أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: ناب الغابة "قصة أحد الإصدقاء "

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي ناب الغابة "قصة أحد الإصدقاء "



    بالفعل كان الأسد " ناب الغاب" اسم على مسمى فهو كان نابا على كل من يحاول اعتراض طريقنا واذكر ذات مرة كان بعيدا عني بعض الشيء وكنت على طرف البحيرة التي بجانب الغابة فإذا بمجموعة من الكلاب البرية المتوحشة تحاصرني من ثلاث جهات وأما الجهة الرابعة فهي الماء
    المهم سللت خجري ووقفت في مواجهة الكلاب الأربعة، وكنت على يقين انني لو رميت نفسي في الماء سأموت لاني لا اعرف السباحة والكلاب البرية ماهرة في السباحة جدا
    المهم أخذت وضع الإستعداد وحينها قفز علي أحد الكلاب المتوحشة وأصابني بجرح في كتفي لا تزال أثار ندباته واضحة
    أحسست ان سما يسري في يدي اليسرى إلا أنني تمالكت نفسي وطعنت الكلب في ظهره وهنا هجم علي الكلب الثاني وفجأة ظهر "ناب الغاب" مزمجرا عن نابه بعد أن قفز في الهواء وصد هجوم الكلب الثاني عني
    ووقف حائلا بين باقي الكلاب وبيني
    وهجمت عليه الكلاب إلا أنه كان بارعا واصيب يومها بجروح كما كان جرحي غائرا
    وقضى على الكلاب كلها ثم أغمي علي ولم أفق إلا على وأنا على سرير في مستشفى ورأيت وجه فتاة حسناء تلبس ملابس الممرضات وخاطبتي بصوت كله حنان :" حمد الله على السلامة ، لقد كان أسدك جسورا شجاعا"
    أعتدلت في صعوبة وكانت بعض المحاليل في يدي وقلت لها "شكرا لك يا آنسة لكن أين "ناب الغاب " ؟" قالت :" لا تقلق هو في أمان و تحت العلاج الآن،ولقد وجدك مجموعة من السياح فأسرعوا بإبلاغنا "
    ثم قالت بعد أن ابتسمت ابتسامة حانية :"أما الآن فعلى فارسنا الشجاع أن ينام ثم ناولتني حبة مسكن للآلام ولم أكن استطيع أن اشرب لوحدي فسقتني الآنسة حنان _وكان ذلك هو اسمها _ الماء بيديها
    بدأت أتعافي وبصراحة لم أكن اود ان اخرج من المشفى لأظل بالقرب من حنان التي وبكل صدق ملكت مشاعري، وبعد ثلاثة ايام جاء الدكتور وبصحبته "ناب الغاب " الذي بدا قويا رغم شحوبه وما إن رأني حتى أقبل علي حاضنا إياي "
    ثم قال الدكتور:"يسعدني أن أخبرك أن بإمكانك المغادرة الآن"
    ثم قال مخاطبا الآنسة حنان :" آنسة حنان هل يمكنك أن تساعدني في ترتيب حوائجه؟" هزت رأسها للموافقة ثم أخذت ترتب حوائجي في سرعة ونظام
    وقبل أن أغادر قلت لها :"آنستي الجميلة " وهنا تضرج وجهها خجلا غير أني أكملت "هل يمكن لك أن تسمحي لمغامر متهور مثلي أن يظل بجانبك طول حياته كزوج ؟" نظرت حنان إلي ولكنها لم تتكلم ثم استدارت في سرعة وخرجت مهرولة من الباب
    أحسست عندها أني قد أكون أخطأت لكني حملت بعض حوائجي بيدي السليمة وتبعني "ناب الغاب " وحمدت الله أن أدارة المستشفى قد عممت على جميع الأقسام أن المشفى سيكون به أسد اليف ودعت المرضى وأهاليهم لعدم الخوف بل إن مجموعة من الأطفال أقبلوا على ناب الغاب ليلاعبوه وهو مغتبط مسرور بهذا الإهتمام

    ولنا إكمال إن شاء الله تعالى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    هل هي قصة أم مذكرات ؟

    أحسست بأنها سطور تحمل صوراً من واقع مناضل

    بكل حال جميلة وبسيطة

    أخي الكريم عدنان الاسلام

    احترامي وتقديري لك ولصديقك دمتما بكل الخير
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  4. #4
  5. #5
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    عفوا لمن كل سيقرأ قصتي

