نافـــــــــــذةٌ صوفيـــــــــــة
شيءٌ من الأفق البعيد يلوِّحُ فلمحتُ في عينيكِ ما لا يُلْمحُ
ضوءٌ هناك حمامةٌ غربيَّ هــــ صوتٌ من اللهِ القديرِ يحثني صوتٌ سماويٌّ أتى من حاملٍ فخطوت نحو النارِ أفتحُ بابَها كتبٌ من العهدِ القديم وراءنا موسى هنالك في يديه خريطةٌ أولستُ إبن النار يوم أتيتها ورأيتُ داوداً يرتّل نغمةً فركبتُ ظهر الريحِ والجنُّ المسخـــ ودخلت في ظل اليسوعِ ونخلةٌ تتعدد الأبعاد تشتبك الرؤى خُطت على اللوح المقدس جملةٌ ما أنتِ هذا الخطُّ ممتدٌ إلى وخطىً كهذا الدمعِ تمسح نفسها وإلى متى وأنا أزيّنُ ليلةً وأتوه في درب المجاز قصيدةً أنا معتمٌ والضوءُ يجتاز المدى أصبابةٌ أني أحنُّ لما مضى يا أنت والسرُّ المقدسُ مضغةٌ يا أنت والوله العتيق سنابلٌ فيسيل زيتون النبوة في دمي وأمرُّ بالغافين حول خبائهم فالعيش لا يصفو لغير مكابدٍ أفلا ترون إلى الحياةِ وما بها عيناكِ من كتبت عليَّ حكايةً عيناكِ شباكي أطلُّ لعالمٍ عيناكِ ما عيناكِ نايٌ مطرقٌ عيناكِ من قضت مضاجع عصبةٍ فانسابَ هذا الشعب نهراً صاخباً إني أذوب أذوب حتى أنتشي وأفيقُ لا أدري أحبك صادقٌ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدرة الحاج
