شكا لنفسه من نفسه، نظر من كوة صغيرة، بدا له العالم صغيرا. بروح خاوية بنى لنفسه عالما من الأحلام الحية،
تمزق غشاء ذاكرته فبقي خارج العالم.
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
شكا لنفسه من نفسه، نظر من كوة صغيرة، بدا له العالم صغيرا. بروح خاوية بنى لنفسه عالما من الأحلام الحية،
تمزق غشاء ذاكرته فبقي خارج العالم.
هي عزلة يعيشها وهو ينظر من زاوية ضيقة لعالم واسع ..
ولا بأس في أن يحلم ، علّ ذلك يدفعه للخروج من البوتقة التي رضيها لنفسه ..
نص جميل أديبنا العزيز .
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وكأنه وقف مراقبا للعالم من فرجة ضيقة جعلته يرى العالم صغيرا وتافها
فهرب إلى أحلامه يتطلع إلى بناء العالم الذي يتمنى
ولكن ذاكرته لم تتحمل أحلامه فانفجرت لتبقيه في عزلته
بعيدا عن العالم.
ومضة مثيرة للتأمل ـ سلمت يداك.
الأجمل له أن يمزّق غشاء ذاكرة الألم علّه يحظى بقبس من نور الحلم!
قصّة راقية الفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي