بعد أن يفترقا , هي تبكي بحُرقة ومرارة , وهو يضحك باستخفاف ولا مبالاة , بعدها تأكل وتنسى , ويشرب وينسى , ثم تضحك بحريّة وانطلاق , ويبكي بألم وندم , لمن الإحساس الأصدق والأعمق ؟ , هي .. لا بل هو .. لا أدري .
السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بعد أن يفترقا , هي تبكي بحُرقة ومرارة , وهو يضحك باستخفاف ولا مبالاة , بعدها تأكل وتنسى , ويشرب وينسى , ثم تضحك بحريّة وانطلاق , ويبكي بألم وندم , لمن الإحساس الأصدق والأعمق ؟ , هي .. لا بل هو .. لا أدري .
سؤال محير!
والحالة محيرة .
ولعلها حالة خاصة ، ولا تقبل التعميم !
لكن عموما ، أعتقد أن المرأة هي الأشد تأثرا بألم الفقد. وقد يدل هذا على أنها الأصدق.
مع التحية
ومضة لخصت ما يحدث لبعض الأزواج إذا افترقا ..
ودائما قاسي على المرأة ان تشعر أن بيتها قد تهدم فتبكي بحرقة ومرارة
وأما الرجل الذي طلق فيشعر بسعادة وانطلاق أن تخلص من قيده..
بعدها يعيش كل منهما حياته فيأكل ويشرب وينسى ما كان..
ثم تبدأ المرأة تشعر بأنها قد تخلصت من أسباب قهرها وحزنها فتضحك وتنطلق
ويشعر هو بقيمتها بعد فقده لها فيبكي ألما وندما
فلمن الإحساس الصادق ؟؟؟؟
أنا أيضا لا أعلم.
ربما كل منهما صادق في تعبيره عما يشعر به .
تحياتي وودي.
الشاعرة ثناء صالح : فعلا سؤال محيّر , ويبقى هكذا يشغل تفكيرنا ولا نملك الإجابة , مرورك رائع , شكرا جزيلا
الأديبة نادية محمد الجابي : هذا فعلا ما قصدته , قراءتك الذكيّة عبّرت فعلا عمّا كنت أريد قوله , شكرا جزيلا
ومضة صوّرت واقع (هو وهي!)
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأديبة الأستاذة المشرفة كاملة بدارنة : شكرا جزيلا على مرورك الكريم وتقديرك , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
دائماً أبحث عن جديدك.. فالقلم الصادق والماهر جديرٌ ان نهرول خلفه!
لا أستطيع تصنيف النص مابين أقصوصة أو رؤية أو فضفضفة..!
لكن ..جميلةٌ لغتك.. جميلٌ خيالك الأدبى ..
دائماً ما نظلم الجنسين بالمقارنة , ودائماً نظن ان قلب الرجل لايشبه قلب المرأة ..
النسيان نعمة والوفاء نعمة والحب الحقيقى نعمة..لكننا إختزلنا الحب فى زمن العولمة بطرقات على لوحة المفاتيح او رسالة نصية عبر الهاتف المحمول!
الحب الحقيقى كالنقش على الحجر يبقى دوماً على القلب, قلب رجل أو قلب أنثى !
تحية مودة وتقدير خالصةً لك..
عمر