شكا لنفسه من نفسه، نظر من كوة صغيرة، بدا له العالم صغيرا. بروح خاوية بنى لنفسه عالما من الأحلام الحية،
تمزق غشاء ذاكرته فبقي خارج العالم.
قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
شكا لنفسه من نفسه، نظر من كوة صغيرة، بدا له العالم صغيرا. بروح خاوية بنى لنفسه عالما من الأحلام الحية،
تمزق غشاء ذاكرته فبقي خارج العالم.
هي عزلة يعيشها وهو ينظر من زاوية ضيقة لعالم واسع ..
ولا بأس في أن يحلم ، علّ ذلك يدفعه للخروج من البوتقة التي رضيها لنفسه ..
نص جميل أديبنا العزيز .
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وكأنه وقف مراقبا للعالم من فرجة ضيقة جعلته يرى العالم صغيرا وتافها
فهرب إلى أحلامه يتطلع إلى بناء العالم الذي يتمنى
ولكن ذاكرته لم تتحمل أحلامه فانفجرت لتبقيه في عزلته
بعيدا عن العالم.
ومضة مثيرة للتأمل ـ سلمت يداك.
الأجمل له أن يمزّق غشاء ذاكرة الألم علّه يحظى بقبس من نور الحلم!
قصّة راقية الفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي