي سلطان وأعدك أني سآخذ ملاحظاتك على محمل الجد..وبالنسبة لما ذكرت فأنت أعلم مني وأسبق في الشعر وما أنا إلا مريض يرثي حاله شعرا حين لا تسعفه الأدوية!!
ولأني مبتدئة في الشعر فلا جرم أن قلمي يفيض بالهفوات التي لولاكم ما اجتزناها..لكن العجلة أحيانا هي ماينسيني قواعد النحو أمام سطوة القافية!!
جزاك الله خيرا و زادك فضلاً وعلماً..


وبالنسبة لأخي محمد الزمزمي..
أشكرك على ثنائك الذي لا أستحقه .. أسأل الله أن يشرح صدورنا و يبدلنا بالبلاء أجراوعافية.

مرحبا بك أختنا الفاضلة
و ليت أن تجدي عندنا ما تصبو إليه نفسك ، و يرجوه قلمك .

تحيتي .

أخيتي رنا


قصيدة تستحق مني وقفات عديدة


ولعلي أقف عندها طويلا


ولكن أعذريني الآن

ولي عودة بإذن الله تعالى

الفاضلة رنا:

هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها لك ، وأجدني أستحسن ما كتبت هذه المرة كثيراً.

رأيت ما أشار إليه سلطان من بعض هنات أوافقه عليها وأضيف:

أصـــارخٌ صـــوت الـنـواح..أعـابـرٌ
شعر الصباح.. أعن شجوني مخبرُ
هنا أتيت بزحاف غير لا يستحسنه الكل ولا يجيزه الجل إذ حولت "متفاعلن إلى "مفاعلن". ربما أقترح عليك أن تقولي "أمُعَبرٌ" فهي أنسب للوزن وللسياق.

وٌلــد الـظـلام وفـيــه أولاد الأســـى
ولـدوا وضـاقـت مــن ذراه الأبـحـرُ
ربما وتحاشياً للحشو والتكرار أقترح أن تقولي مثلاً "كبروا".

أيــن الشـريـد يـضـج فــي أعمـاقـه
غبـن الحيـاة غـشـاه مــوج ٌ يغـمـرُ
أراها "موجاً" أي أن غبن الحياة غشاه موجاً "كموج" يغمره.

لـكــنَ لـــي قـلـبــاً كـطـيــرٍ نــاعــقٍ
بُـتِـر الجـنـاح فـهـل عـسـاه مُـطَـيَـرُ
هو اشتقاق غريب أجبرك عليه الروي ولا أراه صائبا ، وحتى لو اعتبرناه لغوياً صحيحاً فإنه نحوياً ليس كذلك إذ الأصوب نصبه حينها. أرى أن تجدي مفردة أخرى مناسبة.

ما اخترتُ قدري من أساي وقصتي
مــا الـمـرء فــي أقـــداره سيُـخَـيـرُ
هذه مما أشار إليها سلطان وأوردها لأقترح أن تقولي "حظي" اي نصيبي.



تحياتي وتشجيعيي

جميل ما أبدع يراعكِ

تحية من الأعماق

ذاك الأسى,يـا صاحـبـي لا ينتـهـي حـيـث ابـتـدأت َ حسبـتـه لا يُـقـبـرُ وٌلــد الـظـلام وفـيـه أولاد الأســـى ولـدوا وضاقـت مــن ذراه الأبـحـرُ أيـن الشـريـد يـضـج فــي أعمـاقـه غبـن الحيـاة غشـاه مــوج ٌ يغـمـرُ وتـنـاغـمـت آهــاتــه وتـسـامــرت عـبـراتـه والـعـيـن مـنـهــا تـنـثــرُ