نحن نأخذ صفاتنا من شرعنا
وشرعنا يبين لنا ان رب العالمين سبحانه له الصفات العلى وسبحانه قد خلق الكون كله وجعله فى كمال يخلو من النقص ثم خلق الانسان و انزل معه تشريعا يبين له كيف يقيم امره ويحيا على تلك الارض وعلمه الاسماء كلها وجعل له الخلافة على ما فى نطاقه فهو يبدل ويرتب كل ما حوله وفى خلافته بما يراه فان توافق مع مراد الله منه كان خيرا عليه
فهو بتلك الصغات ليس صفرا
اما ان عطل خلافته ليكون هو فى نطاق خلافة العدم فانه أصبح ميتا تأكله بكتريا التحلل فقد صار عدما وهما على غيره
وللأسف ما نمر به الان كعرب هو نتيجة طبيعيه للصفر الذى اعطي صفة العدم لخلافتنا فكان لابد ان تعمل بنا بكتريا التحلل
ولن تكف تلك البكتريا عملها حتى نقيم امرنا بأيدينا
والبشرية كان الاولى لها ان تقيم امرها وفق تشريع رب العالمين سبحانه وذلك ان البشرية جزء من التركيب الكونى افعالها المخالفة سيكون لها الاثر فى محيط البشرية وما تحيا به بالتالى فتلك التغييرات التى احدثتها البشرية ستؤدى الى وجود جنس من البشر مصاب بخلل ما فيتفق ذلك الجنس فى لحظة ما فى صفة ما تجعل ابادته هى لذته التى يبغاها ويسعى اليها
وأعتقد ان الامر قد قرب
فهل نلغى الحياة الصفرية ياقوم قبل ان يبدأ التفاعل المتسلسل لا بادة البشرية