سحرته بلغتها الأصلية ـ أخذها ـ لفها بثوب من عنده
وبكل أدوات التجميل زينها وزوقها..
ثم قدمها قائلا: إنها ابنتي الصغرى.
3/3/21017
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سحرته بلغتها الأصلية ـ أخذها ـ لفها بثوب من عنده
وبكل أدوات التجميل زينها وزوقها..
ثم قدمها قائلا: إنها ابنتي الصغرى.
3/3/21017
وكأنه تبنَّى ما وجد ذاته فيه بعد صقله ومرآة التهذيب !
دمتِ أنيقة النبض يا نادية الأقحوان ..
هي الفكرة التي يأخذها المبدعون ،ثم يهبونها مسحة جمال ،ثم يقدمونها للقارئ ،كتلك العذراء التي ازينت لأول مرة فبدت أبهى وأجمل ،تسر الناظر بما لفت به.
الاديبة المتميزة :نادية محمد الجابي ،اسمحي لي بهذا التأويل الذي يحاول الوصول الى السر الخفي وراء تلك السطور البهية التي نثرتها قصة رائعة .
16108000
سَحَرَتْهُ بِلُغَتِهَا الأَصْلِيَةِ أَخَذَهَا
لَفَّهَا بِثَوْبٍ مِنْ عِنْدِهِ
وَ بِكُلِّ أَدْوَاتِ الْتَجْمِّيْلِ زَيَّنَهَا وَ زَوَّقَهَا
ثُمَّ قَدَّمَهَا قَائِلاً:
إنَّهَا إبْنَتَي الْصُغْرَى!!
هُنَا
تَتْرُكُ نَادِيَة
كُلَّ أَبْوَابِ الْتَأْوِّيْلِ
مُشْرَعَةً عَلَى مَصَارِيْعِهَا
يُزِيْدُهَا غُمُوْضَاً
جَمِيْلُ الْحَبْكِ الْدِرَامِي
فَقَدْ تَكُوْنُ قَصِيْدَة
أَو
أَو...
رَائِعَةٌ أَنْتِ
يَا نَادِيَة
حَدُّ الْخَدَر
وِدِّي أَبَدِي
فِي غُرْبَتِي...أَنْتِ وَطَن
معبرة رائعة
دمت بألق الحرف
تقديري
تصوير للسّرقة الأدبيّة بأسلوب جميل ورائع!
بوركت عزيزتي
تقديري وتحيّتي