وصلت بحاكم " القرية المكبوتة " درجة استخفافه بالنّاس , أن أعلن أنّه سيشتري الأحلام , والثّمن ينخفض كلّما كبُر الحُلُم , واذا كان مستحيلا , يكون ثمنه تحقيقه لك . وقف الشباب و الكهول طوابيرا أمام قصر الملك يبيعون أحلامهم . ثمّ تقدّم اليه شاب فقير وقال له : حُلُمي أن أتزوّج ابنتك " أحلام " , فكّر الملك قليلا ولم يجد من حلّ الاّ تزويجها له لأنّه رأى أنّ الحُلُم مستحيلا , كانت وحيدته , وصار الشاب أميرا .