أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قصة والد يوصي ابنه

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    المشاركات : 1,521
    المواضيع : 347
    الردود : 1521
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي قصة والد يوصي ابنه

    وصيةوالدلابنهوهويودعهقائلاً:
    يابنيكنجابراًللقلوبساتراًللعيوبصبوراًفيالنوائبجسوراًفيالشدائدطلقالمحياعظيمالخلق. لايحجبكعنالفضائلحاجبولايخيبعندكطالبولايُضرُّبكقريبولاصاحب .فإنالنفوسالكبيرةتأنفالصغارولاتأبهأمامغايتهاالنبيلةمناقتحامالمخاطروالأهوالولاتضنىبمثاقيلالجبالوكثرةالأحمال. تتخطىحدودالممكنوغيرالممكنبعزيمتهاالفولاذيةلتتجاوزالأزمانوالأجيالحتىتصلالىغايتهاوالىلله .
    يابنيكنعظيمالحلمقويالشكيمةصلبالارادةقويالعزيمةصلدكالرواسيلاتهزكالعوارضولاتمنعكالموانععنقصدكالنبيلوغايتكالنبيلةبوسائلمشروعة .قدمكفيالثرىوهامتكفيالثرياليكنقلبكالغضمطمئناًعلىكلأحوالهوإنأحاطَبگَأمرتخافهأومحذورتخشاهفرددمقولةموسى "كلاإنمعيربيسيهدين"
    يابنيكنأميناإذانقلتكلاماًصادقااذحدثت،وفياًاذاعاهدتلاتهوّنالمليحولاتهولالقبيحتجمعولاتفرقتبنيولاتهدمتجبرولاتكسرتؤلفولاتحرفتقويالضعيفوتداويالجريحوتظهرالمليحوتلتمسالعذرللقبيحبرتوشصدقوبلاغةفصيحفذلكمننبلالمقاصدلنيلالمفاوزوحذاريمنالتفريطفإنأمانةالقولعنواننبلكوسموفضلكوبهاهلاككأونجاتك.فكميسقطأقواماويرفعآخرينوكمتبلىالأقوالوالأفهامبعينالرضاوالسخط. وتاللهماالدنياالاتبعالغايةنبيلةومسلكشريففكيفنبيعالأخرىبهافكنمنصفابوصفكصادقابقولكآمينابنقلك. حصيفابفهمكمتجردامنحظنفسكلاترجومحمدةولاتخافمذمةاللهمرادكوالهدىغايتكدرأًلمفسدةوجلباًلمصلحةوليكنسيركعلىهدىًونوربعينبصيرةونفسوقورةعنقصدونيةوتجردوحكمةلاتشتبهعليكالمتشابهاتولاتستعصيعليكالمحكماتتفرقبينالغثاءوالسمينوالصوابوالخطأحسبكاللهوالاحسانغايتكوانتشابكتالموازين.
    فكنفاحصاًلكلماتقولوحارساًلكلماتطولفإنالزللمذمة،الاحسانمحمدةفمنعميفليدعومنغمىعليهفاليغادرإستكمالاًللتأهيلوإستدراكاًللفائت .
    يابنيإنّالطاعةمعروفوالمعصيةمنكرفلاتعصيمنأُمرتبطاعتهفالعصيانإفلاسوالطاعةنبراسعليكبمايُلطّفُولايُجَرفويقربولايباعدفذلكهوالدينوبهأُمرنا .واجعلالتقوىمركبكوالاتقانشراعكفلايَظلمعالتقوىأبيولايزيغمعالاتقاننديوهاأنامفارقفخذماأتيتكبقوةواستعنباللهولاتعجزفإنيمستودعكمنلاتضيععندهالودائعفهوخيرٌحافظاًلماأولانيوأولاكوهوالمرجالرجاكوالمعيذلمخشاكوالقرآنحديثهإليگونوربينيديكيقيكالمزالقويكفيكالعوائقفكنمعهحيثكانوتلوهآناءالليلوأطرافالنهاروخصهعندصفاءالبالفأنهلايُعْطِيالابقدرمايُعْطىَ.وكنمعاللهعلىكلحالوفيكلوقتوآنيكنمعكفيكلحالوفيكلوقتوآن .
    بقلمهائلسعيدالصرمي

  2. #2

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,134
    المواضيع : 318
    الردود : 21134
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    قال تعالى:
    { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } (آل عمران:104).
    النصيحة لب الدين، وجوهر الإيمان ـ وفيها صلاح المجتمع إذ تشاع فيه الفضيلة، وتستر فيه الرذيلة
    وهى من أعظم أسباب الهداية.
    وقد كانت في وصية الوالد لإبنه .. نصائح تكتب بماء الذهب
    ورسالة صادقة معبرة تمس شغاف الروح والقلب، وتتغلغل في الوجدان
    أرسلتها نثرا بلغة قوية وأسلوب واضح مباشر
    فقط .. أعتب عليك في عدم استخدام علامات الترقيم التي كانت لتزيد الموضوع تألقا وجمالا.
    واسمح لي أن أنقل موضوعك إلى قسم النثر حيث يكون مكانه الأفضل.
    ولك فاضل الشكر والأحترام
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    المشاركات : 1,521
    المواضيع : 347
    الردود : 1521
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    وصية والد لابنه
    وهو يودعه قائلاً :