    كان الأجدر بي أن أبدا بلقائي الأول مع "ناب الغاب"
    الحقيقة انني كنت اتجول ذات مرة في إحدى الغابات الشاكئة ، حيث يطيب للمجاهدين الإنسحاب من الأماكن المفتوحة التي يسهل قنصهم بها
    وإذ بي أرى جسدا صغيرا لحيوان صغير ، أقتربت منه فإذا هو شبل جريح
    حملته معي ثم داويته وبدأت في الإهتمام به وكنت اشربه اللبن في البداية من الرضاعة ثم ما لبث ان اشتد عوده فصرت أطعمه من لحم الغزلان التي نصيدها
    هكذا كبر " ناب الغاب " بعافية وصحة قوية
    ولتسميته بـ "ناب الغاب " قصة
    فذات مرة كنت أتمرن على تسلق الأشجار والتنقل بينها عبر الحبال في الغابة الكثيفة القريبة من بيتنا
    وفجأة هبط علي ثعبان من اعلى الشجرة كان ثعبانا ضخما اخذ يعتصرني بشدة ووقت انا واياه على الارض وفجأة ظهر " ناب الغاب " وهجم بسرعة على الثعبان الضخم الذي يفوقه حجما لكن استطاع ان يقتله
    كنت حينها اتلوى من الألم واعاني من صعوبة التنفس واحسست ان اضلاع كتفي قد خلعت من مكانها
    اسرع "ناب الغاب " إلى معسكر المجاهدين واخذ يزأر بشدة حتى انتبه له أحد إخواننا المجاهدين فقام ومعه بعض من المجاهدين وحينها وجدوني اتلوى من الألم فحملوني على محفة وفي داخل المخيم كان الدكتور يعقم جروحي ولف كتفي الأيمن بعصائب وجبائر العظم
    يومها كانت أول معركة للاسد ويومها استحق على جدارة لقب "ناب الغاب "

  6. #6
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاقدالحاجبين
    عدنان ايها العزيز..
    اشتقت اليك.

    وأنا كذلك أخي


    بارك الله فيك


    شكرا لمرورك

  7. #7
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرى
    هل هي قصة أم مذكرات ؟

    أحسست بأنها سطور تحمل صوراً من واقع مناضل

    بكل حال جميلة وبسيطة

    أخي الكريم عدنان الاسلام

    احترامي وتقديري لك ولصديقك دمتما بكل الخير

    هي مذكرات مجاهد ولعله يكمل قصته مع حنان وكيف أصبحا زوجين سعيدين



    شكرا لك أخيتي

  8. #8
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    يقول صديقي:
    ها أنا بعد مرور ثلاثة أشهرمن رؤيتي لحنان التي ملكتني بحنانها ولطفها
    لم يزل طيفها ماثلا أمامي كأنني رأيتها قبل لحظة من الزمن
    لم تكن ظروفي تسمح لي بالتحرك كثير داخل المدن فجنود الإحتلال الفرنسي يتجولون داخل المدينة حيث يقع المستشفى و عيونهم ترقب كل داخل أوخارج إليها .
    إلا أنني كنت على استعداد ذلك اليوم ان أخاطر بنفسي لأراها ولتكن زيارة عاجلة وخاطفة أطلب يدها وأخطبها لنفسي من أهلها الذين عرفت أنهم كرام وأن أخاها من المجاهدين في منطقة أخرى من الجزائر الحبيبة

    والحقيقة أن ما أرقني ليلتها أنني لا أملك غير خنجري وبارودتي ومسدس عتيق وقليل من المتفجرات ولم أكن أدري هل كوني مجاهدا يكفي
    صحيح أنني من فلسطين وكان بإماكني أن اقنع بالعيش بسلام في الجزائر أو أغادرها إلى فرنسا أو أرجع إلى فلسطين حيث أملاكي ، لكنني تواجدت في الجزائر في أحلك فترة ففيها نزلت القوات الفرنسية إلى الجزائر التي أحبها وأعشقها مثل موطني
    ورأيت أن الجهاد لا يقتصر على بلد دون بلد فالجهاد للذوذ عن كل بلاد المسلمين واجب وأخذت الحركة السنوسية في ليبيا تمدنا بالمجاهدين والعتاد

