قالوا : لماذا الدهر اثقلكَ الخُطى ؟
ولِمَ النحولُ تُرى عليكَ تسلَّطا ؟
قد كنتَ بالأمس القريب تسيرُ في
درب النشاطِ : كمَنْ قواهُ تأبَّطا
لكنّهمْ ما قد دروا بحقيقتي
قدمايَ في ملقى الهوى تتخيَّطا
فكأنّني اصبحتُ نَصباً شامخاً
من قبلِ أزمنةِ التتار تحنَّطا
ياصاح : أنّي لم أزلْ بشبيبتي
لكنّما جور الغرام إذا سَطا
الكامل