فجعته الأحداث
أخذ مكانه داخل الحافلة بين الناس .
مد جسر الذكريات فخطا نحو العتمة .
فجعته الأحداث .
انخرط في البكاء .
هشم الجسر بما عليه وما حوله .
هوت ذكرياته نحو قعر سحيق
محمد الطيب
كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
فجعته الأحداث
أخذ مكانه داخل الحافلة بين الناس .
مد جسر الذكريات فخطا نحو العتمة .
فجعته الأحداث .
انخرط في البكاء .
هشم الجسر بما عليه وما حوله .
هوت ذكرياته نحو قعر سحيق
محمد الطيب
مشهد متحرك هنا يصف حالة الرجوع للذكريات وما فيها من آلام ..
ربما رجوعه للحافلة قاده إلى تلك الذكريات ..
شيء من الغموض هنا عاز لمحة من الضوء.
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
هل كان هو سائق الحافلة
ام كان بحمل متفجرات..؟؟
ربما تكون الذكريات موجعة جدا ولكن
ما ذنب من عليها من اناس بسطاء؟
لقد قتل الجميع فهل هو منصف في هذا ؟؟
النسج والحبكة جيدان واعجبني السرد
مودتي
الفاضل
عبد السلام دغمش
ممتن لاهتمامك وقراءتك
مقدر لبوحك وارتساماتك
لك صادق ثنائي وكامل تقديري
الفاضل
محمد ذيب سليمان
ممتن لاهتمامك وقراءتك
مقدر لبوحك وارتساماتك
لك صادق ثنائي وكامل تقديري
(فجعته الأحداث)
أتى العنوان شارحا لما آلت له أمور البطل دون تأويل أو ترميز
(أخذ مكانه داخل الحافلة بين الناس)
إن ليس هو من يسوق الحافلة فهو أحد ركابها الذين ركبوها ولربما تكون الحافلة كناية عن حالة نفسية
مد جسر الذكريات فخطا نحو العتمة .
فجعته الأحداث .
انخرط في البكاء .
هشم الجسر بما عليه وما حوله .
هوت ذكرياته نحو قعر سحيق
إذن لم يكن انتحاريا قد فجر الجسر التي تمر عليه الحافلة
إنما هو جسر الذكريات التي من خلالها يعبر من حالته الآنية لحالة أخرى يفترض أن تكون جميلة
وعليه فالبطل يعيش حالة الإحباط النفسي ولست أدري ماعلة كل تلك الحالة النفسية
يحتاج النص إلى الترميز والتكثيف مع قفلة صادمة مفاجئة
كل الود والتقدير
ع ع ع عباس علي العكري
التعديل الأخير تم بواسطة عباس العكري ; 08-08-2017 الساعة 12:55 AM
الفاضل
العباس العكري
مشكور على اهتمامك وقراءتك
جميل أنّه استطاع التّخلّص من ذكريات لا تسعده بإلقائها عميقا!
بوركت
تقديري وتحيّتي
أخذته ذكريات مكانية إلى أحداث أليمة فجعته فبكى بحرقة
فحاول التخلص من ذكرياته ونسيانها ـ فهل هو بمستطيع؟؟
هل نستطيع أن نتخلص من ذكرياتنا المؤلمة بمجرد أن نلقي
بها في قعر سحيق ؟؟ ـأتمنى هذا .
تحياتي وتقديري.
الفاضلة
كاملة بدرانة
ممتن لاهتامامك وتتبعك وتشجيعك