    لكن هاأنا اليوم لا أملك المال لكنني توكلت على الله وعزمت أمري

    وخرجت بعد أن صليت الصبح مع المجاهيدن وبصحبتي :"ناب الغاب" وكان الإخوة قد آمّنوا لي الطريق في الغابة الشاكئة
    وصلت إلى بوابة المدينة وهناك قابلت أحد الإخوة الذي أسر لي أنه من نقلني إلى المستشفى فسعدت بانتباه حنان وحسن ادارتها حيث زعمت أمام الأطباء أن مجموعة من السياح هم الذين نقلوني
    المهم أخذ الأخ يعبر بي من زقاق إلى زقاق وفي أحد الأزقة تقابلت وجها لوجه مع ثلاثة من الجنود في نفس الزقاق ، وتخالطت لدي الأفكار فمعي مسدسي الذي أخبأه تحت ملابسي وكنت على استعداد للاشتباك معهم إذا حاولوا تفتيشي لكنهم على ما أظن كانوا يتسكعون في الشارع بعد أن خرجوا من ناد ليلي سكاري وأخذوا يتندرون على الأسد وهم يظنون أني ذاهب به لأبيعه لأحد ضباط الفرنسيس الذين كانوا يحبون تربية الحيوانات المتوحشة للدلالة على البأس والقوة
    اشار علي صديقي الذي كان يمشي امامي ان لا احاول أن اشتبك معهم مع انني اردت ذلك وأحسست أنهم صيد ثمين لكن الدوريات كانت تملأ الشوراع الكبرى وأي صوت لإطلاق النار سيحيل المنطقة إلى مكان معزول
    المهم واصلت الطريق حتى وصلت إلى بيتها وعندما دققت الباب ودعني زميلي وقد تواعد معي على العودة مساءا
    دققت الباب وكم أهتز قلبي في عنف عندما فتحت حنان البيت ، نظرت الي فأحمر وجهها خجلا وقالت : اهلا بالأستاذ.. قلت لها مسرعا أيمن اسمي أيمن ، قالت لي :نفضل
    دخلت إلى البيت الذي يقع في الحارة القديمة من مدينة قسنطينة
    وجلست بأدب كأنني بانتظار استاذ سيعاقبني إذا عملت جلبة وضوضاء
    المهم وانا جالس انتظر وقد بلغ بي الخوف كل مبلغ واذ بوالدها يتنحنح قائلاً : يا الله وكأنه يعطيني فرصة لأجهز نفسي للحديث معه .


    وللحديث بقية

  9. #9
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    قمت بسرعة لأسلم على الشيخ الكبير الذي أحسست بقوته وهو يضغط علي يدي وأخذ يتأملني بنظرات فاحصة ثم قال : تفضل يا بني.
    الحقيقة شعرت بالرهبة وأنا أجلس أمامه، خيل لي أنه رجل ذو تاريخ وذو تأثير، فلم أنطق بحرف حتى بدأني قائلا : بني ما أخبار المجاهدين ؟
    قلت له : الحمد لله يا سيدي، عدتهم قليلة لكن إيمانهم كبير.
    حسنا .. قال الرجل أنت فلسطيني ، قلت له : نعم نعم يا سيدي .
    شيء طيب أن يجاهد الإنسان في غير موطنه . فقلت له : الإسلام يجمعنا كلنا بغض النظر عن البلاد . ضحك الشيخ ضحكة وقورة وقال :تذكرني بأيام شبابي في جنوب أقريقيا عندما كنت أجاهد الفرنسيين مع السنوسيين.
    قلت له متسائلا :انت من الحركة السنوسية ، قال وهو يوميء برأسه كأنه يستعيد ماض : أجل أجل كان الإمام السنوسي صديقا لي أو كنت أنا صديقا له.
    قال مسرعا : دعنا من هذا الآن طعام الغذاء يا حنان وبعد أن أنتهينا من الغذاء سألني فجأة ..هل تريد حقا الزواج من حنان؟
    خفضت رأسي في حياء فقال مع ضحكة خفيفة : حسنا حسنا لنسأل الفتاة ثم أخذ ينادي قائلا حنان حنان تعالي إلى هنا يا بنيتي .
    جاءت وقد تورد خداها قائلة بهمس رقيق :أجل يا والدي فقال لها ما رأيك في الزواج من الأستاذ أيمن فخفضت وجهها وقالت بشيء من الدلال :ما تراه يا والدي . رفع الأب حاجبيه وهو يتمتم : يا للنساء ثم أردفها بضحكة
    ثم قال : حسنا يا بني موافق ، حينها قلت له يا سيدي لكن الحقيقة الحقيقة أني لا املك المهر
    قال بحزن :لا بأس المهر يوم تحرير البلاد ، حسنا لتمر علي الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى .
    قلت حسنا يا سيدي ثم استأذنت منه فمشى معي للباب وعندها وضع في يدي صرة من المال وقال لي أوصل هذا للمجاهدين .
    قلت له :سيدي لكن لكن هذا كثير
    قال : أوه يا بني كم أود أن اشارككم في جهادكم لكنها الصحة صحتي ليست كالماضي
    حينها أهويت على يديه أقبلها فلقد أحسست أنني أمام رجل مجاهد عظيم
    وكان صديقي ينتظرني ومشينا على موعد في الأسبوع المقبل لنتمم مراسيم العرس

