لمن تكتب و لماذا ؟
لمن تهدي أشعارك بهوادة
أكتب لمن أحبُّ
و أكتب لأني عاشقُُ و صبُّ
أكتب لأحس و أحس
أكتب للسعادة
و أشعاري لروحي ضمادة
أقلبك مكلومُ ؟
بمن و بماذا ؟
ضحكت و أجبت :
يبقى التنسم زكيا
للورد وإن أجرمت أشواكه
يبقى الطعم حلوا
للعسل و القفير مصنعه
يبقى النغم حبورا
و إن سمعت شجيّه
يبقى اللمس حنانا
و النساء فتنته
يبقى القمر قمرا
و إن حجبت الغيوم عنا نوره
إن كان هلالا او بدرا
يبقى ضيائه على القلوب مغيراَ
هم القمرُ
و نجومهم للتائهين دليلاَ
هم الليلُ
و أنسامهم على النفس عليلاَ
أسعدتم القلب
و قلبي لكم شاكر
و اضأتم ضلام الكرب
و ليلي و إن كنت فيه ساهر
فيا ليت لياليَّ تنقضي
بصحبة القمر و قلبِيَ راضِ
إكسير حياةٍ به تَنفُضي
عذابَ و عِلَلِ ما بي من مَرضِ
حبيسُ سجن الهوى
و روحي بلا نبضِ
القلب من الدموع إرتوى
ونور عيوني بلا ومضِ
فيا غيث حبك يمطرُ
يسقي النفس فتزهرُ
فتحييِ زهر الورد
على فراش العشق تنتشرُ
نفحة العشق للشهد
إن لامسته أنكوى
و الرغبة تحتضرُ