صفات كل مائدة تعبر عن صاحبها
الرحمن اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى وهو ذو الرحمة الواسعة يدخل بتلك الرحمة كل خلق الله سبحانه وتعالى مؤمنهم وكافرهم
ومن أجل ان نشعر ونتمتع بتلك المائدة ولا تنفذ وتكون فى زيادة دائما فالله سبحانه وتعالى انزل لنا تشريعا لكيفية التعامل فيما بيننا مع تلك المائدة فان حققنا مراده على تلك المائدة أعطانا مائدة الاخرة حيث لا شقاء مطلقا
والمائدة هى تلك الارض التى نحيا عليها وخيرها هو طعام وشراب تلك المائدة
والارض للبشرية جميعا دون التمييز بين احد منهم بلون أو معتقد بشرط أن تدار تلك المائدة بشرع صاحب تلك المائدة
بالتالى فكل من على المائدة يتشاركون فى كل شئ ولا يستأثر احدهم بشئ عن الأخر
وهذه هى قاعدة الكون فكل من بالكون من جماد او نبات او اشعة أو حيوان يدخل بعمله لصالح الجميع لأن الكون بما فيه هو ايضا مائدة كبرى
بالتالى فالكون كله بمثابة جسد واحد
بالتالى لابد للبشرية ان تتحرك على تلك الارض كالجسد الواحد وأعضائها هى مؤسسات تلك الدولة
والبشرية من مكان وأخر هو تنوع لايصال الرزق على تلك المائدة من فرد لاأخر
فان صار قانون ادارة تلك المائدة هو شرع الرحمن سبحانه
عندها صرنا نعم الجلوس على مائدة الرحمن سبحانه
اما بحالتنا تلك
هذا يخطف من ذاك وهذا يمنع ذاك
صار كل منا يخرب المائدة على الأخر ليزول الخير من على تلك المائدة وهو يظن أنه يحفظها لنفسه
فهل نجلس على المائدة وفق شرع صاحبها ام وفق همجيتنا