  10. #10
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    وصلت إلى مخيم المجاهدين بسلام ، فاستدعاني أمير المجموعة وهو أخي وحبيبي في الله بو اليسر أحمد ، وسألني عن ما حدث معي فأجبته أن الرد كان بالموافقة ، وناولته صرة المال
    نظر إلي نظرة فاحصة وقال : أيمن هل تريد أن تتركنا ؟
    فقلت له : أبدا ...ما الذي دفعك إلى قول هذا الكلام ؟
    فقال :لاشيء لكنك ستتزوج ، يعني سيكون عليك التزامات ، ما ستفعل؟
    قلت :أغلب الظن ان حنان ستبقى عند أبيها ، هي وحدها تسكن عنده وأنت تعلم أن أخاها مع المجاهدين في قالمة ، ثم ها أنت متزوج وها أنت بيننا.
    تنهد حينها وقال : نعم يا أيمن متزوج ، لكن تعرف ، حقيقة أني اشتاق إليهم كثيرا ، مما يجعلني مطمئنا بعض الشيء أن زوجتي تعيش مع أمي .
    قلت : يوم تحرر البلاد أخي سيرجع كل منا إلى أهله ، ثم بدأت دموعي تنساب، وقلت أمي الحنونة ، لا أعلم أحية هي أم ماتت
    قال لي بو اليسر : لا بأس عليك أخي حفظك الله لإمك وحفظها لكن ، لكن هل لي ان أسر لك بشيء رأيته في المنام الليلة؟
    سألته بإهتمام : ما رأيت ؟ قال :رأيت جوار حسان يطعمني فواكه بأيديهن ، أحس ان الأجل قد أقترب يا أيمن، لقد كتبت وصية يا أيمن ، هذه المجموعة أمانة في عنقك ، بعد استشهادي أنت أميرها .
    قلت مستغربا : أنا ؟ لكن سيدي .... قاطعني حينها وقال : أخي إن أثق فيك ولقد أوصيت بهذا الأمر ووضعت الوصية عند أخينا الحاج الخليلي
    ولقد وافقت قيادتنا على اختيارك
    حينها قلت له : أخي مد الله في عمرك ... قال لي : أحس بدنو الأجل يا أيمن أهتم بأسرتي يا أيمن .
    قلت له شادا علي يديه : هذا وعد مني يا سيدي ، واذا كتب الله لك الشهادة فحينها نم قرير العين فإن ورائك رجالا ولن أقصر بإذن الله
    حينها عانقني عناق المودع وقبلي على جبهتي .
    وقاما مبتسما ويدي في يده وأقبل على المجموعة مناديا :باركوا لأخيكم أيمن سيتزوج
    حينها قام الشباب ورفعوني وجعلوا يرموني في الهواء ثم يمسكوني

    كل هذا وأنا غائب عنهم أفكر في الكلام الذي أسر لي به


    وللحديث بقية

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أحد أحد
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى كَرَوَانُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-08-2013, 12:12 PM
  2. لا أحد...بأتجاه أحد ....والنخلة بلا رأ س
    بواسطة حسن رحيم الخرساني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 22-06-2007, 12:13 AM
  3. أحدٌ..أحدٌ
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-12-2006, 08:34 AM
  4. أحد ...أحد
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 14-11-2006, 11:18 PM