أمسكُ صهوة الخيال مدادًا وقصصًا أسطوريّة ..
لأُتوِّجَ نفسي أميرة البحار ذات العوالمِ المرئية .. اللامرئيّة ..
نعم .. أيّتها الأسماك القوس مطريّة ..
من على ضفاف الشّعَب المرجانية كم تبسم عيني
عندما أبصر الأصداف البحريّة وهي تداعب لؤلؤ الأعماق المنسيّة ..
و حوريّاتُ البحر الطيفيّة هنَّ لي - بجدارةٍ - وصيفات جَمالٍ ليلكيّة ..
" أيا تنين البحر العُشبي تَقَدَّم " عبارتي الصّارمةِ المدويّة
والتي ينتفض على إثرها هلعًا وكأنّه نجمُ بحرٍ أضاع قنديله
أو حبيبٌ افترقَ عن حبيبته السّمكة الببغائيّة !
وآهٍ منها غواصتي الملوكيّة المتمثلة بحوتٍ ضخمٍ
لا أبيض ولا أسود المعزوفة اللونيّة ..
وسمك القرش لي وزير .. صَلْدٌ .. لا يعترف بالمزاجيّة ..
وأما فرس البحر فعندما أمتطيه تصافحني قطرات الحريّة ..
يا لهُ من عالمٍ سكنني بطواعيّة !
فعشِقْتُهُ بكلِّ جوارحي والفؤاد ..
فيا ترى يا هل ترى ..
هل لِمَلَكة الخيال بقيّة ؟!
لبنى