أُسَارَى عـصـور ٍ قـد خَـلَـتْ وبدا لها ,,,دَوَارِسُ رَسْـم ٍ مـن عـتـيـق الـمـنـازلِ
.
سـئـمـنـا خُــرافـاتِ الأُلَى زَيَّـنـوا لـنـا ...بأنَّ "سَرَابَ البِيدِ" عَــذْبُ الـمَـنَـاهِــلِ
.
وكـم مَـرَّة ٍ كُـنَّـا عـطـاشى ولم نَـجِـدْ...لـهُ فـي هَـجِـيـرِ الـسُّؤْلِ مَـــاءً لِـسَـائِــلِ
.
وَيَنْجَابُ لي في هَدْأَةِ الليل ما اختفى ....عن الأذْن في صَخْبِ النهار المُخاتل ِ
.
خِــبَــاءٌ لأرواح ٍ وسُـكْـنـى لـسـائـــل ٍ...سَـكِـيـنَـةَ بـال ٍ مــن عـنـاء الـمـشـاغلِ
.
كـأنَّ حــجـابَ الــكــون يـفـتـحُ طَاقَهُ ....لنا فـي عُـبـابِ اللـيـل عن كل دَاخِــلِ
.
يـطـيـرُ خـيـالٌ غَـالَـبَ الضوءَ خِـفَّـة ً ...ليَسْبِرَ غَــوْرَ الـمُـخْـتَـفِـي في المَجَاهِلِ
.
وصُـولاً إلـى "حَدِّ الحُدودِ" من المدى....وحيث انـعتاقُ الـروح مـن كـل زائِــلِ
.
أطـوفُ بأطـرافِ "الـمـجَـرَّاتِ " سائلاً...ومستفسرًا حـتـى يُــجَــابَ تـسـاؤلـي
.
ومُستبدلاً قـلـبـي بـعـيـنـي لـكـي أرى....فإبصارُ عـيـنـي حينها غــيـرُ كــامــلِ
.
فإن مِـتُّ دون الــفَــهْــمِ كـنــتُ شَـهِـيـدَهُ...ولــو عِـشْـتُ أحيا بعد فَهْمِي كعاقـلِ