قِفْ قلبـيَ المهجـور وابتسِـمِ فاليومَ عرسُ الجرحِ والسّجَـمِ واخْفِقْ بأطلالِ الهوى، غَـرِداً واغسِلْ جفونَ الـوردِ بالنّـدمِ فَشُموسُ قلبي ضـاعَ مطلعهـا ماعاد يحكـي للـورى نَغَمـي أَحْيَتْ فصولُ العشـقِ مقْتَلَهـا فابْكِ الهوى واسْقِ المدى بِدَمِي قالوا ادْفِني غصنَ الهوى ودَعِي نَزْفَ السنيـن بِأضلـعِ القلـمِ وَلِحَفلِ ذكراكِ ارْتَـدي حُلَـلاً وَشَّتْ حواشيها رَحـى السَّقَـمِ وَتَزَيّنـي بالكُحْـلِ وانتظـري حتّـى تكونـي نجمـةَ الألَـمِ فَدَخَلْتُ قصرَ قصيدتـي غسَقـاً والشمسُ أخفتْ بالدجى سَجَمِي وفتحتُ ديـوانَ الفـراقِ بِـلا شوقٍ، وَعيْنُ النّـزفِ لـمْ تَنَـمِ وتركتُ قُرْبَ النّخلِ راحلتـي وَضَمَمْتُهـا لِقوافـلِ الظُّـلَـمِ وشدوتُ في حفل الجراحِ بِـلا قلبٍ وعدتُ إلى حَشـا العـدمِ قيثارتـي حـزنٌ بِـلا وطـنٍ أوتارُهـا ليـلٌ بِــلا نُـجُـمِ قَدَرٌ رحيلُ الورد عـن سُفُنـي ضاعَ الهوى من دفتـر الحُلُـمِ