    يا بني...
    كن جابراً للقلوب،،،
    ساتراً للعيوب،،،
    صبوراً في النوائب،،،
    جسوراً في الشدائد،،،
    طلق المحيا عظيم الخلق،،،
    لا يحجبك عن الفضائل حاجب،،،
    ولا يخيب عندك طالب،،،
    ولا يُضرُّ بك قريب ولا صاحب،،،
    فإن النفوس الكبيرة تأنف الصغار،،
    ولا تأبه أمام غايتها النبيلة من اقتحام المخاطر والأهوال ،،،
    ولا تضنى بمثاقيل الجبال وكثرة الأحمال..!!!
    تتخطى حدود الممكن وغير الممكن بعزيمتها الفولاذية لتتجاوز الأزمان والأجيال حتى تصل الى غايتها
    والى الله ....


    يابني...
    كن عظيم الحلم قوي الشكيمة،،،
    صلب الارادة قوي العزيمة،،،
    صلد كالرواسي ،،،
    لا تهزك العوارض،،،
    ولا تمنعك الموانع عن قصدك النبيل وغايتك النبيلة بوسائل مشروعة ...
    قدمك في الثرى،،،
    وهامتك في الثريا،،،
    ليكن قلبك الغض مطمئناً على
    كل أحواله...
    وإن أحاطَ بگَ أمر تخافه أو محذور تخشاه فردد مقولة موسى ( عليه السلام)
    كلا إن معي ربي سيهدين


    يا بني...
    كن أمينا إذا نقلت كلاماً،،،
    صادقا اذ حدثت ،،،
    وفياً اذا عاهدت،،،
    لا تهوّن المليح،،،
    ولا تهول القبيح ،،،
    تجمع ولا تفرق،،،
    تبني ولا تهدم ،،،
    تجبر ولا تكسر،،،
    تؤلف ولاتحرف،،،
    تقوي الضعيف وتداوي الجريح،،، وتظهر المليح وتلتمس العذر للقبيح برتوش صدق وبلاغة فصيح،،،
    فذلك من نبل المقاصد،،،
    لنيل المفاوز،،،
    وحذاري من التفريط،،،
    فإن أمانة القول عنوان نبلك،،،
    وسمو فضلك ،،،
    وبها هلاكك أو نجاتك،،،
    فكم يسقط أقواما ويرفع آخرين،،،
    وكم تبلى الأقوال والأفهام بعين
    الرضا والسخط،،،
    وتالله ما الدنيا الا تبعا لغاية نبيلة ومسلك شريف،،،
    فكيف نبيع الأخرى بها،،،
    فكن منصفا بوصفك،،،
    صادقا بقولك أمينا بنقلك.،،،
    حصيفا بفهمك متجردا من
    حظ نفسك،،،
    لا ترجو محمدة ولا تخاف مذمة،،،
    الله مرادك والهدى غايتك،،،
    درأً لمفسدة وجلباً لمصلحة،،،
    وليكن سيرك على هدىً ونور،،،
    بعين بصيرة،،،
    ونفس وقورة،،،
    عن قصد ونية وتجرد وحكمة،،،
    لا تشتبه عليك المتشابهات،،،
    ولا تستعصي عليك المحكمات،،،
    تفرق بين الغثاءو السمين والصواب والخطأ،،،
    حسبك الله و الاحسان غايتك،،،
    وان تشابكت الموازين،،،


    فكن فاحصاً لكل ماتقول،،،
    وحارساً لكل ما تطول،،،
    فإن الزلل مذمة ،،،
    والاحسان محمدة،،،
    فمن عمي فليدع،،،
    ومن غمى عليه فليغادر،،،
    إستكمالاً للتأهيل ،،،
    وإستدراكاً للفائت،،،


    يابني...
    إنّ الطاعة معروف،،،
    والمعصية منكر،،،
    فلا تعصي من أُمرت بطاعته،،،
    فالعصيان إفلاس والطاعة نبراس،،،
    عليك بما يُلطّفُ ولا يُجَرف،،،
    و يقرب ولا يباعد،،،
    فذلك هو الدين وبه أُمرنا،،،
    واجعل التقوى مركبك،،،
    والاتقان شراعك،،،
    فلا يَظل مع التقوى أبي،،،
    ولا يزيغ مع الاتقان ندي،،،
    وها أنا مفارق فخذ ما أتيتك بقوة،، واستعن بالله ولا تعجز،،،
    فإني مستودعك من لا تضيع عنده الودائع ،،،
    فهو خيرٌ حافظاً لما أولاني وأولاك،،،
    وهو المرجا لرجاك،،،
    والمعيذ لمخشاك،،،
    والقرآن حديثه إليگ،،،
    ونور بين يديك،،،
    يقيك المزالق،،،
    ويكفيك العوائق ،،،
    فكن معه حيث كان،،،
    واتلوه آناء الليل وأطراف النهار ،،، وخصه عند صفاء البال ،،،
    فأنه لا يُعْطِي الا بقدر ما يُعْطىَ،،،
    وكن مع الله على كل حال وفي
    كل وقت،،،
    وآن يكن معك في كل حال وفي
    كل وقت وآن،،،


    بقلم :
    هائل سعيد الصرمي