أحبَّتْه ... فَصَفَعَتْ غيرَتَه .. !!
لبنى
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
أحبَّتْه ... فَصَفَعَتْ غيرَتَه .. !!
لبنى
جميلة معبرة
دمت مبدعة
تحياتي
وقديماً قالوا : إذا أحبت الشريفة تعذبت هى, وإذا أحبت اللعوبُ تعذب الأخرون !
ومضة مكثفة حققت المعنى..
بوركت ايها الكريمة وما حمل نصك
مودتي
كان سبب حبها له هو غيرته المشحونة بالنظرات الصامتة والتتبع لكل السلوكات والتصرفات مع الغير ،رغم أن سلوكها يبدو عليه نوع من الدلال الطبيعي الذي يتجلى في الوداعة والبساطة والتلقائية ..
ولما خافت أن تضيعه لملمت جوارحها وخواطرها،ووجهت قلبها نحو حب واحد من أجل التخلي عن ما يشوش على علاقتهما. فبنت جسرا جديدا مرصف بالحب الصادق.
وبذلك تكون البطلة قد نجحت في رأب الصدع قبل أن تكبر الهوة. لكن من يدري قد تكون هذه البطلة تتعمد تلك الحركات والتصرفات المستفزة لإثارة انتباهه وشده إليها أكثر ..
فصفعت غيرته/ فيها نوع من القوة والحزم والقضاء على الغيرة من جهته بصفة نهائية. لكن مع مرور الأيام يتحول ذاك الحب المفرط والزائد عن حده إلى غيرة مضادة من جهتها.
ومضة جميلة تميزت بجودة الفكرة واختزال صيغتها ..عميقة الدلالة ..تمنح القارئ فرصة التأويل والقراءة المتعددة ..
مودتي وتقديري أختي المبدعة المتألقة لبني علي.
كلمات قليلة دلالتها كثيرة
بوركت
تقديري وتحيّتي